الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف هندوراس المندد للإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف جمهورية هندوراس المندد للإبادة الجماعية والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، بدءا باستدعاء سفيرها لدى دولة الاحتلال للتشاور.
وقالت الوزارة، في بيان، صدر اليوم السبت، إن هذا الموقف يعبر عن مسؤولية هندوراس العالية كعضو في المجتمع الدولي، بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وفي تكريس حق الشعب الفلسطيني في الحياة، والعدالة، والحرية.
وأعربت عن أملها من ان تستكمل هندوراس هذا الموقف المبدئي بخطوات أخرى، للعدول عن قرارات حكومتها السابقة بنقل سفارتها لدى دولة الاحتلال الى القدس، وأن تتخذ باقي الدول مواقف شجاعة مشابهة، واعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال التي ترتكب افظع الجرائم بحق الانسانية والتي تتطلب المحاسبة الفورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية اسرائيل الخارجية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي غزة هندوراس
إقرأ أيضاً:
«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال
أفادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم الاثنين، بأنه على سمع المجتمع الدولي وبصره تفاخرت الحكومة الإسرائيلية بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان.
وأضاف البيان: أن «حكومة الاحتلال الإسرائيلية تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرًا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزج بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين».
وتابع: أنه «بات واضحًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تتعمد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثقها كملهاة لإخفاء مخططاتها وتكريس احتلالها لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية»، مشيرة إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وواصل: «كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضم الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات».
واختتم بيان الخارجية الفلسطينية: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد لاستخفاف إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرًا».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير