تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، عن أسباب شهرة منتقدي البيت الأبيض في الولايات المتحدة.

 

وجاء في المقال: تَظهر آراء الخبراء الأمريكيين التي تتعارض مع الاتجاه السائد في واشنطن، بشكل متزايد على شبكة الإنترنت. وهم ينتقدون سياسات البيت الأبيض، ويشككون في آفاق نجاح القوات المسلحة الأوكرانية، ويتحدثون بشكل مجامل عن تصرفات موسكو.

وفي الوقت نفسه، تنمو شعبيتهم ليس فقط في روسيا، إنما وفي الغرب أيضا. الحديث يدور عن سكوت ويليام ريتر، ريموند ماكغفرن، دوغلاس أبوت ماكغريغور، جون جوزيف ميرشايمر، جيفري ديفيد ساكس، سيمور مايرون هيرش، تاكر سوانسون ماكنير كارلسون، إيلون ريف ماسك.

لكن الباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي لا يرى "موالاة لروسيا" في تصريحات المتحدثين الأمريكيين. وقال: "بالطبع، يوجد في الولايات المتحدة عدد من الشخصيات التي يمكنها إعطاء وسائل الإعلام الروسية عناوين براقة بانتظام تُحسد عليها. لكن هذا لا يعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم أي تعاطف مع موسكو. في نهاية المطاف، معظمهم وطنيون أمريكيون حقيقيون".

"يتناول هؤلاء السياسة الخارجية فقط في سياق الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة. وهم لا يدافعون عن السلام العالمي. كل ما في الأمر أنهم يرون أن الحروب في ظروف العولمة تهدد بسحب رأس المال من الولايات المتحدة، والذي يمكن إنفاقه على تطوير ولاية تكساس، على سبيل المثال. وبالتالي، فإن هذه الشخصيات ليست سلمية، بل براغماتية بعمق".

وخلص دروبنيتسكي إلى القول: "بالطبع، هم يتعرضون لضغوط شديدة من البيت الأبيض. ومع ذلك، فإن منتقدي موقف واشنطن لديهم رعاة جادون، ما يسمح لهم بالبقاء واقفين على أقدامهم. ومن حيث المبدأ، فإن وجهة نظرهم يتقاسمها العديد من المواطنين الأمريكيين. هؤلاء هم بشكل رئيس من الجنوب ومن سكان المناطق الريفية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: كينيا حليف مهم من خارج الناتو

أنقرة (زمان التركية) – أعلن البيت كينيا حليفا مهما غير عضو بحلف الناتو للولايات المتحدة بموجب أهداف قانون مراقبة صادرات السلاح.

يأتي ذلك بالاستناد على الصلاحية التي يمنحها الدستور والقوانين للرئيس الأمريكي بما يشمل البند 517 من قانون الدعم الخارجي الصادر بعام 1961.

وبهذا تصبح كينيا أول دولة أفريقية تحظى بهذا اللقب.

وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى الدعم الذي تقدمه كينيا لأولويات الأمن القومي للولايات المتحدة بما يشمل جهود نشر القوات الأمنية في هايتي التي تشهد حالة من عدم الاستقرار بجانب دعمها لأوكرانيا وجهودها في مكافحة حركة الشباب في شرق أفريقيا وتنظيم داعش الإرهابي.

ويرى البعض أن هذه الحملة تتصدى لنفوذ الصين وروسيا المتزايد بالمنطقة.

هذا وتشمل قائمة الحلفاء المهميين غير الأعضاء بحلف الناتو كل من الأرجنتين وأستراليا والبحرين والبرازيل وكولومبيا ومصر وإسرائيل واليابان والأردن والكويت والمغرب ونيوزيلندا وباكستان والفلبين وقطر وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس.

Tags: البيت الأبيضالناتوالنفوذ الأمريكي في أفريقياالنفوذ الروسي الصيني في أفريقياكينيا

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: زيارة وزير الدفاع الاحتلال لأمريكا محاولة لصياغة العلاقة بشكل جديد
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في بوليفيا وتدعو للهدوء
  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. "لن نرد على نتنياهو"
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. لن نرد على نتنياهو
  • الفساد في أوكرانيا يثير توترات بين واشنطن وكييف
  • أميركا تتجه للسماح بنشر المتعاقدين العسكريين في أوكرانيا
  • مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريين الأمريكيين بالعمل في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: كينيا حليف مهم من خارج الناتو
  • الطريق إلى البيت الأبيض!