الراي:
2025-01-31@06:45:10 GMT

عمّال غزة يبحثون عن عائلاتهم بين «الأحياء والأموات»

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بعد أن رحلتهم إسرائيل إلى قطاع غزة، بعد اعتقالهم إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر، يجد 7000 عامل فلسطيني في البحث عن أفراد أسرهم، مؤكدين أنهم لا يعلمون إن كانوا أحياء أم أموات.
العائدون عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، أعربوا جميعاً عن عدم علمهم بمصير عائلاتهم في القطاع، بسبب انقطاع الاتصال بينهم خلال فترة توقيفهم في إسرائيل، «حيث كانوا يتواجدون للعمل، عند اندلاع الحرب».

واعتُقل عدد غير معروف من هؤلاء العمال في مداهمات بجميع أنحاء إسرائيل في الأيام التي تلت 7 أكتوبر، بحسب صحيفة «غارديان» البريطانية، وسُجنوا بموجب مبدأ الاعتقال الإداري، الذي يسمح باعتقال المشتبه بهم دون تهمة أو الوصول إلى أدلة ضدهم، على أساس أنهم «قد يخرقون القانون في المستقبل».

ميقاتي لـ بلينكن: وقف إطلاق النار في غزة والعدوان الإسرائيلي بجنوب لبنان منذ 38 دقيقة «مسيّرة» إسرائيلية تقصف منزل هنية في قطاع غزة منذ ساعة

وقبل هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر، كان نحو 18500 من أهالي غزة يحملون تصاريح عمل إسرائيلية، بحسب «وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق»، وهي هيئة إسرائيلية مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية.

ولم ترد الوحدة الإسرائيلية على طلب «فرانس برس» معرفة عدد الغزيين الذين كانوا يعملون في إسرائيل يوم السابع من أكتوبر.

ويعمل معظم هؤلاء العمال في الزراعة والبناء، كجزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تخفيف الفقر المدقع في غزة، وإنشاء شريان حياة اقتصادي، إلا أن اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، جعلهم محتجزين لدى إسرائيل، أو لاجئين في الضفة الغربية، بعد هروبهم من الملاحقة الإسرائيلية.

وبحسب تقرير لصحيفة «غارديان»، فإن هناك عدة آلاف من الأشخاص الذين شقوا طريقهم إلى الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحثا عن مواطنيهم وعن مكان آمن نسبيا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أمطار في المغرب تغمر الأحياء وتشل الحركة.. تفاعل واسع واتّهامات بالجملة (شاهد)

عاش المغاربة، خلال الساعات القليلة الماضية، على إيقاع تساقطات مطرية غزيرة، أدّت إلى غرق عدد من الشوارع والأحياء، مع عرقلة حركة المرور وتعطّل بعض المرافق العامة، في عدد من المدن، أبرزهم: سلا وطنجة.

وتعبيرا عن الغضب ممّا وُصف بـ"هزالة البنية التحتية وتأثيرها الحاد على الحياة اليومية للمواطنين"، تداول عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لعدّة صور ومقاطع فيديو توثّق لليلة عصيبة عاشها المغاربة.

ووثّقت المشاهد التي رصدتها "عربي21" لانغمار المياه الكثيفة في عدة مناطق، أبرزها أحياء "بني مكادة ومسنانة وكاسبراطا وحومة الشوك والحداد"، المُتواجدة بقلب مدينة طنجة، إذ تجمّعت المياه في عدد من الطرقات والشوارع، ما جعل فرق الوقاية المدنية والسلطات المحلية تتدخل بغية التخفيف من الأضرار.  

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وأظهرت مقاطع أخرى، مُتداولة، تضرّر الباعة الجائلين من بائعي الخضر والفواكه ومواد أخرى، من السّيول، لتخلّف لهم وضعية اجتماعية أكثر قسوة. بينما صاحب المقاطع نفسها، جُملة من التعليقات المعبّرة عن غضب الساكنة من الوضع الذي يقولون إنه: "يتكرر مع كل تساقطات مطرية غزيرة".

كذل، تساءل آخرون: "هل من تحمّل للمسؤولية للوضع الجاري من مسؤولي ومنتخبي المدن المتضرّرة؟ خاصة عقب الانزعاج الذي أبدوه في مدينة طنجة من التصنيف المتدني الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم لعاصمة البوغاز"، فيما أبرز آخرين بطريقة ساخرة: "الحمد لله أن كأس العالم ينظم في فصل الصيف".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎صفحة متنوعة‎‏ (@‏‎the_moroccaan‎‏)‎‏
وفيما أوضحت تعليقات أخرى، أن الأمطار الغزيرة قد "أماطت اللثام عن سوأة المدينة وبنياتها التحتية، في خضمّ وقت قصير"، خرج المسؤول الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة وعمدة المدينة، منير ليموري، ببيان، يبرز مساهمة جماعة طنجة في "تعزيز منظومة الصمود الحضري وتحسين تدبير المخاطر المرتبطة بالتقلبات المناخية".

وبحسب البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، فإن: جماعة طنجة تواصل، بتنسيق مع مختلف المتدخلين الترابيين، "تنزيل مقاربة استباقية قائمة على التدخل الفوري والجاهزية المستمرة لمواجهة تداعيات التساقطات المطرية الموسمية".

وفي السياق نفسه، أكد البيان أنه: مباشرة بعد الأمطار المسجلة قد تمّت عمليات إزالة الأوحال والترسبات الطينية بمختلف النقاط التي شهدت تجمعًا لمياه الأمطار، وإعادة فتح المحاور الطرقية الرئيسية في آجال قياسية، بما يضمن استمرارية حركة السير وتأمين ولوج المواطنين للخدمات الأساسية.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Murs de Salé جدران سلا‎‏ (@‏‎murs_de_sale‎‏)‎‏
إلى ذلك، تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، أن يكون الطقس، غائمًا جزئيا نهارا مع تساقط أمطار خفيفة متفرقة، على أن تكون درجة الحرارة العظمى 16°م، وهي أقل بـ2°م مقارنة بأمس. أما في المساء، فإن الطقس سوف يكون غائما كليا، وتكون درجة الحرارة الصغرى 11°م.

أيضا، يُرتقب تساقط الثلوج على مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والهضاب العليا الشرقية، التي يتجاوز ارتفاعها 1200 متر، إلى جانب نزول أمطار متفرقة أو خفيفة على مناطق الريف، وباقي السهول الشمالية الممتدة شمال أكادير، إضافة إلى الواجهة المتوسطية وشرق البلاد. أما مناطق الأطلس الصغير، فإنها سوف تشهد خلال الصباح تساقط أمطار خفيفة متفرقة.


من المتوقع أن تكون الأجواء باردة نسبيا إلى باردة في المناطق الجبلية وسفوحها، وأيضًا بالهضاب العليا الشرقية. كما ستُسجل هبات رياح قوية إلى محليًا قوية، تشمل المناطق التالية:

سواحل المملكة.
المناطق الجبلية.
هضاب الفوسفاط ووالماس.
سهول المحيط الأطلسي الوسطى.
الجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية.
الأقاليم الجنوبية.

ويرتقب كذلك، أن تشهد مناطق جنوب المغرب والجنوب الشرقي وأجزاء من المنطقة الشرقية انتشارا للغبار والأتربة. أما على السواحل، فإنه من المتوقع أن يكون البحر مضطربا إلى شديد الاضطراب، وقد يصل إلى مستويات خطرة في بعض المناطق، خاصة على امتداد السواحل من المهدية إلى طرفاية.

مقالات مشابهة

  • أمطار في المغرب تغمر الأحياء وتشل الحركة.. تفاعل واسع واتّهامات بالجملة (شاهد)
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • صحيفة إسرائيلية تعلق على ما وصفته تل أبيب بـ"مشاهد صادمة" خلال الإفراج عن الرهائن
  • طنجة: تساقطات مطرية غزيرة وسيول جارفة تغرق عدد من الأحياء الشعبي(فيديو)
  • كاتب إسرائيلي: علينا الاستعداد لـظل حماس الطويل.. تأثير 7 أكتوبر
  • إسرائيل تطلق سراح 9 لبنانيين كانوا في سجونها
  • صناعيو إسطنبول يبحثون إنشاء مصانع متنوعة في اقليم كوردستان
  • تموين بورسعيد يضرب المخالفين بجميع الأحياء بالتنسيق مع المباحث
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • وزراء الطاقة بالسعودية والعراق وليبيا يبحثون استقرار الأسواق