نطلاق سباق الحمام الزاجل من عدن إلى المهرة وسقطرى بمشاركة ألفي طير
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دشن اتحاد سباقات الحمام الزاجل بالعاصمة المؤقتة عدن، صباح الجمعة، موسم سباقات الحمام الزاجل للعام 2023 – 2024، وذلك بإطلاق أسراب من الحمام الزاجل باتجاه محافظتي المهرة وسقطرى.
وخلال التدشين، تم إطلاق نحو 2000 طير من الحمام الزاجل من العاصمة عدن، نحو منطقة حوف بمحافظة المهرة، على الحدود اليمنية العمانية.
شارك في السباق، قرابة 40 بطلا من أبطال عدن بهذا النشاط الذي يعد هو الأول من نوعه من ناحية التجهيز وعدد الأعضاء والطيور المشاركة.
وجرى تنظيم وترتيب السباق، تحت إشراف مدير مكتب الشباب والرياضة وجدان الشاذلي، وترتيب وتنسيق مسؤول النشاطات بالاتحاد الكابتن باسل غراب وأعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء ومنتسبي الاتحاد بمدينة عدن.
كما تم تدشين السباق البحري الأول للحمام الزاجل، من العاصمة عدن إلى جزيرة سقطرى لمسافة تتعدى 1040كم جواً.
وسوف يكون أول سباق ماراثوني للمسافات الطويل الممتاز على مستوى اليمن.
وقال رئيس الاتحاد الشيخ محمد الهويدي، إن كل هذه النشاطات تقام بمجهود شخصي دون أي دعم من أي جهة ويتأمل القائمون على اللعبة ان يتم دعم نشاطهم حتى يتم تطوير اللعبة إلى المستوى العالمي والقانون الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن سقطرى المهرة الحمام الزاجل
إقرأ أيضاً:
بأقل تكاليف ومكسب مربح.. تعرف على صناعة أبراج الحمام بالبحيرة
انتعش بناء أبراج الحمام خلال السنوات القليلة الماضية، وباتت مئات الأبراج تشيد كل عام. ورغم ذلك، فإن هذه الأبنية البديعة المنظر، والتي تعد من أقدم البيوت التي بناها الإنسان لتربية الحيوانات قبل آلاف السنين، مهددة بالتلاشي خلال عقود قليلة.
والسبب الرئيسي في ذلك التهديد هو تراجع أعداد بناة أبراج الحمام، فتلك المهنة وأسرارها تنتقل داخل عائلات محددة في مصر، لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
وبحسب آراء تاريخية فإن أبراج الحمام ظهرت في بلاد الرافدين خلال العهد السومري عام 3500 قبل الميلاد، ثم بدأت تبنى في مصر القديمة بعد عام 3100 قبل الميلاد.
التعليم من الصغر
أوضح محمد الفخرانى شاب في لعشرين من عمره مقيمر بمحافظة البحيرة، لموقع "صدي البلد" إنه إحدى العائلات القليلة التي تحترف هذه المهنة منذ زمن بعيد ، يقول: "في الواقع فإن مهنة بناء أبراج الحمام في طريقها للانقراض، مع أن ثمة طلباً كبيراً عليها، ونبني مئات الأبراج كل عام ، على سبيل المثال إحدى المبادرات الخاصة بالمرأة في الريف بنينا لها قرابة 300 برج خلال عام".
ويضيف الفخرانى أسرار مهنة بناء أبراج الحمام يتم توارثها داخل العائلة من جيل إلى جيل، وبحسب معلوماتي فإنني من الجيل الخامس في عائلتي التي تحترف هذا المجال، لكنني أعتقد أن المهنة بدأت في العائلة قبل خمسة أجيال بكثير".
و قال إنه تعلم من والده ، ويقول الشاب المصري: "لقد تعلمت هذه المهنة قبل قرابة 17 عاماً، ونعمل على تطويرها وتحديثها كي تتواكب مع العصر، وترضي أذواق زبائننا في مصر والعالم العربي".
ويعمل البنّاء الشاب في شتى محافظات مصر، ويسافر كذلك إلى خارج مصر، ويقول: “لدينا الكثير من طلبات بناء الأبراج”.
وعن نوعية الزبائن، يلفت إلى وجود "العديد من الفئات التي تهتم ببناء هذه الأبراج، منهم المستثمرون، والفلاحون، والأشخاص العاديون".
ويضيف نبني هذه الأبراج في أراض زراعية وصحراوية، وحدائق وفنادق وفلل ومزارات سياحية، ونبنيها أيضاً كنماذج للطلبة الذين يدرسون الريف".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