أدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى وفاة الآلاف من الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

دعاء لأهل فلسطين بعد القصف المتواصل.. أدعية لغزة والقدس بالنصر في ظل المجازر الحادثة في غزة.. اعرف أفضل الأدعية لأهل فلسطين عاجل| استهداف مدخل مستشفى النصر للأطفال بقطاع غزة غرفة الطباعة والتغليف ترسل كميات من المساعدات لقطاع غزة

 

في ظل الظروف الصعبة في القطاع، ظهرت الكثير من القصص الأنسانية التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنت الفجر من توسيق العديد من قصص أبطال القصف الإسرائيلي علي غزة، ومن ابرز تلك القصص، الطفل يوسف أبو موسي.

اقرأ أيضًا.. الصحة الفلسطينية: 967 مجزرة ارتكبت في حق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة

 


 

يوسف أبو موسى "عُرف بوصف والدته الشهير له: "أبيضاني، وحلو وشعره كيرلي"

 

يوسف أبو موسى كان طفلًا يعرفه الجميع بوصف والدته له: "أبيضاني وحلو وشعره كيرلي"، على الرغم من الأزمة الحادة الناجمة عن انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، كان يشعر يوسف وشقيقاه حميد (9 سنوات) وجوري (13 عامًا) بالحظ السعيد، حيث قام والدهم محمد أبو موسى، الذي يعمل كفني أشعة في مستشفى الناصر في مدينة خان يونس في الجنوب، بتركيب ألواح طاقة شمسية لتوفير الكهرباء في منزلهم، مما سمح لهم بمشاهدة أفلام الكرتون خلال فترة الحرب.

 

يوسف أبو موسي

 

في إحدى ليالي أكتوبر المتأخرة، كان الأطفال الثلاثة يجلسون أمام التلفزيون يشاهدون فيلمهم المفضل، وفجأة، تعرض منزلهم في حي الأمل بمدينة خان يونس لقصف إسرائيلي، حيث قتل يوسف فورًا، في حين نجا حميد وأصيبت جوري في الرأس والكتف.

في تلك الليلة، كان والد يوسف في مناوبة عمل لمدة 24 ساعة، وعندما هرعت زوجته روان إلى المستشفى وهي تحمل حميد في يدها، كانت تبحث عن يوسف في كل مكان.

 تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على جوري وإنقاذها من تحت الأنقاض وهي تعاني من جروح في الرأس والكتف.

 

 

انتشرت قصة الطفل يوسف على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فيديو يظهر فيه والدته في المستشفى وهي تسأل عمن رأى طفلها "الأبيض الوسيم ذو الشعر المجعد (الكيرلي)"، بعد وبعد وقت قصير، تداول المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار والتقارير المتعلقة بمقتل يوسف والأطفال الآخرين في الهجمات الإسرائيلية على غزة، أثارت هذه القصص موجة من الحزن والغضب حول العالم، ودفعت بعض الجهات إلى المطالبة بوقف العنف وحماية الأطفال في المناطق المتضررة.

 

هجوم جيش الأحتلال اللإسرائيلي علي قطاع غزة 

هجمات إسرائيل على قطاع غزة تسببت في مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من الضحايا في تلك الهجمات، الحرب والصراع الدائر في المنطقة يتسبب في دمار هائل وخسائر بشرية فادحة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة قطاع غزة یوسف أبو

إقرأ أيضاً:

تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

تكثفت عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الأحد، في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية في إطار مفاوضات تتعلق بصفقة لوقف إطلاق النار.

وشهد الأحد إطلاق أكثر من 240 صاروخا من لبنان مما أسفر عن إصابة تسعة إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة، كما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات مكثفة على أهداف لحزب الله في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وأهداف أخرى في البقاع اللبناني.

واستهدفت الغارات مراكز قيادية وعسكرية، بما في ذلك مكاتب استخباراتية ووحدات صاروخية تابعة للحزب.

ووفقا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي "شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية سلسلة غارات استهدفت 12 مقر قيادة عسكرية لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت".

وشملت الغارات استهداف مقرات لركن الاستخبارات في حزب الله ووحدة الصواريخ البحرية فيه والوحدة 4400 المسؤولة عن نقل الوسائل القتالية من إيران مرورا بالعراق وسوريا إلى حزب الله في لبنان، وفقا للمصدر ذاته.

وقال الجيش "لقد استخدم حزب الله مقرات القيادة لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهاببة ضد المواطنين الإسرائيليين وقوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب لبنان. تعتبر هذه الغارات حلقة مهمة في عمليات جيش الدفاع لضرب قدرات حزب الله لتنفيذ مخططات إرهابية مختلفة ضد دولة إسرائيل".

