فلسطين تتغلب على الاحتلال في تيك توك.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فاقت مشاهدات المنشورات المؤيدة لفلسطين بكثير مشاهدات المنشورات المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق "تيك توك".
وتضاعف عدد مشاهدات منشورات "تيك توك" التي تستخدم هاشتاج (#StandwithPalestine) على مستوى العالم ما يقرب من أربعة أضعاف المشاركات التي تستخدم هاشتاج (#Standwith Israel) في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لبيانات من مركز منشئي المحتوى في "تيك توك"، بحسب تقرير في موقع "Axios".
الحديث حول الحرب على غزة، على واحدة من أكثر المنصات شعبية للشباب في العالم، أخذ حيزا بارزا، وتباينت فيه الرؤى والمواقف حتى بين الأوربيين.
ووفقاً لإحصائية التقرير، سجل على الصعيد العالمي، 210,000 منشور يستخدم هاشتاج (#StandwithPalestine) و 17,000 منشور يستخدم هاشتاج (#Standwith Israel) منذ 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أما في الولايات المتحدة، كان هناك 8000 منشور باستخدام الوسم (#StandwithPalestine) في الأسبوعين الماضيين مقارنة بـ (3000) منشور باستخدام الوسم (#Standwith Israel) في ذلك الوقت.
ووفقا لبيانات "تيك توك"، فإن وسم (#StandwithPalestine) هو الأكثر شيوعا في ماليزيا، تليها باكستان والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر.
I Stand With Palestine
Pray for Palestine ????#Palestinian #WeStandWithPalestine #Gaza #Plastine pic.twitter.com/lEmWNecXuW
أما هاشتاج (#Standwith Israel) كان الأكثر شعبية في دولة الاحتلال، تليها ماليزيا واليونان وليتوانيا وكرواتيا.
هذا التفاعل الكبير يأتي متزامنا مع حظر تطبيق "تيك توك" الصيني المحتوى الخاص لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونقل الموقع عن متحدث باسم التطبيق، قوله إن "تيك توك" تعتبر نفسها منصة ترفيهية وتفضل ألا تكون وجهة للأخبار والسياسة.
وذكر التقرير أنه "على الرغم من أن "تيك توك" ليس وكيلاً لفهم وجهات النظر العالمية حول الحرب، إلا أنه يوفر نافذة فريدة لكيفية تفاعل المستخدمين الشباب مع المنشورات المتعلقة بالصراع".
بالنسبة لأعمال المتفاعلين مع الجانبين، فقد سجلت بيانات "تيك توك"، وفقا للتقرير، أن 87 بالمئة من تركيبة جمهور منشورات( #StandwithPalestine) هم تحت سن 35 عامًا، مقارنة بـ 66 بالمئة من تركيبة جمهور منشورات (#Standwith Israel).
ولفت التقرير إلى أن المنصة الشبابية تقول إن لديها أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا.
التفاعل الكبير لهذا التطبيق، جاء في حين يعد محظورا في بعض البلدان، بما في ذلك الهند، التي تجاوزت الصين هذا العام كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال تيك توك فلسطين الاحتلال تيك توك صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیک توک
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفة نسائية في جبل راس تجدد التضامن مع فلسطين وتندد بجرائم الاحتلال
يمانيون../
نظّمت الهيئة النسائية في مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني وشركائه الأمريكيين والبريطانيين، ولتجديد الدعم للقضية الفلسطينية في وجه العدوان المستمر.
شهدت الوقفة هتافات تعبر عن العزة والكرامة والغضب تجاه الصمت الدولي والعربي حيال الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة. وأكدت المشاركات أن هذه الجرائم تُعد خيانة لله ورسوله والإسلام، في ظل تواطؤ دولي وانحياز غربي لجرائم الاحتلال.
وأكدت المشاركات أن موقف الشعب اليمني في نصرة غزة، رغم محدودية الإمكانات، ينبع من الإيمان بالله والثقة بنصر المستضعفين، مشيرات إلى أن التضحية وتحمل المسؤولية أمام الله واجب مهما كانت التحديات.
وفي بيان ختامي للوقفة، شددت المشاركات على أن الشعب اليمني سيظل متمسكًا بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، ولن ترهبه تهديدات الأعداء أو تصعيدهم. كما دعا البيان إلى الاستنفار العام لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني يقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة.
عبّر البيان عن الفخر بمواقف القيادة الثورية اليمنية، التي تواصل دعمها الصادق للقضية الفلسطينية، رغم تواطؤ الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني. وأدان استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مدعومًا من أمريكا والغرب.
وجدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان على غزة، داعيًا شعوب الأمة الإسلامية إلى التحرك الجاد لمواجهة الاحتلال الصهيوني ووقف النفوذ الأمريكي في المنطقة، بما يعكس المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.