تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم كافة الجهود الدولية المعنية بحماية المدنيين والمستضعفين، ومد يد المساعدة والعون الإنساني لكافة الشعوب المنكوبة في العالم، انطلاقاً من القيم والمبادئ الإنسانية السامية، التي ترسخت بالدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما زالت مستمرة كنهج والتزام إماراتي ثابت.

وأكدت سفيرة النوايا الحسنة، الدكتورة رفيعة القبيسي، أن التوجيهات الإنسانية السامية لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج ألف طفل فلسطيني في مستشفيات الإمارات برفقة عائلاتهم، تعكس التزام الإمارات الدولي بحماية المدنيين ومساعدة المستضعفين، وتوفير الرعاية الإنسانية وجميع الخدمات الصحية لهم.
ولفتت الدكتورة القبيسي عبر 24، أن مبادرة علاج 1000 طفل فلسطيني تأتي ضمن الكثير من المبادرات التي لم تنقطع لإغاثة الشعب الفلسطينى لتمكينه من تخطي الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، مما يرسخ دور الإمارت قيادةً وشعباً في سرعة الاستجابة مع الأزمات والكوارث التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الحرب واالسلم. ومازال العطاء في حملات الرحمة مستمراً بدعم القيادة الحكيمة، وسعيها المستمر في إرساء أسس الاستقرار والأمن، والسلام العالمي.
وقالت: "دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها سباقة في تقديم المبادرات الإنسانية والرعاية الصحية لإغاثة المنكوبين، وخاصةً في حالات الكوارث والأزمات مما جعلها في صدارة الدول إقليماً، ودولياً في تعزيز الإستجابة الإنسانية، مستمدين هذا العطاء المستدام من نهج العطاء الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء شعبه لتقديم الخير والسلام، ضمن مبادرات إنسانية مستدامة شارك فيها سكان الإمارات مواطنين ومقيمين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: الإمارات حريصة على تبني أفضل التقنيات في توظيف البيانات والإحصاءات

أبوظبي/ وام
أطلقت حكومة دولة الإمارات مشروع «أرقام الإمارات الموحدة» والذي يمثل أحد المشاريع الوطنية الهادفة لتطوير وتعزيز النظام الإحصائي الوطني ودعم مسيرة الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية والبيئية وغيرها.
جاء ذلك خلال فعالية حضرها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورؤساء ومسؤولو المراكز الإحصائية في الدولة.
ويهدف المشروع الوطني، والذي تتشارك فيه الحكومات المحلية كافة في الدولة من خلال مراكزها الإحصائية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون الرائدة عالمياً في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار، فيما يستند المشروع إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي تمكين الاقتصاد الاستباقي، ومحور الإنسان والمجتمع، ومحور البيئة المستدامة والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن مشروع أرقام الإمارات الموحدة يأتي في إطار حرص حكومة دولة الإمارات على تبني أفضل التقنيات والحلول المتقدمة في مجال توظيف البيانات والإحصاءات ودعم عملية صنع القرار بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الحكومة الاتحادية والمراكز الإحصائية والمجالس التنفيذية المحلية في إمارات الدولة والشركاء من القطاع الخاص.
وقال سموه: «الإنجازات المتحققة في مجال الإحصاء والبيانات بدولة الإمارات تمثل ركيزة أساسية لاستمرارية جهود التطوير والعمل ضمن فريق وطني واحد».
كما أشاد سموه خلال لقائه برؤساء ومسؤولي المراكز الإحصائية في الدولة بالجهود التي تبذلها الجهات الاتحادية والمحلية المتمثلة في اللجنة الوطنية للإحصاء برئاسة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وممثلي الوزارات والجهات الحكومية المعنية، وبعملها مع المراكز الإحصائية كافة في الدولة ضمن فريق واحد، مؤكداً سموه أهمية تسخير البيانات التي تمكن حكومة دولة الإمارات من اتخاذ قرارات وسياسات مدعومة بإحصاءات رسمية شاملة ودقيقة لتعزيز تنافسية الدولة في مسيرتها التنموية في القطاعات الحيوية ذات الأولوية.
ويهدف المشروع لتوحيد روزنامة النشر الإحصائي الوطني وحوكمة عمليات إنتاج المؤشرات بشكل دقيق على مستوى الدولة، وتعزيز التنافسية والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم من خلال توفير ملفات شاملة ودقيقة تركز على أداء الدول في تقارير التنافسية العالمية والقوة الاقتصادية العالمية مثل الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، والاستثمار الأجنبي، والبنية التحتية والبيئة والسياحة وغيرها، لدعم وضع السياسات الاقتصادية وتحليل الاتجاهات لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي في الدولة، إلى جانب التحول الكلي نحو المسوحات الرقمية المشتركة وتعزيز جهود التكامل الرقمي والبيانات وبناء سجلات دقيقة قائمة على جمع البيانات وتحليلها بشكل ذكي وتوظيف التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية لخلق بيئة بيانات متكاملة تدعم صنع القرارات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024 .. الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية
  • منصور بن زايد: الإمارات حريصة على تبني أفضل التقنيات في توظيف البيانات والإحصاءات
  • ضبط سيدة لاتهامها بسرقة مجوهرات فى الشيخ زايد
  • حصاد 2024.. الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية
  • الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية في 2024
  • حصاد 2024 .. الإمارات الأولى عالميا في 223 مؤشرا للتنافسية العالمية
  • البابا فرانسيس يثمن دور لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية في تعزيز السلام
  • حصاد 2024.. جواز السفر الإماراتي يحتل الصدارة عالمياً ويواصل الريادة دولياً
  • صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
  • بتوجيهات هزاع بن زايد.. افتتاح مركز عمليات في "الإمارات دبي الوطني" بالعين لدعم التوطين