مركز العجيري العلمي: الكويت تشهد غروب نجم الأحيمر 10 الجاري وبدء برودة فصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم السبت إن الكويت ستكون على موعد مع ظاهرة فلكية تعرف باسم (غروب نجم الأحيمر) في العاشر من شهر نوفمبر الجاري ولمدة 40 يوما.
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه مع غياب (الأحيمر) تدخل الرياح الشمالية الباردة ويطلق على هذه الفترة (موسم ضربة الأحيمر) ولها ارتباط بحالة البحر واضطراب الأجواء وعدم استقرارها.
وأوضح أنه خلال فترة غياب هذا النجم المعروف بلونه الأحمر وحجمه الكبير ووضوحه في السماء طيلة أيام السنة تبدأ برودة فصل الشتاء وتتنوع حركة وهبوب الرياح بين الغربية والشمالية الباردة التي يشعر بها الموجودون في المناطق المكشوفة.
وذكر أن هذا النجم يعاود الظهور مرة أخرى في 25 ديسمبر المقبل فيما يكون البحر في حالة ثوران واشتداد لحركة الأمواج تصاحبها أمطار خلال فترة غيابه وهذا الموسم يعتبر من الفترات الانتقالية التي يتحول فيها الجو من الاعتدال في بداية الفترة إلى الأجواء الباردة بنهايتها مع انخفاض درجات الحرارة.
وأشار إلى أن البرد في هذه الفترة يعرف باسم (برد الخريف) لافتا إلى أن الفرق بين هذا الموسم وموسم السرايات أن الأول مدته قصيرة وأقل شدة من الثاني ولا توجد فيه مفاجآت.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي نجم الأحيمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي
إقرأ أيضاً:
أولى موجات "الصردة" بأجواء السلطنة متى تبدأ لهذا الموسم؟
مسقط - الرؤية
تشهد أجواء سلطنة عمان بعد غد الجمعة 17 يناير "صردة الهواء" والتي تستمر حتى 27 فبراير، و"الصردة" هي كلمة من أصل فارسي تعني موجة البرد الشديد.
وتتميز هذه الفترة بانخفاض في درجات الحرارة على عدد ولايات ومحافظات السلطنة خاصة المرتفعة عن سطح البحر، مثل منطقة جبل شمس والجبل الأخضر، حيث تشهد هذه المناطق انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، وقد تصل في بعض الأوقات إلى درجة صفر درجة مئوية، وإلى ما دون الصفر في بعض الأوقات، كما تشهد هذه المناطق تكون الصقيع والثلوج ونزول البرد بفضل الرياح الشمالية الباردة.
ويطلق كثير من العمانيين على موجة البرد الشديدة اسم (الصردة)، والصَّرْدُ والصَّرَدُ هو البرد وقيل البرد الشديد، ويقال أن كلمة "صَرَد" أصلها فارسي بمعنى البرد وهي كلمة معربة، أو "الأزيرق" كما يسميه سكان الخليج العربي.
وتكون الأجواء في عموم السلطنة خلابة تجذب عشاق التخييم وسياحة الرحلات، حيث الأجواء الشتوية التي تنعش المزاج العام، ويعزز موسم الشتاء وهطول الأمطار من السياحة الداخلية، خاصة سياحة الرحلات أو ما يُمكن تسميته بسياحة الأودية، حيث يُقبل الزوار في مختلف الولايات على الأودية التي ترتفع مناسيب المياه فيها بعد هطول الأمطار، بهدف الاستمتاع بأوقات رائعة على ضفاف الأودية، وممارسة السباحة في بعض الأحيان. ومن أبرز الأودية التي يستهدفها الزوار والسياح وادي عاهن ووادي الحوقين ووادي السحتن ووادي الجزي ووادي شاب ووادي طيوي، وغيرها.