وزير الإنتاج الحربي: دورنا الرئيسي تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة «مصنع 300 الحربي»، إحدى الشركات التابعة للوزارة، يرافقه عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي وذلك في إطار حرص على التواجد بشكل مباشر بالشركات والوحدات التابعة للاطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية.
وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي، في تصريحاته له، إن الشركة تعد من أحدث الشركات التابعة للوزارة ويعتمد العمل بها على أحدث التكنولوجيات والتقنيات المعمول بها في عالم الصناعة، مضيفا أن الشركة تضم أربع مصانع وهي «مصنع إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة، مصنع إنتاج ذخيرة الأسلحة الصغيرة، مصنع إنتاج الذخيرة المتوسطة، مصنع تجميع وتعبئة الذخائر المتوسطة والقنابل».
وأضاف أن الشركة تضم أحدث ماكينات الخراطة ذات التحكم الرقمي CNC والتيِ يعمل بعضها بنظام (الروبوت)، كما تمتلك الشركة ماكينات متعددة المحاور Multi-Spindle والتي تفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من عشرةِ أضعاف الماكينات العادية، وتضم أيضاً عدة معامل مختلفة بها أحدث الأجهزة والمعدات من كبرى الشركات العالمية والتي يتم استخدامها لعمل القياسات والتحاليل اللازمة على جميع المواد والخامات المستخدمة قبل بدء العملية الإنتاجية، كما تم تطبيق مفهوم الثورة الصناعية الرابعة على أحد خطوط الإنتاج بالشركة.
خطوط إنتاج حديثةوأجرى وزير الدولة للإنتاج الحربى جولة تفقدية بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة، شملت المرور على عدد من خطوط الإنتاج، وحرص خلال الجولة على الحديث عن قرب مع العاملين بالشركة والاستماع إلى مطالبهم وتفقد أحوالهم.
وأوضح الوزير «محمد صلاح» لهم، أن الشركة يتوفر بها خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وعمالة مدربة على أعلى مستوى، مؤكداً تقديره لإمكانيات ذوي الخبرة من العاملين القدامى بالشركة وإيمانه بقدرات الشباب على الابتكار، مشجعاً جميع العاملين على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب وتبادل الخبرات والمعرفة من أجل رفعة شأن الشركة .
وأشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أصدر مجموعة من التوجيهات خلال الجولة التفقدية للشركة على رأسها ضرورة السعي الدائم نحو توطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بخطوط إنتاج الشركة (مصنع 300 الحربي) بما يمكّن من تعظيم دورها الرئيسي في تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة وكذا دورها في المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
ووجّه بأهمية قيام رئيس مجلس إدارة الشركة بعقد اللقاءات الدورية مع العاملين للاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم للتطوير وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية التي يمكن أن تخدم العملية التصنيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى إدارة الشركة الثورة الصناعية الشركات العالمية الصغيرة والمتوسطة القوات المسلحة المشروعات القومية أبو زعبل أجهزة أحدث وزیر الدولة للإنتاج الحربی أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
رحلة «المشمهندس حسين» من مصنع النسيج إلى إنتاج أثاث عصري ورخيص: جهز شقتك بـ50 ألف
دفعته معاناته ومشواره مع المهن الكثيرة التي امتهنها قبل تصنيع الأثاث إلى الإحساس بالشباب، فعمل على خدمة بلده في هذا المجال، بدلا من العمل في الهندسة التي التحق بجامعة حلوان لدراستها تنفيذا لرغبة والده.
المهندس الحسين فريد حسن، تخرج في كلية هندسة جامعة حلوان دفعة 2017، قسم هندسة ميكانيكا الإنتاج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، ولديه شركة تسويق وتطوير أعمال.
بعد التخرج عمل «الحسين» في مهن كثيرة، مثل مندوب صيانة وعمل في شركة كورسات حتى عمل في شركة أجهزة لاب توبات، وفي سنوات الدراسة بالكلية حضر سيشن عن السوشيال ميديا في عام 2015، فقرر دراسة التسويق الإلكتروني والديجيتال ماركتنج سيكون، وحصل على كورسات أون لاين بشهادات معتمدة ومواقع أجنبية.
رحلة «الحسين» مع التسويق الإلكترونيوواصل العمل في التسويق الإلكتروني ودراسته حتى أنهى الدراسة في الكلية، وتعلم الديزاين والموشن جرافيك والمونتاج والتصوير حتى يلبي طلبات عملائه فيما يتعلق بالماركتينج، وعندما تخرج وأنهى الخدمة العسكرية كان قطع شوطا كبيرا في الميديا، ولم يكن والده مقتنعا بما يفعله في الميديا، وكان يقف في طريقه دائما.
بعد انتهاء الخدمة العسكرية، حاول العمل في مجال الهندسة تنفيذا لطلب والده، وكان أول عمل له في مصنع نسيج مقابل 1000 جنيه، ولم يذهب إلا يوما واحد، بعد ذلك تنقل بين بعض المصانع والشركات، ثم قرر أن يمنح نفسه فرصة لمدة 6 شهور ليعمل في مجال التسويق ويبتعد عن مجال الهندسة تماما.
«نصنع العفش من الباليتات بدلا من إهلاكها»، فكرة أنارت في رأس الشاب، حولها إلى شركة تحول الباليتات إلى أثاث منازل، بعد معالجتها ضد المياه والحرارة والحشرات، بدلا من الحرق أو التلف، فينتج أثاثا صالحا للاستخدام وسعره في متناول أيدي الشباب الذين شاهد معاناتهم في الحصول على شقة العمر والزواج.
بداية مشروع الحسينالأمر بدأ في في أثناء تجهيز شقته عام 2020، حين كان يريد أن يزين البلكونة بطريقة ما، ونفذها في إحدى الورش التابعة له، ومن هنا بدأت فكرته لإنتاج الأثاث بأسعار رخيصة، فبدأ العمل بأكمله بفردين، أصبح لديه مخزن فريق عمل مكون من 12 شخصا يعملون معه.
في البداية كان يصنع الكنب، لكن بدأ زيادة الإنتاج تدريجيا إلى الدواليب والأسرة بأسعار أرخص من الأسواق وبعيدا عن المبالغة، كما يمتلك الأثاث شكلا عصريا «رخيص مقارنة بالأثاث العادي وسعره تنافسي للغاية، وشكله تريندي جدا»، ويقول الحسين إنه يستخدم الباليتة لعمل كل أنواع الأثاث مثل الأسرة والمناضد والركن والكنب والدواليب وأحواض الزرع والمكرميات، كما يتعامل مع شركة لتصنيع «النجيل». ويبيع غرفة النوم كاملة بسعر لا يتجاوز 20 ألف جنيه، ويمكن تجهيز الشقة كاملة بـ50 ألف جنيه.
الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعيواستفاد الحسين، من تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة شات جي بي تي، من خلال المنشورات الترويجية والتصميمات وغيرها من التقنيات المستخدمة لتطوير عمله.
ويطمح الحسين إلى تغطية السوق المحلية والأقاليم، وذلك عبر تحقيق الإنتاج الكمي، أي توصيل المنتجات في كراتين بها كتالوج حتى يركبها العميل بنفسه.
الثقة مفتاح النجاح«موهبتي في إن الناس بتثق في شغلي».. يرى الحسين أن الثقة أهم ما يتمتع به في سوق العمل: «كل واحد ربنا بيديه موهبة، وأنا موهبتي إن الناس بتثق في شغلي، والناس بترتاح في التعامل معي، كلمتي مثل العقد، ودي أكتر حاجة بتخليك موجود في السوق وبتشيل نفسك وتتحمل مسؤولية أخطائك حتى لو كلفني ذلك خسائر مادية».
عملاء الحسين في الخارجويتعاون الحسين مع عملاء من خارج مصر، ويتمنى أن تصبح له القدرة على التصدير في الخارج بعد تغطية السوق المحلي، ويرى أنّ هذا سيدر المزيد من الأرباح على شركته بسبب فارق القيمة بين العملة المحلية والعملات الأجنبية.