سواليف:
2024-12-27@14:04:27 GMT

الاحتلال يستخدم “ثاني أكبر قنابله ” في جباليا

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

الاحتلال يستخدم “ثاني أكبر قنابله ” في جباليا

#سواليف

استخدمت #إسرائيل ما لا يقل عن #قنبلتين زنة 2000 رطل خلال #غارة جوية يوم الثلاثاء الماضي على #جباليا، وهي منطقة كثيفة السكان شمال مدينة غزة، وفقًا للخبراء وتحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو.

وقال مسؤولون في #المستشفى إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب المئات في الغارة.



وأوضحت إسرائيل أنها استهدفت قائداً ومقاتلاً من ” #حماس”، فضلا عن #شبكة_الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها الحركة لإخفاء #الأسلحة والمقاتلين.

وتلفت الصحيفة إلى أن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر نوع في ترسانتها، ليس أمرا غير مألوف، وحجمها عموماً هو الأكبر الذي تستخدمه معظم #الجيوش بشكل منتظم ويمكن استخدامها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن انتشارها في منطقة كثيفة #السكان ومكتظة بالسكان مثل جباليا أثار تساؤلات حول التناسب – ما إذا كانت الأهداف المقصودة لإسرائيل تبرر عدد #القتلى_المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

وتظهر الأدلة والتحليلات أن الجيش الإسرائيلي أسقط ما لا يقل عن قنبلتين زنة 2000 رطل على الموقع.

ويبلغ عرض الحفرتين حوالي 40 قدمًا، وهي أبعاد تتوافق مع #الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة، وفقًا لدراسة فنية أجرتها شركة Armament Research Services، وهي شركة استشارية لأبحاث الذخائر، في عام 2016.

وقال مارك غارلاسكو، أحد واضعي الدراسة، إن القنابل ربما كانت تحتوي على “صمام تأخير”، والذي يؤخر التفجير حتى أجزاء من الثانية بعد اختراق السطح أو المبنى بحيث تصل القوة التدميرية للانفجار إلى عمق أكبر.

وعادة ما يتم تجهيز القنابل بمجموعات توجيه تسمى ذخائر الهجوم المباشر المشترك، مما يحولها مما يسمى بالقنابل الغبية إلى أسلحة دقيقة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال السيد غارلاسكو، الذي يعمل مستشارًا عسكريًا لمنظمة PAX الهولندية، إنه من غير الواضح من خلال الصور وحدها ما إذا كانت القنابل مجهزة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، والتي تم تصميمها لاختراق الهياكل العسكرية المعززة، لكن هدف إسرائيل المعلن كان استهداف أحد زعماء “حماس” في مخبأ تحت الأرض.

ولم تتمكن صحيفة “نيويورك تايمز” من تحديد ما إذا كانت هناك أنفاق بالأسفل.

والقنبلة الأكبر الوحيدة في ترسانة إسرائيل تزن ما بين 4500 إلى 5000 رطل، وفقاً لجيريمي بيني، محرر شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة الاستخبارات الدفاعية “جينز”.

وزقعت 83 دولة، بما فيها الولايات المتحدة ولكن ليس إسرائيل، على التزام بالامتناع “حسب الاقتضاء، عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان” بسبب احتمال إلحاق الأذى بالمدنيين.

وقال عمر شاكر، مدير مكتب إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش إن “القصف الإسرائيلي المستمر لغزة، بما في ذلك الهجوم على جباليا، يضخم هذا القلق عدة مرات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل قنبلتين غارة جباليا المستشفى حماس شبكة الأنفاق الأسلحة الجيوش السكان القتلى المدنيين الانفجارات تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

صنعاء تعطل دفاعات “إسرائيل”

يمانيون../
“اليمن عدو لا يمكن ردعه، ولاتزال هجماته مستمرة على “إسرائيل”، والسفن في البحر الأحمر”، هكذا قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وأضافت في تقرير بعنوان “واشنطن لا تستطيع ردع صنعاء”: “استمرار قوات صنعاء فرض الحظر البحري على السفن المعادية في البحر الأحمر يعطل حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية ويلحق شركات الشحن خسائر بمليارات الدولارات”.

برأي “وول ستريت”، “على الرغم من توجيه مئات الضربات الجوية من أمريكا وحليفاتها على اليمن، لا يزال اليمنيون يهاجمون “إسرائيل” وسفنها حتى وقف العدوان على غزة”.

هجماتنا مستمرة

وتواصل القوات المسلحة اليمنية الهجوم على “إسرائيل” اسناداً لغزة، حيث نفذ سلاحُ الجوِّ المسير، مساء أمس الأربعاء، عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت بطائرةٍ مسيرة هدفاً حساساً بمنطقة يافا “تل أبيب”، واستهدفت الثانية بطائرةٍ مسيرة على المنطقة الصناعية بعسقلان المحتلة وحققت أهدأفها بنجاح.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، ضرب صاروخ باليستي فرط صوتي هدفاً عسكرياً في منطقة يافا “تل أبيب”، والثلاثاء استهدف صاروخ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين2” هدفاً عسكرياً بيافا “تل أبيب”، وتمت العمليات بنجاح، مع تأكيد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى رفع الحصار ووقف العدوان على غزة.

في خطاباته الأسبوعية كل يوم خميس، يؤكد قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، استعداد صنعاء لمواجهة أي تصعيد “إسرائيلي”.. مؤكداً أن اليمن في مواجهة مفتوحة مع الكيان، ولن تتوقف عن تنفيذ هجماتها حتى توقف عدوانه على غزة.

اليمنيون لا يمزحون

من تعليقات مِنصات الإعلام العِبري على الهجمات اليمنية قولها: “عندما يهدد اليمن ينفذ، اليمنيون لا يمزحون” كما تشكل هجماتهم الصاروخية الليلية تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع والإنذار، وإرباك سلطات الأمن والمستوطنين، ما يجعلهم بحالة طوارئ مستمرة”.

تقول صحيفة “جوزليم بوست”: “إن هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ كل ليلة؛ خوفاً من صواريخ اليمن، أسلوب غير مقبول للعيش”، فبدلاً من التباهي بهزائم العدو، من الأفضل اعتبار “إسرائيل” في موقف ضعيف بسبب تزايد قوة أعدائها”.

“إسرائيل” تحتمي بمجلس الأمن

تحت عنوان “إسرائيل” تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن، قال وزير خارجية الكيان “الإسرائيلي” جدعون ساعر: “إن كيانه طلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة الهجمات اليمنية”.

وأضاف: “يواصل اليمنيون مهاجمة “إسرائيل” وحظر حركة الملاحة والتجارة، وتهديد المنطقة والعالم وتعد هجماتهم انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، وتهديد للسلم والأمن الدوليين”.

تقول “غلوبس”: “إن المسافة بين اليمن و”إسرائيل” لا تتحدى قدرة اليمنيين على إطلاق الصواريخ والمسيَّرات فحسب، بل تتحدى أيضاً سلاح الجو “الإسرائيلي”.

تضيف، وهي صحيفة اقتصادية عبرية: “الغارات الجوية “الإسرائيلية” من مسافة تقدر بألفي كم لها تداعيات عملياتية، مثل الحاجة إلى تزويد الطائرات بالوقود، وتكاليف التشغيل، على سبيل المثال يكلف تشغيل طائرة “لوكهيد مارتن F-35″ أربعين ألف دولار”.

أخرجتها عن الخدمة

وفق سردية الإعلام الصهيوني، نجحت قوات صنعاء في إخراج أنظمة الدفاع الجوية المتطورة “الإسرائيلية” عن الخدمة، وفرضت معادلة سماء الكيان مفتوحة أمام صواريخ ومسيّرات اليمن.. داعية عساكر الكيان تقبل نتيجة المعادلة اليمنية التي فرضتها قوة صنعاء.

“1147” صاروخا ومسيَّرة

ويؤكد المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي، إن منظومات الدفاع الجوي الكيان عجزت في اعتراض الصواريخ اليمنية التي سببت إحباط كبير للسياسيين والعسكريين والأمنيين في “إسرائيل” وواشنطن”.

وأطلقت القوات اليمنية أكثر من 1150 صاروخا باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي على غزة.

وكبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن، في معركة البحار، فاتورة خسائر تجاوزت 220 قِطعة بحرية.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الجيش اليمني يحمّل زعيم الحوثيين مسؤولية جلب “إسرائيل” لتدمير البلاد
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • صنعاء تعطل دفاعات “إسرائيل”
  • “إسرائيل” تطلق اسم “نغمات الكرم” على هجوم اليمن
  • تبرئة أليك بولدوين نهائياً في قضية إطلاق النار بموقع “راست”
  • “صواريخ صنعاء” تجبر “إسرائيل” على توقيع صفقة صواريخ اعتراضية “طارئة” 
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • “إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
  • روبوتات مفخخة.. الاحتلال يستخدم آلات الشر لتدمير مستشفيات غزة
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق