أمرت نيابة أكتوبر، بحبس عاطل احتجزه سائقون حال شروعه في سرقة شقة أخرى بالعقار المجاور للعقار سكنهما، مستأجرة لأصدقائهما، في أكتوبر.

باشرت نيابة أكتوبر، التحقيق مع سائقون لاتهامهم باحتجاز عاطل حال شروعه في سرقة شقة أخرى بالعقار المجاور للعقار سكنهما، مستأجرة لأصدقائهما، في أكتوبر.

اعتراف المتهمين

واعترف المتهمون بحجز العاطل، لمحاولة سرقتهم هواتف محمولة، على إثر ذلك، هرب الضحية من الشرفة فأصيب بكدمات وسحجات متفرقة في جسده.

مصرع عاطل

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف ملابسات مصرع عاطل احتجزه سائقون بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر.

كان قد تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بسقوط أحد الأشخاص من شقة بعقار كائن بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص تبين سقوط عاطل "له معلومات جنائية" مقيم بمحافظة المنيا من نافذة الشقة المشار إليها مما أدى لحدوث إصابته بكدمات وسحجات وكسور متفرقة، وتوفي عقب وصوله إلى المستشفى إثر إصابته.

وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائقين "مستأجرين للشقة محل الواقعة"، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما قررا أنهما قاما بالإمساك بالمجني عليه حال شروعه في سرقة شقة أخرى بالعقار المجاور للعقار سكنهما، مستأجرة لأصدقائهما، وبتفتيشه بمعرفتهما عثرا بحوزته على هاتفان محمول أحدهما خاص بالمجني عليه والآخر لشخص آخر، وأنهما تعرضا لواقعة سرقة هاتف محمول من الشقة محل سكنهما.

على إثر ذلك قاما باصطحاب المذكور واحتجازه داخل الشقة وتقييده والتعدي عليه بالضرب بعصا جلدية لاتهامه بسرقة الهاتف المحمول، وقاما بفك قيده لإطعامه إلا أنه قام بمغافلتهما والقفز من شرفة إحدى الغرف وسقوطه أرضا، وأرشدا عن الحبل والعصا الجلدية المستخدمين في الواقعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هواتف محمولة الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قسم شرطة ثان أكتوبر

إقرأ أيضاً:

لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية

الرباط "العمانية": تطرح قصص "لعبة القفز من النافذة" للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات الأبطال ومآسيهم الخاصة، وتلك المآسي الجمعية المتواترة عبر العصور. تفتتح الشماشي قصتها الأولى "حكايات الغابات والنسور" بعبارة تؤصل لمنهجها على امتداد صفحات المجموعة، مهما كانت الظروف المحيطة بأبطالها، فتقول: "هذه حكاية عن الأمل"، وإن كنا بعد قراءة القصة نظل نتساءل: هل هي حكاية عن الأمل، أم التماس له بعد ذلك العصف الذهني الذي عرضتنا له الكاتبة حتى الكلمة الأخيرة في القصة؟ تقول الراوية قرب نهاية القصة:

"حولهم كانت تنتشر أصوات الطبيعة الهائلة المبهمة، وكانوا يطمئنون كل لحظة على وجودهم كنقطة صغيرة تتحرك في خريطة على الهاتف. إن المشي في الغابة شاعرية تقريبًا. نفض حسن عنه أوهام القصائد التي كتبها في الجامعة وأهازيج أمه بصعوبة، وحاول أن يكون عاقلًا تمامًا وهو يدخل نومه عندما توقفوا للاستراحة أثناء الليل. همس لقلبه الذي كان يخفق بشدة: (كل هذا سيمضي)، غير أنه حلم حلمًا بشعًا فيه عيون جهنمية وأجساد مبتورة ونسور حانقة تحمل صديقه وتغادر محلقة إلى الأعلى".

