واقعة غريبة بالدوري العراقي.. الحكم يعلن خسارة الميناء أمام الشرطة بعد 11 دقيقة من اللعب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اعتبر نادي الشرطة فائزا على مستضيفه الميناء ضمن منافسات الدوري العراقي لكرة القدم بنتيجة 3-0، بقرار من حكم المباراة الذي أنهى المواجهة، بسبب النقص العددي لأصحاب الأرض.
ودخل الميناء المباراة مساء أمس الجمعة على ملعب البصرة الدولي بسبعة لاعبين فقط (من أصل 11)، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحرمانه من الاستفادة من لاعبيه الجدد من المحليين والمحترفين، إثر عدم تسديده مستحقات بعض المحترفين في الموسم الماضي.
في حادثة مفاجئة.. فريق الميناء يدخل مواجهة الشرطة بسبعة لاعبين فقط#دوري_نجوم_العراق#الرابعة_الرياضيةpic.twitter.com/zdfrmfbkQg
— قناة الرابعة الرياضية (@AlrabiaSportsTV) November 3, 2023وتقدم الشرطة بهدف سريع حمل توقيع مهند علي ميمي في الدقيقة الرابعة.
الحكم يقرر الغاء مباراة الميناء والشرطة في دوري نجوم العراق بسبب تواجد اقل من سبعة لاعبين في صفوف الميناء في الملعب#دوري_نجوم_العراق#قنوات_الكاسpic.twitter.com/6nmABOAkbf
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) November 3, 2023وبعد انقضاء 11 دقيقة، أصيب أحد لاعبي الميناء، ليخرج من الملعب ويبقى 6 فقط من زملائه، وهذا العدد يتنافى مع قوانين اللعبة، ليقرر الحكم إنهاء المباراة واعتبار الشرطة فائزا بنتيجة 3-0.
وبهذا القرار، تعرض الميناء لهزيمته الثالثة تواليا، بعد موقعتي الكهرباء (1-3) والكرخ (1-4)، ليبقى دون نقاط في قاع الترتيب، بينما كسب الشرطة نقطته السادسة في المركز الرابع.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة