وزير الدفاع الإيراني: لا توجد دولة في العالم تستطيع مواجهة بلادنا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
قال وزير الدفاع الإيراني، اليوم السبت، إنه لا توجد دولة في العالم لديها القدرة على مواجهة إيران بأي شكل من الأشكال، فيما عزا السبب الى أن الجمهورية الإسلامية تقع في موقع استراتيجي. وذكر محمد رضا قرائي آشتياني، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤثرة في المنطقة والعالم، ويدرك العالم أننا نمتلك قدرة عالية جداً في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والعسكرية والاقتصادية والسياسية".
وأضاف أن "الدول المختلفة تبنت سلسلة من السياسات في الرد علينا وفقا لمواقفها وأفكارها واستراتيجياتها ومذاهبها"، مستدركا "لكن ما يتم استعراضه على أنه تهديد غالبا ما يكون تهديداً واهياً ونفسياً".
وأكد آشتياني أن "الكيان الصهيوني في الوقت الحاضر مدمر تماماً ويتطلع لإنقاذ نفسه، بالتالي، فإن التصريحات التي يتفوهون بها والتهديدات التي يطلقونها ما هي إلا كلمات واهية".
وواصل: "وقع الأمريكيون مع الصهاينة في هذه المصيدة، ويسعون للخروج منها عبر الرسائل التي يرسلونها إلى بلدان مختلفة. لذلك ننصحهم أيضاً بوقف الحرب فوراً؛ يجب أن تتوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبونها، وإلا فإنهم سيتعرضون لأضرار جسيمة بالتأكيد، لأن هذه المنطقة تعود لشعوب المنطقة وهم على درك تام بها، وسوف يكسر أبناء المنطقة الفقاعة الزجاجية التي صنعوها لأنفسهم".
وحول التهديدات المتعددة في الآونة الأخيرة، قال وزير الدفاع الإيراني: "لا توجد دولة في العالم لديها القدرة على مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والسبب هو أنها تقع في موقع استراتيجي".
واردف: "أوضاعنا جيدة للغاية من الناحية الجيوسياسية، فلن تتصور أي دولة الدخول في صراع معنا لأننا نسيطر على الممرات المائية والأماكن التي يتم إمداد العالم بالطاقة فيها، وهم يعلمون أن اللعب بهذه الظروف يؤثر على جميع الدول، لذلك لا يفكرون على الإطلاق في الدخول في هذه اللعبة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.