خطوات التصويت للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يبحث الكثير من المصريين المتواجدين بالخارج، عن إجراءات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، للمصريين المتواجدين خارج مصر، وفي هذا الصدد أوضحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، ذلك في كلمة مسجلة لحرصها على تلبية مطالبهم.
وقالت وزيرة الهجرة، إن الناخب عليه التوجه إلى السفارة او القنصلية الأقرب إليه ويقدم لرئيس اللجنة بطاقة رقمه القومي أو جواز سفره "الساري" للتحقق من شخصيته، والتأكد من كونه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين.
وتابعت الوزيرة أن الناخب المقيد بقواعد الناخبين يحصل على بطاقة اقتراع ويتوجه بها إلى المكان المخصص للتصويت، ويضع علامة أمام اسم المرشح الذي سيختاره، ثم يطوى البطاقة ويضعها في صندوق الاقتراع باللجنة ويوقع في كشف الناخبين بما يفيد الحضور والإدلاء بصوته وينصرف.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة انتخابات المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
من أجل إجراء انتخابات عامة.. المستشار الألماني يرفض التصويت على الثقة
برلين"د. ب. أ": رفض المستشار الألماني أولاف شولتس مطلب التحالف المسيحي بإجراء تصويت على الثقة في البرلمان الألماني (بوندستاج) غدا الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، أن المستشار سيقرر في خطوة منفردة - إذا لزم الأمر - الموعد، وذلك إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع التحالف المسيحي المعارض، مضيفا أنه إذا لم تكن أقوى قوة معارضة في البلاد مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، "فعندئذ يجب على المستشار أن يتخذ القرار ثم يجري التصويت على الثقة".
وفي ظل احتدام الصراع من أجل إجراء انتخابات عامة مبكرة عقب انهيار الائتلاف الحاكم، تزداد الاحتمالات بأن يطلب المستشار أولاف شولتس التصويت على الثقة قبل منتصف يناير المقبل، على عكس خططه السابقة، حيث أشار أمس الأحد إلى إمكانية إجراء تصويت الثقة قبل عيد الميلاد (الكريسماس).
ويحدد تاريخ التصويت على الثقة في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) متى يمكن إجراء انتخابات مبكرة. ووفقا للجدول الزمني الأصلي لشولتس، ستجرى الانتخابات المبكرة في نهاية مارس المقبل. ويدور جدل حاليا حول كيفية تقديم موعد الانتخابات دون تعريض الإعداد السليم لها للخطر.
وقال المدير الأول للشؤون البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي، تروستن فراي، في تصريحات لصحيفة "بيلد": "لا ينبغي لشولتس إحداث المزيد من الضبابية، بل يجب إجراء تصويت على الثقة بسرعة".
ومن جانبه، قال هيبشترايت: "أستطيع أن أؤكد لكم أن المستشار لن يطلب التصويت على الثقة غدا الأربعاء".
ومن جانبه، قال هيبشترايت: "أستطيع أن أؤكد لكم أن المستشار لن يطلب التصويت على الثقة غدا الأربعاء".
الى ذلك، حذر رئيس هيئة الانتخابات في ولاية برلين الألمانية شتيفان بروشلر من تحديد موعد مبكر جدا لإجراء إنتخابات جديدة لمجلس النواب، البوندستاج.
وقال بروشلر لوكالة الأنباء الألمانية:"إذا أردنا الحفاظ على معايير الجودة العالية التي نملكها على المستويين الاتحادي وعلى مستوى الولايات، أنصح بعدم تحديد موعد الانتخابات في يناير المقبل".
وأضاف أنه يجب التعامل مع الانتخابات بحذر، وأن على السياسيين الاستماع للخبراء وعدم الانسياق وراء "التسرع عند تحديد موعد الانتخابات".
وأوضح بروشلر:"الأمر يتعلق بضمان جودة الانتخابات الديمقراطية في ألمانيا. وهذا أصل ذو قيمة عالية، ولا أرغب أن نضطر إلى إعادة الانتخابات في النهاية". ويعي سكان برلين ذلك جيدا، حيث كانت انتخابات المدينة في عام 2021 فاشلة وتعين إعادتها جزئيا.
وذكر بروشلر أنه إذا قرر السياسيون أن تجرى الانتخابات في يناير المقبل، فإن مكتبه سيلتزم بذلك بالطبع.
وأضاف بروشلر، الذي تولى منصبه بعد أخطاء انتخابية خطيرة قبل ثلاث سنوات ونظم منذ ذلك الحين اثنين من الانتخابات المعادة، "لكن يجب أن نكون مدركين أن هذا يهدد جودة الانتخابات الديمقراطية".