وفي قصتها الثانية التي اختارت لها نهاية فانتازية، والتي عنونتها "المرأة التي تحولت إلى دخان"، تطرق الشماشي باب الحروب وما تخلفه من مآسٍ وحكايات إنسانية مؤثرة، إذ تقول:

"دَامَت الحرب طويلًا جدًا، ودهست الجميع بلا هوادة، حتى أولئك الذين نجوا. كانت الحكاية قريبة جدًا منا دائمًا، وبعيدة أيضًا لأنه لا يحب أن يتذكرها أحد. إنها قصة عن جدتي، المرأة التي تحولت إلى دخان. هذه قفزة كبيرة إلى الأمام واستباق غير مهذب للنهاية. قالت لي أمي إن الرجال كانوا في الجبال حينها، أما النساء فكن يختبئن مرتجفات في القرية ويستعرضن الاحتمالات السيئة كلها. تشارف الشمس على المغيب فيبدأن بالدخول إلى بيوتهن بسكون ثقيل لا يخالفه حتى الأطفال".

اختارت الكاتبة أن تجعل العناوين هي نفسها قصة وكأن فهرس المحتويات هو من يحكيها، فعن المرأة التي تحولت إلى دخان، والرجل الذي يحمل مصباحًا في يده، والبنت التي سمعت والولد الذي يسقط؛ تنسج هدى الشماشي تلك القصص وأخواتها، وكأنها تقصد الجمع بين كل أبطال الحياة اليومية المعيشة. ففي قصة "الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه" تقول الراوية:

"شغل موسيقى على الحاسوب وضغط وجهه على الطاولة. رقدت أمامه ثلاث أوراق مكرمشة كان قد خط عليها بعض الجمل. همس لنفسه: (قصة عن رجل يريد الموت، قصة عن فتاة تقع في الحب وينكسر عنقها، قصة عن الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه)".

وفي قصتها "بينما تنتظر" تؤكد الكاتبة فكرتها التي افتتحت بها المجموعة، وبنفس الألفاظ تقريبًا، إذ تقول: "هذه قصة أخرى عن الأمل". فهل أرادت الشماشي الاستمساك بالأمل وحث القارئ عليه أيًا كانت الظروف، أم إنها تسخر في النهاية من كل شيء! تقول الراوية في سياق تلك القصة:

"وهذه تفاصيل أكثر مما يجب لليلة واحدة، ولكن ليالي كثيرة حلت، وسرعان ما تعودت على كل شيء. إن هذه -كما قلنا- قصة عن الأمل، ولذلك فلنركز على موضوعنا: لقد كانت ليلى تنتظر الحب".

ولا يأتي عنوان القصة الخاتمة في المجموعة اعتباطيًا، بل إنه كالمخطط له؛ يثبت وجهة النظر التي تتبناها المجموعة، وهي الاستمساك بالصبر والأمل، وينطلق من مقولة "كل مر سيمر". تقول الساردة في القصة الأخيرة بالمجموعة "لن تكون حزينًا أبدًا":

"ينظر الجد إلى واحد من تلاميذه بتمعن ثم يقول له إنه لن يكون حزينًا أبدًا. إن التلاميذ الآخرين يحسون بالخدر والذهول وسرعان ما يشتعل الحسد في قلوبهم أيضًا، وعندها تكون هي ذلك التلميذ المتورد الوجه وتتوقف فجأة عن أن تكون نفسها".

يذكر أن الشماشي حاصلة على الإجازة في الفيزياء، تعمل بميدان التعليم، تكتب القصة والمقالة في عدد من المنصات العربية، حازت على جائزة سرد الذهب للقصة غير المنشورة عن قصتها "مرثية العطر والبحر" (2023).

مقالات مشابهة

  • لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية
  • إحالة عاطل للمحاكمة بتهمة سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين فى الظاهر
  • إصابة سائق توك توك بطلق ناري أثناء مقاومة سرقة في أكتوبر
  • ضبط عاطل وزوجته بتهمة إطلاق النار على سائق وسرقة توك توك فى مدينة 6 أكتوبر
  • رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة في تركيا
  • تجديد حبس عاطل متهم بالشروع في إنهاء حياة طالب ثانوي بالمرج
  • تفاصيل إحالة عاطل بتهمة سرقة عدادات المياه لمحكمة الجنح
  • إحالة عاطل للجنح بتهمة سرقة عدادات المياه في السلام
  • مصرع عاطل حاول سرقة كابلات كهرباء فى مدينة 6 أكتوبر
  • المتهم بسرقة الفيلات: بأسرق أسلاك كهربائية من مواقع تحت الإنشاء