إشادة برلمانية بحنكة ومهنية الداخلية في تدبير تداعيات زلزال الحوز
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أعرب البرلماني شاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، عن تقديره للدور الذي لعبته وزارة الداخلية في التعامل مع فاجعة زلزال الحوز.
وأشاد شاوي في تدخله أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أمس الجمعة، بالمكانة الخاصة لقطاع الداخلية الذي يستمد قوته من طبيعة وحجم الاختصاصات والمهام المنوطة به، سواء كانت مستقلة عن باقي قطاعات الدولة أو بالمساهمة الفعلية معها.
وأبرز البرلماني شاوي حالة الأزمة الصحية التي نجمت عن فيروس كوفيد-19 وكيف تمت معالجتها بنجاح وحنكة، وتنفيذ دقيق للتوجهات والتعليمات الملكية السامية في هذا الشأن. وبنفس المهنية والمسؤولية واجهت الوزارة آثار زلزال الثامن من شتنبر الماضي الذي أصاب منطقة معروفة بوعورة تضاريسها وانتشار ساكنتها، وقدمت النموذج المغربي في التعاطي مع الأزمات، وتم تأطير الدعم والمساعدات التي تقاطرت على المنطقة من مختلف الجهات من داخل المغرب وخارجه.
وعبر شاوي عن فخره بمختلف الإنجازات التي يسهر عليها قطاع الداخلية بكل مكوناته المركزية والجهوية والترابية التي كان لها صدى جيد وطنيا ودوليا. وأكد أن هذا يدل على توفر المغرب على خبرة وتجربة متراكمة ودراية للتعامل مع مختلف الأوضاع والأحداث، بغض النظر عن طبيعتها.
كما أشاد البرلماني بالحضور الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الداخلية ودوره في تنزيل البرامج ذات الطابع الاجتماعي ومكافحة الفقر والهشاشة. وأشار إلى العمل الكبير الذي تمثل في إخراج السجل الاجتماعي الموحد وتسجيل معطيات إحصائية ومؤشرات اجتماعية ومالية لتحديد متطلبات وشروط الاستهداف الاجتماعي.
وأكد شاوي أن هذا الورش الكبير يتطلب تحضيرات وإجراءات وتدابير لضمان تفعيله وتنزيله وتدبير مقتضياته على أرض الواقع. وأعرب عن اعتزازه بقدرات وسهر القائمين على تفعيل وتنزيل منظومة الأمن بكل مهنية واحترافية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي في قلب النقاش البرلماني.. الإدريسي يدعو إلى عدالة مجالية حقيقية
خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد المستشار البرلماني عن الفريق الحركي، عبد الرحمان الإدريسي، أن برنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار للفترة 2025-2028 يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التميز العلمي في المغرب.
وأشاد الإدريسي، في تعقيبه على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالمبادرة التي تندرج ضمن تفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة والمكتب الشريف للفوسفاط، مشيراً إلى دورها في تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم البحث العلمي على الصعيد الوطني.
وفي ذات السياق، دعا المستشار البرلماني إلى اعتماد مقاربة تقوم على العدالة المجالية، مشدداً على أهمية “التمييز الإيجابي” لفائدة الجهات التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية والفرص، مثل جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملال-خنيفرة، وذلك من أجل تقليص الفوارق المجالية وتحقيق تنمية متوازنة.