زوجة رئيس صربيا: جئت لمصر لإرساء رسالة السلام من شرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، سعادتها البالغة بزيارة مصر، ومشاركتها في مؤتمر المستثمرات العرب على أرض شرم الشيخ.
الاستثمار العربى الإفريقى: الشباب محور التنمية بمدينة شرم الشيخ موعد ومكان المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل مهرجان شرم الشيخ للمسرحوأضافت “فوتيتش” خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "سعيدة لوجودي بمدينة شرم الشيخ، حيث أمضيت بعض الوقت لمشاهدة المعالم السياحية، وحضور مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب".
وأضافت تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، أن زيارتها الحالية ليست الأولى لمصر، فقد سبقها زيارة أخرى كانت العام الماضي، حيث زارت محافظة الأقصر.
وتابعت تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا،:"هذه المرة أنا في شرم الشيخ أرض السلام.. وهذا هو سبب مجيئي، إلى هنا، لإرساء رسالة السلام، ورسالة حول أهمية التعاون والتواصل ورسالة التفاهم والدعم المتبادل .. وهذه هي أساس علاقاتنا الدبلوماسية.
العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربياوشددت على أهمية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا، معقبةً :"نحن نحتفل هذا العام بالذكر الـ 115 منذ إنشاء علاقتنا الدبلوماسية، وتطورت الشراكة الاستراتيجية وهو أمر مهم للغاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر شرم الشيخ صربيا شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
رسالة عيد الميلاد لمجلس الكنائس العالمي: "دعوة إلى حياة جديدة وأمل وسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مجلس الكنائس العالمي: إن العالم اليوم يشهد حالة من الخوف من المستقبل، مما يدفع الكثيرين إلى طرح سؤال "أين السلام في كل هذا؟ وأين الله في كل هذا؟".
وأجاب المجلس بأن الإجابة تكمن في ميلاد رئيس السلام، حيث أشار إلى أن "ميلاد يسوع لم يكن مجرد علامة أمل، بل كان أيضًا مجيء فداء الله ودعوة لحياة جديدة، وأمل وسلام فيه. من خلال ميلاد الطفل يسوع، ندرك أن الله موجود بيننا، يتعاطف معنا، ويشاركنا نقاط ضعفنا، ويرتقي بنا لاستعادة السلام وتحقيق العدالة".
وأضاف المجلس عبر صفحته الرسمية أن الرسالة التي يحملها عيد الميلاد تشير إلى أننا نحتفل بتجسد الله وكرامتنا، وبتجديد الأمل والشجاعة للبحث عن السلام الذي وعد به الملائكة بين الناس. وبصفتنا مسيحيين، فإننا مدعوون لإدانة الحرب والعنف والعمل من أجل السلام. وأكد المجلس أن "هذا الإرث والسعي نحو السلام هما ما يحرك العديد من نشاطاتنا في مجلس الكنائس العالمي، والذي يضم 352 كنيسة عضو".
وأشار المجلس إلى أنه يعمل بلا كلل من أجل السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكذلك في السودان وكولومبيا وكوريا، وفي العديد من المناطق الأخرى. كما أعلن أنه يشن حملة قوية ضد العنف الموجه ضد النساء والأطفال، ويتعاون على نطاق واسع لبناء نظام دولي أكثر عدالة، وصياغة هيكل مالي أكثر إنصافًا، وتعزيز التفاهم بين الأديان والتضامن مع التقاليد الأخرى.
وتابع مجلس الكنائس العالمي قائلًا: "باعتبارنا تلاميذ ليسوع، نحن نسير في طريقه اللاعنفي، وهو الطريق الحقيقي للسلام". وأضاف: "نحن نقاوم القوى التي تهدد السلام، ونتحدى الأكاذيب التي تحرض الناس ضد بعضهم البعض". وأكد المجلس أنه يصلي من أجل السلام، ويرعى السلام في قلوبنا ومجتمعاتنا، ويعمل ويدافع عن السلام في كل يوم.
واختتم المجلس رسالته قائلًا: "فلنعلم جيدًا أن رئيس السلام معنا"، داعيًا الجميع إلى أن تمنحهم هذه المعرفة الأمل والفرح والقوة في نضالاتهم ومعاناتهم اليومية، وجلب الفرح للعالم. وذكر في ختام رسالته: "بعد أن نحتفل بميلاد المخلص، فلنسلك دائمًا في طريقه نحو السلام ونحقق وعده لعصرنا وعالمنا".