عاجل.. الدستورية تحظر استجواب القاضي أو توجيه اليمين إليه عند تحقيق طلب الرد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بوليس فهمي، بجلستها المعقودة اليوم السبت، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية الفقرة الثانية من البند (ج) من المادة 157 من قانون المرافعات المدنية والتجارية بعد استبدالها بالقانون رقم 18 لسنة 1999.
وجاء في أسباب حكمها أن المشرع بتقريره النص المطعون فيه، قد أعمل سلطته التقديرية في شأن تنظيم بعض إجراءات الإثبات أثناء تحقيق طلب رد القضاة، بأن حظر استجواب القاضي أو توجيه اليمين إليه، مشيدًا بذلك للمتقاضين في خصومة الرد نطاقًا للتداعي يقوم على أساس طبيعة المنازعة.
بمراعاة أنه يترتب على تقديم طلب الرد – حسب الأصل – وقف الدعوى الأصلية إلى أن يُفصل في الطلب، مما مؤداه ربط هذا التنظيم الإجرائي للخصومة في مجمله بالغايات التي استهدفها المشرع منها، والتي تتمثل في تحقيق التوازن بين طرفيها، ومن ثم تكون المغايرة التي اتبعها المشرع في تنظيمه لإجراءات التقاضي في دعوى الرد، قائمة على أسس مبررة، مما تنتفي معه قالة الإخلال بمبادئ سيادة القانون والمساواة وتكافؤ الفرص والحق في التقاضي والدفاع التي حرص الدستور على صونها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا تكافؤ الفرص قانون المرافعات تحقيق التوازن سيادة القانون
إقرأ أيضاً:
لبنان يُشارك في اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية
اعلن المجلس الدستوري في بيان انه" بدعوة كريمة من المحكمة الاتحادية العليا في الامارات العربية المتحدة شارك لبنان ممثلا برئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب وعضو المجلس القاضي الياس مشرقان، في دورة الانعقاد الثاني عشر لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية للعام 2025 في ابو ظبي، حيث جرى التداول بأنشطة الاتحاد واعماله، وانتخاب رئيس المحكمة الاتحادية العليا في الامارات العربية المتحدة محمد حمد البادي رئيسا للاتحاد ورئيس المحكمة الدستورية بمملكة البحرين عبدالله بن حسن البوعينين نائبا للرئيس، وتولى الامانة العامة رئيس المحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية بولس فهمي اسكندر، كما تم تبادل الآراء بين المشاركين انطلاقا من التجارب والاشكاليات التي تواجه القضاء الدستوري وفي مجال تطور العدالة الدستورية في الدول العربية، وتأكيد ضرورة الحفاظ على التعددية لا سيما في اشراك الدول العربية غير المنتمية الى الاتحاد، وتوسيع نطاق مشاركة بعض الدول الاجنبية بصفة مراقب في اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية".