اقتحام مسجد وإضرام النار فيه وضرب أفراد من جماعة التبلغ في اليمن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اقتحمت قوة عسكرية تابعة لقوات العمالقة السلفية جامع المظفر الكبير في حيس، جنوبي الحديدة.
وقالت مصادر محلية بأن أفرادا من قوات اللواء السابع عمالقة، التي تعمل ضمن القوات المشتركة في المديرية، اقتحمت الجامع، واعتقلت عددا من "جماعة التبليغ"، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأكدت المصادر أن القوة العسكرية أضرمت النيران وسط الجامع، كما اعتدت بالضرب بأعقاب البنادق على أفراد جماعة التبليغ.
وأثارت هذه الحادثة الخوف والفزع في أوساط أهالي المنطقة، واستنكروا هذا الاعتداء ضد أفراد مسالمين في أحد بيوت الله.
وأشاروا إلى أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات على أهالي المنطقة، وتلفيق التّهم الكيدية ضدهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم
نظّم الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم، بعنوان «الأعمال المضاعفة فرصة العمر»، وألقت الواعظة د. منى عاشور، عضو المنظمة العربية للغة الإشارة، محاضرة، تناولت فيها أهمية الأعمال المضاعفة في الإسلام وأثرها الكبير على حياة المسلم، في إطار رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
الأمة المحمديةاستهلت «عاشور»، حديثها بالتأكيد على فضل الله تعالى للأمة المحمدية، حيث اختصها بأعمال تضاعف الأجر رغم قصر أعمارها، وأوضحت أن من أبرز هذه الأعمال هي ليلة القدر، التي قال عنها الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، فعبادة ليلة القدر تعادل عبادة 83 سنة.
كما أشارت إلى أن هذه الليلة هي التي نزل فيها القرآن الكريم، ويتنزل فيها الملائكة والرحمة من السماء إلى الأرض، داعية المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة والتوبة خلالها، والتزام الطاعات طوال العام استعدادًا لهذه الليلة المباركة.
فضل تلاوة القرآن الكريموتحدثت د. منى عاشور، أيضًا عن فضل تلاوة القرآن الكريم، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها»، وأكدت على أن القرآن سيشفع لأصحابه يوم القيامة، مشيرة إلى أهمية تدبر معانيه والأنس به.
وشهد اللقاء مناقشات ومداخلات من الصم حول أهمية الأعمال الصالحة وتلاوة القرآن في كل الأوقات، مؤكدين على ضرورة الاستعداد للقاء الله تعالى والعمل الصالح في كل حين.
وكان من أبرز اللحظات التي شهدها اللقاء، تفاعل أحد الحضور من ذوي الإعاقات المتعددة (الإعاقة السمعية والبصرية) حيث قام بنقل المحاضرة بالكامل إلى أحد الحضور عن طريق التلامس باليد، مما أثار إعجاب الحاضرين ولفت الانتباه إلى إصرارهم على التعلم ونقل العلم رغم التحديات الكبيرة.