«الأمم المتحدة»: نشعر بالفزع جراء قصف سيارات الإسعاف أمام مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «أشعر بالفزع إزاء الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه في غزة على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء».
وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد، مؤكدًا أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة قد بلغت طاقتها الكاملة نحو أربعة أضعاف وتتعرض للقصف.
فيما لا تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة عن قصف محيط المستشفيات والمباني المجاورة لها، آخرها كان قصف مستشفى الشفاء واستشهاد أكثر من 60 شخصًا ومئات الضحايا، حيث كانت تؤوي آلاف النازحين، بينما نفد الوقود بالكامل عن المستشفى وانقطعت الكهرباء، وأصبح آلاف المرضى معرضون للخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مستشفى الشفاء غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!
أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، أن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: “كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه”. وتابع: “أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر”.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها 13319 لأطفال. وقالت الوكالة، الجمعة، إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت ديسمبر.
وجاء هذا الرقم أيضا من اليونيسف، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.
وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي “التعليم لا ينتظر”، في مؤتمر صحفي إن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.
وفي غضون ذلك، أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا، السبت، أكدت فيه أن وفدا من مسؤولي الحركة، بقيادة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى، سيتوجه إلى القاهرة.
ويعتزم الوفد الاجتماع مع مسؤولين مصريين واستلام الأسرى الفلسطينيين المنتمين لحماس، الذين تم الإفراج عنهم في مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
كما أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى القاهرة للغرض ذاته.
وفي السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن بعضا من الأسرى المدانين السبعين الذين جرى نقلهم إلى مصر بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية سيرسلون في نهاية المطاف إلى دول أخرى.
وأفاد الزغاري، لوكالة أسوشيتد برس بأن الجزائر وتونس وتركيا قد عبرت جميعها عن استعدادها لاستقبال بعض الأشخاص الذين يتعين عليهم العيش في المنفى وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 14:14