أشاد الكاتب رفعت فياض الكاتب الصحفي، بخطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ألقاها أمس، معقبًا: «البعض يعتقد أن نصر الله سيعلن الحرب، ولكن الخطاب كان هادئا وتجنب التسرع، الكل يريد عدم توسع دائرة الحرب».

رفعت فياض: حسن نصر الله حذر قوات الاحتلال الإسرائيلية من شن أو قصف أي مواقع لبنانية 

 

وأضاف رفعت فياض خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، من تقديم الإعلامية رشا مجدي، المذاع عبر “صدى البلد"، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية يرفضا تماما اتساع دائرة الحرب أو دخول أطراف وفتح جبهات أخرى للحرب في المنطقة.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن حسن نصر الله حذر قوات الاحتلال الإسرائيلية من شن أو قصف أي مواقع لبنانية لأن الرد سيكون قاسيا، كما أنه أكد دعم إيران للحزب.

وأوضح  رفعت فياض، أن هناك بعض استطلاعات التي أجريت في إسرائيل وتشير عدم ثقة الإسرائيليين في بنيامين نتنياهو، وفي حالة إجراء انتخابات في إسرائيل لن يحصل نتنياهو وحزبه على 18%.


ولفت إلى أن نتنياهو يعلم جيدا أن يطبق سياسة الأرض المحروقة في محاولة لإرضاء الإسرائيليين بعد فشلهم في التصدي لطوفان الأقصى، معقبًا: «إسرائيل أسوأ احتلال ويرتكب جرائم بشعة في حق الفلسطينيين، ومهما حاول لن يتم القضاء على الأشقاء الفلسطينيين». 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفعت فياض حسن نصر الله قوات الإحتلال الاسرائيلية الولايات المتحدة الامريكية خطاب حسن نصر الله الحرب رفعت فیاض نصر الله

إقرأ أيضاً:

ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"

انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للحرب في قطاع غزة، مؤكدا أنه "ليست هناك إدارة للحرب"، وذلك ضمن الانتقادات الإسرائيلية المتزايدة للحكومة وفشلها في تحقيق أهداف الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

 

وقال ليبرمان إنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران بشكل مباشر"، تعليقا على تصاعد التوتر في الجبهة الشمالية مع حزب الله، ووسط الأنباء التي تتحدث أن إيران ستقف وراء الحزب بحال اندلعت حرب مفتوحة وشاملة.

 

وتأتي تصريحات ليبرمان غداة تأكيده أنه يتعاون مع زعم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.

 

وشدد لابيد على ضرورة أن تواجه "إسرائيل" إيران، منتقدا سلوك الحكومة خلال حربها على غزة، واستمرارها بها، دون إعادة الأسرى الإسرائيليين، رغم وجود أكثر من فرصة لعقد صفقة تبادل وإنهاء الحرب.

 

يشار إلى أن إيران شنت في نيسان/ أبريل الماضي، هجوما غير مسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، وذلك من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية صوب المدن الفلسطينية المحتلة.

 

وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن "إيران قامت بعملية محدودة ناجحة، وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا".

 

وبعد أيام قليلة، ردت "تل أبيب" عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن يعلق الاحتلال الإسرائيلي رسميا على الضربة.

 

وتشهد الحدود اللبنانية تصعيدا متزايدا بين الاحتلال وحزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب، وآثارها المدمرة على الطرفين.

 

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن رسالة حازمة وصلت من واشنطن إلى الاحتلال وحزب الله، لتجنب تصعيد إضافي يوصل إلى حرب شاملة.

 

وكان نتنياهو قد صرّح مؤخرا، بأنه "ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال، ونجري استعداداتنا، لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، و"نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي".

 

وتابع قائلا: "نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات، إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الأمر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، ونحن نعمل على ذلك".


مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"
  • فياض: ماضون في مواجهة العدو مهما غلت التضحيات
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح المختطفين وإنقاذ مناطق الشمال
  • ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • %66 من الإسرائيليين مع اعتزال نتنياهو للحياة السياسية و غانتس يواصل تقدمه