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن "الغارات نُفذت بعد تحديد دقيق للأهداف ووسط ظروف جوية صعبة". في الوقت نفسه، وسّعت القوات البرية عملياتها في جنوب لبنان، متوغلة نحو الخط الثالث للقرى، بهدف تحقيق سيطرة استراتيجية استعدادا لأي سيناريو مستقبلي، وفقا لمراسل "الحرة" في تل أبيب.

قصف مكثف على لبنان

وأفادت مراسلة "الحرة" في بيروت بتعرض بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين قضاء النبطية، صباح الاثنين، لغارات إسرائيلية، وسجلت أيضا غارات على أرنون وكفرتبنيت وحرج علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف، وغارات على مجرى نهر الليطاني بين زوطر ودير سريان وبين شوكين وميفدون وأطراف كفرصير، و3 غارات على عين قانا في إقليم التفاح.

وكانت سجلت غارات، ليل الأحد، على حي البياض في مدينة النبطية وعلى أنصار والخيام ودمّرت منزلا في يحمر وسقط قتيل بغارة على دير الزهراني، كما شن الطيران الحربي غارات على أنصارية ومجرى نهر الليطاني وعين قانا، ونفذ الجيش الإسرائيلي تفجيرات ضخمة في بلدة الخيام للمنازل السكنية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

ودمرت الغارات الحربية الإسرائيلية 15 منزلا في بلدة يحمر الشقيف في غارات كثيفة.

وأشارت تقارير أمنية للاشتباكات التي شهدتها بلدة الخيام في القطاع الشرقي ومحاولات تقدم نفذها الجيش الاسرائيلي للسيطرة على الخيام، وتستمر التحركات الإسرائيلية في دير ميماس، وسجل انتشار لجنود إسرائيليين بالدبابات بين كروم الزيتون في تلك المنطقة.

ولفت مواطنون من دير ميماس إلى أن قوات إسرائيلية قامت بعمليات تفجير في البلدة بالقرب من دير ميما وصولا حتى مجرى الليطاني.

وتدور اشتباكات بين عناصر من حزب الله وقوات إسرائيلية وبشكل شرس في محيط بلدية الخيام بعدما تقدمت قوات إسرائيلية مدعومة بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات ومعتقل الخيام في الأطراف الجنوبية تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفوسفوري على وسط الخيام وعلى أطرافها لناحية إبل السقي وجديدة مرجعيون.

وفي القطاع الغربي ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام نقلا عن مصدر أمني أن دورية مؤللة إسرائيلية تقدمت، عند الساعة الخامسة من صباح الاثنين، من شمع باتجاه البياضة غربا، وبعد اجتيازها مئات الأمتار استهدفها عناصر من حزب الله وأصابوا دبابتي ميركافا، مع استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في البياضة، وأفادت مراسلة "الحرة" بأنه مع استمرار الاشتباكات سجل انسحاب دبابات إسرائيلية من المنطقة.

وفي القطاع الأوسط اندلعت اشتباكات بين عناصر من حزب الله وقوات إسرائيلية عند مثلث مارون الراس - عيناتا - بنت جبيل.

وفي الضاحية الجنوبية لبيروت شن الطيران الحربي، مساء الأحد، ما يقارب العشر غارات بعد التحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، وقد ارتفعت سحب من الدخان غطت سماء الضاحية وبيروت، مع انبعاث روائح كريهة، وأدت الغارات إلى تدمير مجمعات سكنية.

وفي حصيلة غير نهائية للغارة التي شنها الطيران الحربي على منطقة البسطة التحتا في العاصمة بيروت أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع الحصيلة إلى 30 قتيلا و67 جريحا.

حزب الله من جهته أصدر وللمرة الأولى منذ بداية الحرب 51 بيانا عسكريا حول العمليات التي نفذها، الأحد، وتوقف مراقبون عند الأعداد ونوعية الصواريخ التي أطلقها باتجاه الداخل الإسرائيلي لا سيما تل أبيب تنفيذا لمعادلة تل أبيب مقابل بيروت.

مقالات مشابهة

  • مُجدداً وعبر غارات عنيفة.. العدو الإسرائيلي يقصف الضاحية
  • سموم العدوان الإسرائيلي تشوّه مواليد غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ44235 شهيدا و104638 مصابا
  • تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.211 شهيدا و104.567 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 44211 شهيدا و104567 مصابا
  • 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعة
  • كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
  • ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة