جئت لإرساء رسالة السلام.. زوجة رئيس صربيا تكشف سبب زيارتها لشرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، سعادتها البالغة بزيارة مصر، ومشاركتها في مؤتمر المستثمرات العرب على أرض شرم الشيخ.
وقالت، خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى: "سعيدة لوجودي بمدينة شرم الشيخ، حيث أمضيت بعض الوقت لمشاهدة المعالم السياحية، وحضور مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب".
وأضافت أن زيارتها الحالية ليست الأولى لمصر، فقد سبقها زيارة أخرى كانت العام الماضي، حيث زرت محافظة الأقصر.
وتابعت:"هذه المرة أنا في شرم الشيخ أرض السلام.. وهذا هو سبب مجيئي، إلى هنا، لإرساء رسالة السلام، ورسالة حول أهمية التعاون والتواصل ورسالة التفاهم والدعم المتبادل .. وهذه هي أساس علاقاتنا الدبلوماسية.
وشددت على أهمية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا، معقبةً: "نحن نحتفل هذا العام بالذكر الـ 115 منذ إنشاء علاقتنا الدبلوماسية، وتطورت الشراكة الاستراتيجية وهو أمر مهم للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صربيا زوجة رئيس صربيا شرم الشيخ رسالة السلام مصر
إقرأ أيضاً:
هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟
يمكن استخدام أجهزة الأسلحة الصوتية لإرسال الرسائل من مئات الأمتار، ولكن أيضا لإنتاج أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية، وقد استخدم هذا النظام في الولايات المتحدة ضد المحتجين ولتفريق الحشود كذلك، ولكنه لا يزال يتعرض لانتقادات شديدة بسبب العنف الذي ينطوي عليه.
انطلاقا من هذه المقدمة تساءلت صحيفة لوباريزيان -في تقرير بقلم سالومي فينسيندون- هل استخدمت السلطات الصربية الأسلحة الصوتية لتفريق المتظاهرين السبت الماضي؟ مشيرة إلى أن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمظاهرة كبيرة في العاصمة الصربية بلغراد، أظهرت حشدا ينقسم فجأة إلى نصفين، كما لو أن شيئا ما ألقي في الوسط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيلlist 2 of 2هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النارend of listواتهم البعض الحكومة باستخدام الأسلحة الصوتية لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت نهاية الأسبوع تنديدا بفساد السلطات، وذلك ما رفضته السلطات، وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إنه طلب من القضاء التحقيق فيما إذا كان هذا النظام قد تم استخدامه السبت ومقاضاة المسؤولين عن استخدامه.
وأوضح الجنرال جيروم بيليستراندي للصحيفة أن الأسلحة الصوتية أجهزة "معروفة منذ زمن طويل"، وهي أنظمة "غير قاتلة"، مصممة لإبعاد الهدف "بالأصوات التي تصدرها"، وهي تستخدم "ترددات يمكن أن تزعج المتلقي بإحداث ألم في طبلة الأذن".
وأوضحت الصحيفة أن أشهر هذه الأجهزة هو نموذج "إل راد" (LRAD) وهو جهاز صوتي بعيد المدى له وظيفتان رئيسيتان، فهو يعمل كمدفع صوت حقيقي، يسمح بإرسال رسالة صوتية بقوة أكبر بكثير من مكبر الصوت، قد تصل إلى أكثر من 5 كيلومترات بوضوح استثنائي، ولكنها أيضا قادرة على إصدار أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية.
إعلانوقد تم تصميم هذه الأنظمة للسفن في أعقاب الهجوم على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في ميناء عدن باليمن عام 2000، واستخدم ضد القراصنة الصوماليين، وهو يعمل "كسلاح صوتي" للدفاع، ويخلق تأثيرا يشبه الدرع حول السفينة، وهذا يؤدي إلى شل حركة الهدف، كما يقول الجنرال بيليستراندي.
ويمكن أن تتجاوز الأصوات التي تصدرها بعض الأجهزة 120 ديسيبلا، وهو مستوى من الترددات يمكن أن "يولد الألم ويؤدي على الفور إلى أضرار جسيمة وغير قابلة للإصلاح في طبلة الأذن والهياكل الهدبية للأذن الداخلية"، كما يوضح مرصد الضوضاء في فرنسا.
وعندما يتم استخدام جهاز إل راد "ضد الحشود فإن الهدف يكون إزعاج المتظاهرين" وتفريقهم، كما يوضح جيروم بيليستراندي، وقد استُخدم عدة مرات في الولايات المتحدة، كما أعلنت المملكة المتحدة نشره خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.
وتمتلك العديد من قوات الشرطة هذه الأجهزة، ولكنها تستخدمها بشكل أساسي لبث الرسائل الصوتية أثناء المظاهرات، وتقول شركة "جيناسيس" التي تنتجه إنه يستخدم في أكثر من 100 دولة حول العالم و550 مدينة أميركية.