اكتشف باحثون في كاسبرسكي Kaspersky، أن قراصنة الإنترنت يوزعون برامج تجسس خطيرة، تقوم خلسة بجمع البيانات الحساسة الخاصة بمستخدمي تطبيق واتساب على أجهزة أندرويد، يتم توزيعها عبر الإصدارات المعدلة من التطبيق، وهي التي تم اكتشافها سابقا لخدمة تيليجرام المنافسة.

وفي منشور عبر مدونتها على الإنترنت، قالت كاسبرسكي، إن أجهزتها رصدت 340 ألف محاولة لتوزيع برامج التجسس عبر تطبيق واتساب مع بداية شهر نوفمبر الجارى.

 

سر رسالة من إسرائيل تخترق واتساب في مصر لـ آيفون فقط.. واتساب يطرح ميزة جديدة طال انتظارها بروفايل احتياطي.. واتساب يعمل على ميزة مدهشة لـ أندرويد حيل محدش يعرفها.. لو واتساب خلص ذاكرة تليفونك جرب الطرق دى

 

برامج تجسس تتسلل إلى واتساب وتيليجرام على أندرويد

ويعتقد ديمتري كالينين، الخبير الأمني في كاسبرسكي، أن العدد الفعلي لمحاولات الهجمات أكبر من هذا الرقم، وأوضح "كالينين": "إذا أخذنا في الاعتبار طبيعة قناة التوزيع، فإن العدد الحقيقي للمنشآت يمكن أن يكون أعلى من ذلك بكثير".

ومع وصل الهجوم إلى المستخدمين في جميع أنحاء العالم، فإن 46% من الضحايا كانوا في أذربيجان، وتشمل البلدان الأخرى التي لديها نسبة كبيرة من الضحايا اليمن والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا، وهي في المقام الأول دول يتحدث مواطنوها اللغة العربية.

وفي الوقت الحالى، أصبحت النسخ المقلدة لتطبيق واتساب - وهي تطبيقات غير رسمية تابعة لجهات خارجية مصممة لمنح تطبيق المراسلة إمكانات محسنة- ملاذا للبرامج الضارة.

وفي السنوات الأخيرة، أطلق قراصنة الإنترنت برنامجا خبيثا وضارا يدعى Triada، وهو أحد أنواع فيرو حصان طروادة الخبيث المصمم للهواتف المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، وهو يعمل بمثابة باب خلفي لتنزيل المزيد من البرامج الضارة، وإطلاق الإعلانات واعتراض رسائل الضحايا.

وخلال العام الماضي، حذرت شركة كاسبرسكي من انتشار Triada في التطبيقات المشروعة مثل النسخة المزيفة من تطبيق YoWhatsApp المستخدم على نطاق واسع.

تفاصيل استهداف مستخدمي تيليجرام على أندرويد

كما حذرت كاسبرسكي خلال الأشهر الماضية، من ارتفاع عدد المهاجمين الذين يقومون بحقن برامج تجسس في النسخ غير رسمية من تطبيق تيليجرام، مستهدفين المستخدمين في الصين.

وقال الباحث إيجور جولوفين بشركة كاسبرسكي، في شهر سبتمبر الماضي، إن برنامج التجسس هذا يمكنه سرقة مراسلات الضحية وبياناته الشخصية وجهات اتصاله.

وأشار جولوفين إلى أن رمز النسخ المعدلة لا يختلف إلا بشكل طفيف عن رمز تطبيق تيليجرام الأصلي، لإجراء فحوصات أمنية سلسة على Google Play، قامت شركة جوجل بعد ذلك بإزالة التطبيقات المخالفة من متجر تطبيقات أندرويد الخاص بها.

وهو نفس ما يحدث الآن مع واتساب، حيث تم العثور على العديد من التطبيقات المعدلة، التي لم تكن ضارة في السابق، تحتوي على وحدة تجسس اكتشفتها "كاسبرسكي" باسم Trojan-Spy.AndroidOS.CanesSpy، وعن كيفية عمل وحدة التجسس، يشير كالينين إلى أن تطبيق واتساب المصاب بفيروس طروادة يحتوي على مكونات مشبوهة، مثل الخدمة وجهاز استقبال البث، وهو ما لا يوجد في عميل واتساب الأصلي.

وعند اكتشاف برنامج التجسس في تعديلات واتساب، أظهر تحليل باحثي كاسبرسكي، أن تيليجرام كان المصدر الرئيسي لنشر هذه البرامج الضارة.

ويشير كالينين إلى أن "أكثر القنوات شعبية على التطبيق كان لديها ما يقرب من مليوني مشترك ساهمت في نشر البرامج الخبيثة على نطاق واسع"، ولقد حذرت كاسبرسكي شركة تيليجرام من أن القنوات تستخدم لنشر البرامج الضارة.

ورفض واتساب التعليق على برامج التجسس المحددة، لكن الشركة لا تشجع استخدام التطبيقات غير الرسمية، التي تشكل خطر حمل برامج ضارة يمكن أن تنتهك خصوصية العملاء وأمنهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برامج واتساب أندرويد برامج تجسس تيليجرام برامج التجسس البرامج الضارة تطبیق واتساب برامج تجسس

إقرأ أيضاً:

مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

#سواليف

#مهرجان_جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

بقلم : #رسمي_محاسنة
حتى اللحظة ، مايرشح عن مهرجان جرش للثقافة والفنون، لايتعدى انتظار بالونات الاختبار التي اطلقتها وزيرة الثقافة، ونقابة الفنانين، وبيانات فرق مسرحية، حيث كانت البداية مع تصريح وزيرة الثقافة”هيفاء النجار” بان المهرجان سيعقد هذا العام يوم 24 يوليو تحديدا، هذا التصريح الذي لم يصمد الا ساعات، امام تصريح “نفي”جديد للوزيرة قالت فيه “انه لم يتم تحديد موعد المهرجان ، وانه لا يعتبر أولوية بسبب الأوضاع في فلسطين وغزة”. وبعد ما اثاره تصريح وزيرة الثقافة من بلبلة، وردود فعل غاضبة،وتراجعها عنه، في دليل على ان وزارة الثقافة تتخبط، وتسير دون استراتيجية واضحة،بعد هذا جاء بيان نقابة الفنانين، الذي لجأ الى استعارة مفردات غير مقنعة،وكان اكثر ماتوقف عنده المتابعون، ان مهرجان جرش يمثل للفنانين” الوسيلةَ السنوية ليكملوا درب الحياة المشبع بالآلام”. وبعده جاء بيان فرقة المسرح الحر، حيث لفت نظري في البيان جملة “سننير العتمة بمصابيح صنّاع الإبداع الذين يحبون الحياة”. بداية اؤكد اني لست مع الغاء هذه الدورة للمهرجان…ولكن!!! وهذه ال”لكن”، لها علاقة بواقع جديد، قد فرضته “غزة” بصمود مقاومتها واهلها على جميع نواحي الحياة،وهذا الحراك العالمي اليومي في عواصم ومدن العالم،هو شاهد على التاثير الذي احدثته غزة في العقل والوجدان الانساني ،وبالتالي فان الخطاب الثقافي والفني بعد 7 اكتوبر، هو مختلف تماما عن اليوم السابق له، وانه لم يعد مقبولا هذا”الاجترار” الذي عشنا عليه سنوات طويلة، وغير مقبولة تلك الشعارات التي عفى عليها الزمن، ولا كل ذلك”البقر المقدس” الذي تاجر واستثمر في القضية الفلسطينية. يقول بيان النقابة””يجب أن تكون هناك أغنية أردنية، قصيدة ومسرح وأفلام جادة الطروحات، معرض تشكيلي”،نعم يجب ان يكون كذلك، لكننا لم نر ضؤ “مصابيح صناع الابداع “طول تلك الشهور القاسية على “غزة”، ولم تحرك ساكنا،فلا اغنية تلامس همجية العدوان، ولا تطاول عنفوان المقاومة،ولم تحركها كل تلك المشاهد التي هزت العالم. اما الشعر والشعراء، والقصائد، فان الحرف والمفردة والقافية، لم تمر على اّذاننا ووجداننا، ولم نسمع بشطر بيت لشاعر اصبح من مفردات الشارع، يرددها الناس تأثرا بعبقرية شعرائنا. وفي المسرح، فان الكلام يطول، وليس هنا مكان الحديث عن غياب المسرح الاردني، على المستوى الوطني،ولا على المستوى العربي،وما شاهدناه من عروض، ادّعت انها عن غزة، هي اعمال اقرب للمراهقة السياسية،تقول شعارات مباشرة، واقرب للمنشور السياسي،او مرتبكة،تفنقر للحد الادنى من الرؤية الابداعية، وتفتقر الى المقترح الفكري والجمالي،البعيد عن استثنائية اللحظة التي نمر بها. اما السينما،ففي الوقت الذي كان يتم فيها قتل وتدمير غزة، كانت افلامنا تشارك افلاما صهيونية بمهرجانات سينمائية،اويدّعي اصحابها بانهم يمثلون الاردن في اكبر المهرجانات،يرافق هذا الادّعاء ترويج ومديح ساذج. وفي الفن التشكيلي ،فان قصف مدينة غرنيكا في إقليم الباسك بإسبانيا، الذي أوقع قرابة 2000 قتيل، قد الهم الفنان”بيكاسو” برسم لوحة “غرنيكا”، التي خلدت المذبحة في وجدان العالم، لكن ماحصل في “غزة” من قتل ودمار،عشرات اضعاف ماتم في المدينة الاسبانية،ونتساءل ايضا، اين الفن التشكيلي، الذي استفزته المذبحة، وقدم لوحة توثق رمزية المذابح اليومية؟. ان الفنان والمثقف لايختبيء خلف احتياجاته المعيشية،لانه في هذه الحالة يصبح مجرد كم فائض عن الحاجة،تنازل عن دوره في التاثيرعلى المجتمع،وفقد حضوره لانه اصبح بلا منجز حقيقي،وانهى دوره في الحياة العامة. على الجانب الاخر،فان كل الفنانين”الثوريين”،والفرق”الثورية” العربية، لم تقدم منجزا فنيا متجددا،قادرا على التاثير،والتغيير،لانها اسماء تعيش في الماضي،وفقدت تاثيرها، ومصداقيتها. ومن قراءة الواقع الفني والثقافي، ان اقامة مهرجان جرش،على اعتبارانه” الوسيلةَ السنوية ليكمل الفنان درب الحياة المشبع بالآلام”- كما جاء في بيان النقابة- لا اعتقد ان هذا”الدرب” سينتج عنه ابداع، يحمل برنامجا للمهرجان يليق بالاردنيين،ومواقفهم المتماهية مع مواقف شرفاء العالم في الشأن الفلسطيني.

مقالات ذات صلة لكل نهاية بدايات محتملة / د. محمد الداهي 2024/06/23

مقالات مشابهة

  • "يعاني منه الملايين".. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
  • واتساب يتوقف على 35 هاتفًا
  • واتساب يختبر ميزة حفظ الأرقام
  • محاكمة صحفي أمريكي مسجون في روسيا بتهمة التجسس
  • كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس
  • الفقر الرقمي: أزمة صامتة تؤثر على حياة الملايين
  • عيون الحوثيين في كل زاوية: نظام تجسس جديد يخنق سكان صنعاء
  • كاتب صحفي: المبادرات الصحية أنهت قوائم الانتظار وعالجت الملايين
  • مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟
  • اتهام فندق في اليابان بإلغاء حجز سائح إسرائيلي بسبب جرائم حرب