الهيئة الإنجيلية: شاركنا بـ42 طنًا في قوافل المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أن الهيئة ساهمت بنحو 42 طنًّا من المواد الغذائية الجافة لقطاع غزة، والتي تخدم حوالي 5000 أسرة تحت مظلة التحالف الوطني تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية.
جهود عضو التحالف في تجهيز وإرسال المساعداتوأكدت «صاروفيم»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الهيئة تعمل بكافة طاقتها في سبيل تجهيز المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى الأشقاء داخل قطاع غزة، ولن تدخر جهدا في سبيل تنفيذ المهمة، مشيدة بالدور الذي يقوم التحالف الوطني والتنسيق المتكامل بين المؤسسات المختلفة مما أدى إلى سرعة الإنجاز في تجهيز القوافل وإرسالها لمعبر رفح البري.
كما أشادت عضو التحالف الوطني، بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في حماية الأمن القومي المصري، وموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مسألة تهجير الفلسطينيين لما يمثله ذلك من خطورة حقيقية على مصير القضية.
أهمية دخول المساعدات للقطاعولفتت إلى أن الهيئة - وكذلك كل مؤسسات التحالف - تعمل على قدم وساق حتى لا يتوقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أهمية أن يكون هناك سيولة في دخول المساعدات نظرا لحاجة أهالي القطاع القصوى لها مع استمرار التصعيد وزيادة جرائم الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية التحالف الوطني معبر رفح قطاع غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مناقشة كتاب دار الثقافة الجديد للقس سامح حنين
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في الحلقة النقاشية التي نظمتها دار الثقافة لمناقشة كتاب "وجع العلاقات المؤذية والتعافي منها"، من تأليف القس سامي حنين. عُقدت الفعالية اليوم الجمعة، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في النزهة الجديدة بالقاهرة، بحضور عدد من القسوس والمهتمين بخدمات المشورة والشؤون الأسرية والاجتماعية.
العلاقات الإنسانيةوفي كلمته، أكد الدكتور القس أندريه زكي على أهمية دعم المبادرات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا العلاقات الإنسانية، مشيرًا إلى أن العلاقات المؤذية تشكل تهديدًا لصحة الإنسان النفسية وتوازنه الاجتماعي، وتؤدي إلى خلل عميق في دوائر العلاقات الشخصية والمجتمعية.
وأضاف أن التعافي من هذه العلاقات يتطلب رحلة طويلة من العمل على الذات ومساندة بيئة داعمة، داعيًا إلى بناء ثقافة مجتمعية تعزز العلاقات الصحية وتحترم الكرامة الإنسانية والقيم الأخلاقية المشتركة.
كما تناولت الحلقة النقاشية، التي شهدت تفاعلاً واسعًا من الحضور، عدة محاور رئيسية، منها كيفية اكتشاف طبيعة العلاقات المؤذية، وطرق التعامل معها، وآليات التعافي من آثارها. من جانبه، أشار القس سامي حنين، مؤلف الكتاب، إلى أن الكتاب يُعد خلاصة تجربته العملية في المشورة، حيث يوثق حالات واقعية تسلط الضوء على كيفية مواجهة العلاقات المؤذية والتعافي منها بأسلوب علمي وعملي.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي