فضائح جديدة تطارد الممثل البريطاني راسل براند
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يواجه الممثل والكوميدي البريطاني راسل براند مجدداً دعوى قضائية بارتكاب اعتداء جنسي على ممثلة، في موقع تصوير فيلم "آرثر" عام 2011 في نيويورك، حيث أدى دور شخصية وريث كان يعيش حياة مليئة بالكحول والزنا.
وتأتي الدعوى الجديدة بعد اتهامات متعددة نقلتها وسائل الإعلام البريطانية من قبل عدة نساء، يتهمنه بارتكاب جرائم اعتداء جنسي وسلوك غير لائق، وبعض تلك الحوادث تعود إلى 20 عاماً.
وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تحققت في عدد من هذه الاتهامات، ولكن الدعوى التي تم تقديمها في نيويورك، أمس الجمعة، تمثل أول اتهام من هذا النوع الموجه أمام المحكمة، بحسب وصف وكالة رويترز.
راسل براند يلجأ إلى "نظرية المؤامرة" في الدفاع عن نفسهhttps://t.co/g3GFzeCqIb
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 23, 2023ووفق الدعوى، لدى النساء سنة واحدة لتقديم دعوى بشأن اعتداء جنسي مزعوم وقع منذ وقت طويل، حتى إذا انقضت المدة القانونية لرفع الدعوى.
كما تمت مقاضاة شركة Warner Bros Pictures، التي قامت بتوزيع فيلم "آرثر"، بالإضافة إلى شركات أخرى شاركت في إنتاج الفيلم. وتم اتهام هذه الشركات بالإهمال ومساعدة راسل براند، عن طريق تحمل سلوكه الفاسق على موقع التصوير.
بسبب اعتداء جنسي.. يوتيوب يعلق إيرادات قناة الممثل راسل براندhttps://t.co/AR32oLG8l7
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 19, 2023ونفى راسل براند في سبتمبر (أيلول) عبر منصات التواصل ممارسة الجنس من دون موافقة تلك النساء.
يُذكر أن الفيلم كان فاشلاً في شباك التذاكر، وتلقى تقييمات سلبية عامة.
وتقول المتهمة إن الاعتداء تسبب في "إصابات نفسية خطيرة" وخسائر اقتصادية. وتطلب الدعوى تعويضات مالية غير محددة من براند بناءً على تهم الاعتداء، والاعتداء بالضرب، والاحتجاز الزائف، وتسبب الإجهاد النفسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة راسل براند اعتداء جنسی راسل براند
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: 40 اتهامًا ضد ترامب.. هل سيعود للانتقام؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شعر بأنه ضحية مؤامرة خفية من البيروقراطية الأمريكية، والتي يصفها البعض بـ «الدولة العميقة»، هذه البيروقراطية كانت وراء خسارته في الانتخابات أمام جو بايدن.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤامرة ضد ترامب لم تتوقف عند خسارته الانتخابات، بل استمرت بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث تم توجيه 40 اتهامًا جنائيًا ضده، كما حاولوا إقالته مرتين أثناء فترة رئاسته وفشلوا في ذلك.
وأشار إلى أنه بعد محاولات متواصلة من بعض القوى في النظام الأمريكي للقضاء عليه، تحدى ترامب الجميع وأصر على العودة إلى الساحة السياسية، فاجأ الجميع بحصوله على أصوات حاسمة مكنته من العودة إلى الرئاسة الأمريكية، كما حصل حزبه الجمهوري على أغلبية في مجلس الشيوخ، مما يعزز موقفه في السلطة التنفيذية والتشريعية.
طرح حمودة سؤالًا مهمًا حول ما إذا كان ترامب سيستخدم منصبه للانتقام ممن تآمروا عليه أم لا، مضيفًا أيضًا تساؤلات أخرى حول موقف جماعات المصالح والدولة العميقة، وهل ستترك ترامب ينفذ قراراته بدون مقاومة، في ظل الانقسامات السياسية الحادة التي تشهدها الولايات المتحدة.