عمدة لندن يزور مطعما فلسطينيا تعرض صاحبه للتهديد بالقتل.. الكراهية بغيضة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعرب عمدة العاصمة البريطانية لندن صادق خان، عن انتقاده لتفشي ظاهرة الكراهية في لندن جراء تداعيات الحرب الدائرة منذ أربعة أسابيع في غزة، وأكد على ضرورة محاربة هذه الظاهرة وتمتين وحدة المجتمع البريطاني.
جاء ذلك في تدوينة نشرها خان في صفحته على منصة "إكس"، عقب زيارته أمس الجمعة لمطعم فلسطيني تلقى صاحبه فيه إساءة وتهديدا بالقتل.
وقال خان في تدوينته: "من غير المقبول أن يصبح أصحاب الأعمال ضحايا لجرائم الكراهية البغيضة في مدينتنا. قمت اليوم بزيارة مطعم فلسطيني تلقى فيه إساءة وتهديدات بالقتل".
وأضاف: "لا يمكننا أن ندع الكراهية تفرقنا، يجب أن نتضامن مع المجتمعات المتضررة ونسعى جاهدين من أجل الوحدة".
It's unacceptable that business owners have become victims of abhorrent hate crimes in our city. Today I visited a Palestinian restaurant who’ve received abuse & death threats.
We can't let hate divide us-we must stand in solidarity with affected communities & strive for unity. pic.twitter.com/EoZuCURspq
وكان مركز الجالية العربية في بريطانيا قد أعرب في وقت سابق عن قلق عميق إزاء التصاعد الأخير في الحوادث المعادية للفلسطينيين داخل المملكة المتحدة، بالتزامن مع الحرب التي تخوضها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المركز في بيان له أرسل نسخة منه لـ "عربي21": "إن الزيادة المثيرة للقلق في العداء تجاه الأفراد والمجتمعات الفلسطينية هي مسألة تثير قلقا كبيرا وينبغي معالجتها بأقصى قدر من الاستعجال".
ولفت البيان الانتباه إلى أن ما يزيد من مخاوفه هو التصريحات والمواقف الرسمية التي عبرت عنها وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، حيث ناشدت كبار رجال الشرطة في إنجلترا وويلز فرض الرقابة على العلم الفلسطيني والهتافات أثناء الاحتجاج.
وتعرض العديد من الفلسطينيين والعرب والمسلمين في بريطانيا إلى جرائم كراهية شملت تهديدا بالموت، وكتابة شعارات معادية ورسائل تهديد.
وتعرض محل شكشوكة الفلسطيني في وسط لندن لتهديدات بالقتل.. وقد نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا مفصلا عن ما جرى لصاحب المحل، وهو عبارة عن مطعم يقدم الأكلات الفلسطينية، حيث يتصل به بعض الزبائن، ويبدأ بالسؤال: "مرحبا، هل تقدمون الوجبات الجاهزة؟" فيجيبه صاحب المحل: "نعم"، فيرد المتصل قائلا: "حسنًا. سوف آتي وآخذ حياتك".
يذكر أن بريطانيا تشهد أكبر وأضخم المظاهرات الشعبية الرافضة للحرب التي تقودها "إسرائيل" ضد قطاع غزة، والداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 28 يوما حربا مدمرة على غزة، دمر فيها أحياء سكنية بأكملها على رؤوس ساكنيها، وقتل 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32,000، كما أنه قتل 143 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكراهية المجتمع بريطانيا بريطانيا مجتمع فلسطينيون كراهية رفض سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 50 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج في مصر
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية في خبرا عاجل لها بأن معبر رفح استقبل 50 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة لتلقي العلاج في مصر.
في سياق أخر، قال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إن عملية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، توقفت اليوم السبت، بعد إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبري العوجة التجاري وكرم أبوسالم جنوب مدينة رفح.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت بوابتي المعبرين من الجانب الآخر بدعوى أن السبت عطلة في إسرائيل.
وأضاف مراسل الفضائية، خلال تغطية حية من أمام المعبر، أن المساعدات تأخذ دورها من ساعات الغد، وتبدأ دخولها إلى غرة، وأمس صدر تقرير يفيد بدخول ١٠ آلاف شاحنة إلى قطاع غزة.
وتابع المراسل أن معبر رفح شهد أمس وقفة شعبية حاشدة ستظل ذكرى للتاريخ، حيث تجمع مواطنون من مختلف الفئات، ومن مختلف محافظات الجمهورية، معبرين عن الموقف الشعبي الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.
ورفع المصريون المحتشدون أمام معبر رفح لافتات كتب عليها "تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير"، كما رفعت الوفود الشعبية أعلام مصر وأعلام فلسطين.
وضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما ضمت أعدادا كبيرة من المواطنين الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم موقف القيادة السياسية.