أمريكا تبذل جهودا مكثفة لإخراج الأسرى من غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
واشنطن- رويترز
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين يبذلون جهودا مكثفة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في غزة ولكن لا يوجد ضمان لنجاح ذلك المسعى أو إطار زمني لتحقيقه.
وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته أن هناك "اتصال غير مباشر" يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج الرهائن من غزة لكن الأمر صعب للغاية.
وكانت حماس قد شنت هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول تمكنت خلاله من قتل 1400 شخص وأخذ أكثر من 240 رهينة.
ولا يزال الكثير من الرهائن داخل غزة التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية وهجوم بري بالإضافة إلى حصار يفرضه الجيش الإسرائيلي عليها.
وقال المسؤول الأمريكي إن الأمر سيتطلب "توقف الصراع إلى حد كبير" لإخراج الرهائن.
وتابع "إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية... لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز هذا الأمر فعليا لكنه شيء نعمل عليه بجدية بالغة".
وأضاف "نحن متفائلون ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث".
وقال "سنبذل كل ما في وسعنا لضمان خروج جميع الرهائن من جميع الجنسيات من غزة لذا فإن هناك عملية نشطة تجري وسط جهود متعددة الاتجاهات بما في ذلك الاتصال غير المباشر لمحاولة التوصل إلى إطار لإخراج الرهائن من غزة".
وأوضح المسؤول أن الإدارة تتفاوض أيضا مع حماس بشأن السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع بالمرور الآمن إلى خارج غزة. وقال إن المحادثات صعبة وتشمل مسعى من حماس لإخراج بعض مقاتليها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لإخراج الرهائن من غزة
إقرأ أيضاً:
بعد استبعاده على خلفية مفاوضة حماس.. ترامب يعيد بولر لمهامه
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهام مستشاره آدم بولر مبعوثا خاص لشؤون الرهائن، وفقا لإشعار أرسل إلى الكونغرس في 4 أبريل الجاري واطلع عليه موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
ووفقا للمهام الموكلة إليه، سينسق بولر بين الوكالات بشأن قضايا الرهائن، وسيرفع تقاريره إلى ترامب ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وكان بولر واجه عاصفة سياسية في مارس الماضي، بعد أن التقى مباشرة مسؤولين من حركة حماس، مما جعله أول مسؤول أميركي يفعل ذلك على الإطلاق.
ورغم موافقة ترامب على هذه المحادثات، فإنها أثارت غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين ناقش بعضهم الأمر بشكل خاص مع البيت الأبيض.
كما أشعلت لقاءاته مع حماس موجة غضب في إسرائيل، التي قالت إن هذه الاجتماعات أجريت من دون علمها.
وكان بولر تفاوض مع الحركة من أجل الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي الأميركي المحتجز في قطاع غزة إيدان ألكسندر، مع جثث 4 رهائن آخرين.
يشار إلى أن التعيين الجديد مؤقت ولا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وفي منتصف مارس الماضي، أعلن البيت الأبيض أن إدارة ترامب سحبت ترشيح بولر لمنصب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن.
ومن وقتها واصل بولر عمله تحت مسمى "موظف حكومي خاص"، وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: "سيواصل آدم بولر العمل مع الرئيس ترامب كموظف حكومي خاص يركز على المفاوضات المتعلقة بالرهائن".
وأضافت:"لعب آدم دورا حاسما في التفاوض على عودة مارك فوغل من روسيا، وسيواصل هذا العمل المهم لإعادة الأفراد المحتجزين بصورة غير قانونية في أنحاء العالم إلى ديارهم".