برلماني يطالب بالتوسع في الزراعات التعاقدية لتشمل جميع المحاصيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن التوسع فى نظم الزراعة التعاقدية لتشمل جميع المحاصيل الزراعية، وتطوير وتحسين الكفاءة التسويقية للحاصلات الزراعية.
وقال «محسب» في طلبه، إن الفترة الماضية شهدت ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الغذائية، الأمر الذي يتطلب تطوير وتحسين الكفاءة التسويقية للحاصلات الزراعية، لمساعدة صغار المزارعين على تسويق منتجاتهم، وتقليل الوسطاء وضمان وصول السلعة بسعر أقل للمستهلك، لذلك ظهرت الحاجة إلى الزراعة التعاقدية باعتبارها آلية مناسبة لمواجهة سلبيات التسويق في مصر، من خلال دعم المنتجين للوصول إلى الأسواق، وأسلوباً مناسباً لمواجهة سلبيات التسويق فى مصر.
وأوضح «محسب»، أن تعدد الحلقات التسويقية «الوسطاء»، من أبرز السلبيات الموجودة في السوق المصري، التي تساهم في ارتفاع أسعار السلع، وحدوث تقلبات سعرية من موسم إلى آخر، وارتفاع معدلات الفاقد والتالف من المنتجات الزراعية، بالإضافة لضعف ومحدودية وعدم كفاءة الخدمات التسويقية، وبخاصةً ما يتعلق بالفرز والتدريج والتعبئة والتخزين والنقل والتجهيز، بالإضافة إلى أن عدم حصول المزارعون على السعر المجزي لمنتجاتهم مقارنة بالسعر الذي يصل به المنتج للمستهلك.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الزراعة التعاقدية تشتمل على اتفاق توريد للمنتجات الزراعية بناءً على سعر مسبق، وبناء على مواصفات جودة معينة، في المقابل تقديم خدمات معينة مثل مستلزمات الإنتاج، أو خدمات إرشادية أو تمويلية، فى ضوء عدم توافر المعلومات التسويقية وضعف دور التعاونيات.
وشدد على الاتفاق أو التعاقد بين البائع وهو المزارع والمُنتج، والمشترى سواء شركات أو أفراد، مشيرا إلى أن مساحات الزراعات التعاقدية في مصر تتراوح ما بين 1.2 إلى 1.3 مليون فدان، وهذه المساحة تمثل 5% إلى 6% فقط من جملة المساحات المحصولية في مصر.
وأكد ضرورة دمج دور الجمعيات التعاونية فى الزراعة التعاقدية لضمان تنفيذ شروط التعاقد، ومساعدة صغار المزارعين على تسويق منتجاتهم، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية تربط بين الجمعيات التعاونية على مستوى المراكز وبين أسواق الجملة المركزية، والعمل على تقليل الوسطاء، وتحقيق قيمة مضافة للمنتج.
وشدد «محسب»، على ضرورة التوسع في نظم الزراعة التعاقدية لتشمل جميع المحاصيل الزراعية، وتفعيل دور مركز الزراعة التعاقدية، وربط المركز بالبورصات العالمية للسلع الزراعية، ليتمكن من توفير المعلومات الكافية للمنتجين والمسوقين، وحماية صغار المزارعين والمواطنين من تقلبات الأسعار، وإقرار عدد من الحوافز للتشجيع على الزراعات التعاقدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صغار المزارعين الزراعة التعاقدية السوق المصري الزراعة التعاقدیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يُعلن تحقيق رقمًا قياسيًا في الصادرات الزراعية لعام 2024
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الصادرات الزراعية المصرية سجلت رقمًا قياسيًا غير مسبوق خلال عام 2024، حيث تجاوزت 8.6 مليون طن، بزيادة بلغت 1.172 مليون طن مقارنة بعام 2023.
شكر وتقدير للجهات الداعمةوأشاد وزير الزراعة، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بالجهود المبذولة من المزارعين والمصدرين المصريين، واصفًا إياهم بأنهم "الركيزة الأساسية" وراء هذا النجاح الكبير.
كما وجه الشكر للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والتمثيل التجاري المصري، وسفارات مصر بالخارج، لما قدموه من دعم في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
وأضاف فاروق: "لا يمكن أن نغفل دور رجال الحجر الزراعي المصري الذين عملوا ليلًا ونهارًا لضمان جودة المنتجات، رغم التحديات والظروف المختلفة".
التقرير السنوي للصادرات الزراعيةجاءت تصريحات الوزير بناءً على تقرير تلقاه من الدكتور محمد المنسي، رئيس الحجر الزراعي المصري، حول إجمالي الصادرات الزراعية لعام 2024.
وأوضح التقرير أن أبرز الصادرات شملت الموالح، البطاطس، البصل، العنب، الفاصوليا، البطاطا، المانجو، الطماطم، الثوم، الفراولة، الجوافة، والرمان.
تفاصيل الكميات المصدرةالموالح: تصدرت القائمة بإجمالي 2.392 مليون طن.
البطاطس الطازجة: جاءت في المركز الثاني بـ 977 ألف طن.
البصل الطازج: احتل المركز الثالث بـ 321 ألف طن.
الفاصوليا (طازجة وجافة): بلغت صادراتها 291 ألف طن، في المركز الرابع.
البطاطا: جاءت في المركز الخامس بـ 267 ألف طن.
العنب: سجل صادرات بلغت 181 ألف طن، في المركز السادس.
المانجو: احتلت المركز السابع بـ 148 ألف طن.
الرمان: جاء في المركز الثامن بـ 125 ألف طن.
الطماطم الطازجة: احتلت المركز التاسع بـ 52 ألف طن.
الفراولة الطازجة: بلغت صادراتها 47 ألف طن، في المركز العاشر.
الثوم: سجل 25 ألف طن، في المركز الحادي عشر.
الجوافة: جاءت في المركز الأخير بـ 20 ألف طن.
إنجاز يدعم الاقتصاد المصرييعكس هذا الإنجاز الكبير تضافر جهود جميع الجهات المعنية لزيادة تنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية، وتعزيز مكانة مصر كواحدة من أكبر الدول المصدرة للمنتجات الزراعية.