نظمت كلية التربية بجامعة كفر الشيخ ندوة تحت عنوان «خطر المخدرات ودور الشباب في المواجهة»، لرفع وعي الطلاب، والتعريف بصندوق مكافحة الإدمان ودوره في مواجهة تلك المشكلة وتقديم العلاج المناسب لها، وذلك في إطار تفعيل البروتوكول الموقع بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني محمد شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

حضر الندوة الدكتور ياسر الجندي، عميد كلية التربية، والدكتورة أميرة زايد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة صفوت شلبي، مدير الأنشطة الطلابية، والدكتور سلام العربي، مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفر الشيخ، وبمشاركة عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

طرح مشكلة المخدرات وأبعادها المختلفة

وقام الدكتور سلام العربي، مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفر الشيخ، بطرح مشكلة المخدرات وأبعادها المختلفة، ودور الشباب في حماية مجتمعهم من هذا الخطر الداهم.

كما شرح «سلام»، أنواع المخدرات وتقسيماتها من حيث المصدر إلى «مخدرات طبيعية وتخليقية ونصف تخليقية»، وخطورة تأثير كل مجموعة من هذه المخدرات على الفرد والمجتمع، وأسباب وقوع الشباب في مشكلة المخدرات، وكيفية المواجهة.

توفير الدعم لاستثمار طاقات الشباب

وكان الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وجّه بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب من طلاب الجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة، وبناء قدراتهم، لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة المخدرات مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی الشباب فی کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

ندوة وليست معركة : لا تحولوا الحوار الى حالة طوارئ

#سواليف

#ندوة وليست #معركة : لا تحولوا الحوار الى #حالة_طوارئ

بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

في زمن كثر فيه الارتجاف السياسي وساد فيه الخوف من ظلال الخوف نفسه، تخرج علينا بعض الأصوات لتصنع من ندوة طلابية محترمة في الجامعة الأردنية أزمة وطنية من العيار الثقيل، وكأن اللواء المتقاعد المحلل العسكري فايز الدويري جاء ليقود انقلابًا لا ليتحدث في أمسية فكرية، وسط صرح أكاديمي، في وطن يفاخر بحريته وتعدديته، ويعيش هذه الأيام مرحلة انفتاح ديمقراطي و تحديث سياسي طالما انتظرنا أن تُترجم بأنشطة واقعية، حقيقية، تعيد الجامعات إلى مكانتها الطبيعية كمراكز للنقاش والحوار، لا كمستودعات صامتة للتلقين!

مقالات ذات صلة  تحويل شباب إلى المحكمة ظهروا بملابس لعبة الحبار 2025/03/23

نحن لا نتحدث عن مغنٍّ عابر، أو مؤثر من منصات “الترند”، بل عن رجل عسكري وطني من طراز رفيع، خدم في ميادين الشرف دفاعًا عن الثرى الطهور في هذا الوطن، وما باع يومًا ولا خان، ولا نطق إلا بما يعزّ الأردن ويُعلي شأنه ، فهو لا يعرف الا الاردن ، ولا ينطق الا بما يعز العرش والشعب . فهل صار حب الوطن والتعبير عن الموقف جريرة؟ وهل بات من غير المقبول أن يجلس شبابنا ليستمعوا لتحليل موضوعي من شخصية تحظى باحترام واسع بين الأردنيين والعرب والمسلمين؟! واذا كان هناك تجاوزات او اجتهادات خاطئة من بعض المتحدثين في هذا الظرف الاقليمي الصعب ،فليس من الحكمة ولا من الوطنية ان نحمل الموضوع اكثر من ما يحتمل .

من سخرية الواقع أن ردة الفعل الهستيرية جاءت في أيام رمضان المباركة، وفي وقت تُرتكب فيه أبشع المجازر في غزة، ويُستباح فيه المسجد الأقصى على يد المتطرفين الصهاينة، بينما تنتهك حكومة الاحتلال اتفاقية السلام مع الأردن صباح مساء، وترتكب خروقاتها جهارًا نهارًا، دون أن يرتجف لها قلم أو يتحرك لها بيان!

وفي مقابل هذا، نرى من يقيم الدنيا ولا يقعدها لأن الجامعة الأردنية، التي أنجبت قادة ووطنيين، قررت أن تستضيف فعالية طلابية، فيها صوت يعبر عن نبض الأردنيين… عن وجعهم… عن غيرتهم على فلسطين والأقصى والدم العربي المسفوك.

ثم لنكن صريحين: هل استضافة نسرين طافش – مع الاحترام لشخصها – كانت أكثر أهمية وجدوى من استضافة شخصية وطنية مثقفة كفايز الدويري؟ أم أن الحفلات الراقصة والمهرجانات الغنائية هي النموذج المقبول والمبارك للأنشطة الجامعية؟!

وأما عن التوقيت، فإن تزامن هذه الأمسية مع قرب نهاية الولاية الأولى للدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، لا ينبغي أن يتحوّل إلى قميص عثمان. الرجل قدّم خلال سنواته إنجازات لا يُنكرها إلا جاحد، والجامعة في عهده حققت نهضة غير مسبوقة أكاديميًا وماليا وإداريًا وبحثيًا. فإن لم يُجدّد له، فلا بأس، وهذا لا ينتقص من عطائه ، وهو راض عن نفسه ،سائلا رضى ربه. ولكن السؤال الأهم: ماذا عن من أغرق جامعته بالأزمات، وخالف الدستور، وداست إدارته على القيم الأكاديمية، وزرع المحسوبية بدل العدالة ، وقسم الجامعة الى موالين لشخصه ومعارضين لنهج ادارته غير السوي؟ هل سيُكافأ على إنجازاته المزعومة ،فيعين وزيرا او في موقع اخر ؟ أم تُقدم رأسه للمقصلة او يخضع للمسائلة والمحاسبة؟

يا سادة… عندما تبالغون في الخوف من فعالية طلابية تتناغم مع وجدان الشارع الأردني، وتُهاجمون ندوة وتُشيطنون ضيفها، فأنتم ترسلون رسائل ضعف لا للداخل فحسب، بل للخارج أيضًا. إسرائيل لا تنتظر موافقاتنا لتحتل، ولا تحتاج أعذارنا لتبطش. هي تسعى كل يوم لتحويل الأردن إلى “الوطن البديل”، وأنتم تحاربون ندوة؟!

كفى تسليعًا للخوف، واستجداءً لرضا لا يأتي. كفى تحقيرًا لكل ما هو وطني ونبيل. من يخشى الدويري لأنه يعبّر عن موقف أردني عروبي إسلامي شريف، فالأولى به أن يراجع ولاءه، لا أن يُعلّق على بوابات الجامعة ليمارس دور الرقيب الكاره لكل ما له رائحة وطنية حقيقية.

ختامًا… تحية للدويري ولكل من تجرأ على التفكير بصوت مرتفع في زمن الخرس الجماعي. وتحيتنا الأعمق لمن نظّم هذه الفعالية، لأنها أعادت للجامعة بعضًا من هيبتها، واكدت ان في الاردن قيادة وشعبا قدمت ولا تزال كل انواع الدعم للاهل في غزة وفلسطين ، وذكّرتنا بأن الوطنية لا تُقاس بدرجة الصوت، بل بصدق الموقف ، وستبقى فلسطين هي بوصلتنا التي لا تنكسر .

مقالات مشابهة

  • إنفوجراف.. نتائج حملة حياتك الجديدة محتاجة عزيمة لمراكز مكافحة الإدمان
  • "شهر رمضان شهر التقرب إلى الله" ندوة دينية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ
  • صندوق مكافحة الإدمان يتلقى 5000 اتصالا للعلاج من الإدمان خلال 5 أيام
  • استمرار فاعليات حملة التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي بمراكز الشباب ببورسعيد
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم دوري الجامعات لكرة القدم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • صاحب فتوى سرقة الكهرباء.. وفاة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر
  • أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
  • ندوة وليست معركة : لا تحولوا الحوار الى حالة طوارئ
  • "في ظلال الصيام" ندوة بجامعة بني سويف الأهلية
  • مصر تواجه الإدمان مبكرًا| أول دولة تطبق برنامج (CHAMPS) لحماية الأطفال.. واستشاري مخ وأعصاب يوضح مخاطره الجسيمة