صحم يتعادل سلبيا أمام السويق بدوري الناشئين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انتهى لقاء صحم والسويق بدوري الناشئين بالتعادل السلبي، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين بملعب نادي صحم ضمن منافسات الجولة التاسعة لحساب المجموعة الأولى. دخل الفريقان شوط المباراة الأول، بتبادل الفرص التي لم تحظ بالتركيز من قبل لاعبين الفريقين، حيث اعتمد صحم اللعب على الأطراف والاختراق من العمق فيما اعتمد السويق على تنويع أسلوب الأداء من خلال الاعتماد على المهارات الفردية خاصة على الأطراف بعدها انحصر الأداء في وسط الملعب حتى أتت صافرة حكم اللقاء بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي شوط المباراة الثاني، كان الجميع يتوقع تحسن في أداء اللاعبين، ولكن ظل اللعب بنفس سيناريو شوط المباراة الأول دون تشكيل أي خطورة عدا في بعض الفرص التي تحصل عليها صحم في بعض فترات شوط المباراة الثاني كذلك السويق وصل لمرمى صحم في أكثر من مناسبة ولكن تألق حارس مرمى صحم كان حاضرا وأبعد تلك الكرات الخطرة.
المباراة لم ترتق للمستوى الفني المعهود وربما يعود ذلك لضمان الفريقين التأهل للمرحلة الثانية، حيث جاء السويق في المركز الأول برصيد 20 نقطة فيما حل صحم في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، أدار اللقاء حكم ساحة خالد البلوشي، وساعده في الخطوط عبدالله الفوري ومحمد البلوشي والحكم الرابع ناصر البحري، ومقيم الحكام سعيد المقبالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شوط المباراة
إقرأ أيضاً:
عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني
ستوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زيارة رسمية إلى سوريا الجمعة٬ حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية.
وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.
وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.
وعلى الجانب الآخر يحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، ويصرّ على رفض الانسحاب منها، كما يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
كما يواصل احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وقد استغلت الأوضاع التي تلت سقوط النظام السوري المخلوع٬ لتعزز سيطرتها على المنطقة العازلة التي كانت خاضعة لمراقبة قوات حفظ السلام الأممية، معلنة في الوقت ذاته انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، لم تصدر عنها أي تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب تنفذ منذ شهور سلسلة غارات جوية شبه يومية تستهدف الأراضي السورية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى تدمير مواقع عسكرية وآليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري.