مركز العجيري العلمي: الكويت تشهد غروب نجم الأحيمر 10 الجاري وبدء برودة فصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم السبت إن الكويت ستكون على موعد مع ظاهرة فلكية تعرف باسم (غروب نجم الأحيمر) في العاشر من شهر نوفمبر الجاري ولمدة 40 يوما.
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه مع غياب (الأحيمر) تدخل الرياح الشمالية الباردة ويطلق على هذه الفترة (موسم ضربة الأحيمر) ولها ارتباط بحالة البحر واضطراب الأجواء وعدم استقرارها.
وأوضح أنه خلال فترة غياب هذا النجم المعروف بلونه الأحمر وحجمه الكبير ووضوحه في السماء طيلة أيام السنة تبدأ برودة فصل الشتاء وتتنوع حركة وهبوب الرياح بين الغربية والشمالية الباردة التي يشعر بها الموجودون في المناطق المكشوفة.
وذكر أن هذا النجم يعاود الظهور مرة أخرى في 25 ديسمبر المقبل فيما يكون البحر في حالة ثوران واشتداد لحركة الأمواج تصاحبها أمطار خلال فترة غيابه وهذا الموسم يعتبر من الفترات الانتقالية التي يتحول فيها الجو من الاعتدال في بداية الفترة إلى الأجواء الباردة بنهايتها مع انخفاض درجات الحرارة.
وأشار إلى أن البرد في هذه الفترة يعرف باسم (برد الخريف) لافتا إلى أن الفرق بين هذا الموسم وموسم السرايات أن الأول مدته قصيرة وأقل شدة من الثاني ولا توجد فيه مفاجآت.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي نجم الأحيمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.