مباحثات أمريكية صينية في بكين حول الشؤون البحرية.. جولة أولى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين والولايات المتحدة عقدتا الجولة الأولى من مشاوراتهما حول الشؤون البحرية أمس الجمعة في بكين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم السبت إن الجانبين تبادلا بشكل صريح ومتعمق وبناء الرؤى بشأن الوضع البحري والأمن والاقتصاد البحريين.
وقال البيان إن الصين عبرت عن مخاوف جدية بشأن زيادة الانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة وعمليات الاستطلاع القريبة المتكررة التي تستهدف الصين ودعم انتهاكات واستفزازات من دول في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا على ضرورة تعزيز الحوار والتواصل لتجنب سوء الفهم وسوء التقدير.
وكانت التوترات الحادة بين الجيشين الأميركي والصيني في محاولة السيطرة على بحر الصين الجنوبي الذي يعد أهم منطقة مائية بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي يمر من خلاله نحو ثلث التجارة العالمية.
إضافة إلى أنه البحر الأخطر الذي يمكن أن يشهد مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة والصين وتظهر الدلالة الأبرز على هذا الاحتمال في إصرار الولايات المتحدة، ومعها دول أخرى في المنطقة مثل كوريا الجنوبية واليابان والفلبين وفيتنام وغيرها، على اعتبار هذا البحر ممراً ملاحياً دولياً ومفتوحاً، في حين تؤكد الصين باستمرار أنه جزء من أراضيها وبحارها الداخلية، على غرار تعاملها مع تايوان التي تصر على الاستقلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصينية بحر الصين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الصين بحر الصين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كما فشلت السعودية والامارات في اليمن .. ستفشل الولايات المتحدة
الجديد برس|
أكدت صحيفة “ساتر ان ستربس” الأمريكية، أن “الفشل الذريع الذي منيت به السعودية والإمارات في حربها ضد “قوات صنعاء” سيتكرر مع الضربات الأمريكية اليوم، فبدلًا من إضعاف الحوثيين أو ردعهم، ستُضفي هذه الضربات شرعية أكبر عليهم في الداخل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وقالت الصحيفة في تقرير إن الأبحاث تؤكد أن الخطابات القاسية من الرؤساء قد تُوقعهم في فخ عمليات عسكرية مكلفة يفضلون عدم القيام بها، وهذا هو النهج الذي يتبعه ترامب مع “الحوثيين”.
وأشار التقرير إلى أن “التكاليف الباهظة المحتملة تجعل التصعيد غير مجدٍ أيضا فالغارات الجوية وحدها لن توقف هجمات “قوات صنعاء” وان الغارات التي يشنها الطيران الأمريكي غير واضحة الملامح والاهداف.