خلال لقائه بلينكن.. ميقاتي يطالب بـالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
جدد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، السبت، مطالباته للمجتمع الدولي بـ"ضرورة الضغط على إسرائيل"، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وجنوبي لبنان.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمّان، قال ميقاتي إن "أولوية العمل يجب أن تكون بوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان".
وأضاف: "لبنان الملتزم بالشرعية الدولية وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وبالتنسيق مع اليونيفيل، يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات اليومية على أرضه وسيادته برا وبحرا وجوا".
وتشهد الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل ضربات متبادلة، من جانب القوات الإسرائيلية من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، وذلك بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وحتى في الأشهر التي سبقت الحرب، شهدت الحدود توترات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في يوليو 2006.
ويزور بلينكن الأردن قادما من إسرائيل، حيث يلتقي في عمّان أيضا بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وعدد من وزراء الخارجية العرب.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، مساء الجمعة، عقد هذا اللقاء مع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى الأردن والولايات المتحدة.
وقال بلينكن في إسرائيل، الجمعة، بعد زيارة سريعة استمرت يوما واحدا، إنه "ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إمكانية هدنة إنسانية، تسمح خصوصا بحماية المدنيين المحاصرين في الحرب، وتسريع إيصال المساعدات".
لكن نتانياهو أعلن رفضه "الهدنة المؤقتة من دون إطلاق سراح الرهائن" الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وجراء هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، ترد إسرائيل بقصف جوي وبري واسع النطاق في غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 9200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم أيضا نساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.