مع انحسار التوتر الجيوسياسي.. النفط يتكبد خسائر أسبوعية بـ6%
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة في ختام آخر جلسات الأسبوع الماضي، مع تبدد المخاوف إزاء حالة التوتر في الشرق الأوسط، بينما زادت بيانات الوظائف التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد انتهى من دورة التشديد النقدي.
تحرك الأسعار
عند التسوية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وأنهى الخامان الأسبوع منخفضين، إذ تكبد خام برنت خسائر بنحو 4.8 بالمئة، والخام الاميركي هبط بنحو 6 بالمئة.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات رسمية الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ بأكثر من المتوقع في أكتوبر، كما تباطأ تضخم الأجور، مما يشير إلى انحسار في أوضاع سوق العمل.
وقد تعزز البيانات وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ليس بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
أبقى المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير الأربعاء، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما. وحافظ تثبيت السياسات على دعم أسعار النفط مع عودة بعض الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.
وأظهر مسح للقطاع الخاص اليوم أن نشاط الخدمات في الصين نما بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر، لكن المبيعات نمت بأضعف وتيرة في عشرة أشهر وشهد نشاط التوظيف ركودا مع تراجع ثقة الشركات.
وعلى جانب العرض، تشير توقعات المحللين إلى أن السعودية ستؤكد مجددا تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمليون برميل يوميا حتى ديسمبر.
وحول التصعيد في غزة، حذر حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية الجمعة من أن اتساع الصراع في الشرق الأوسط محتمل، لكنه لم يتعهد بفتح جبهة أخرى على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وذلك خلال أول خطاب له منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الخام الاميركي الوظائف الأجور سوق العمل الفيدرالي الفائدة الأسواق الصين المبيعات التوظيف السعودية النفط سوق النفط خام النفط سعر النفط النفط الخام أسواق النفط أسعار النفط برنت خام برنت سعر برنت نفط برنت مزيج برنت عقود برنت أسعار برنت برنت الخام الاميركي الوظائف الأجور سوق العمل الفيدرالي الفائدة الأسواق الصين المبيعات التوظيف السعودية نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع والمعدن الأصفر يواصل خسائره
واصلت أسعار النفط انخفاضها، الاثنين، مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أمريكية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 0104 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.68 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 70.13 دولار للبرميل.
وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي" في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.
وقال محللون في بنك "إيه.إن.زد" إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستطبقها الإدارة الأمريكية المقبلة.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، العضوين في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في قطاع النفط إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأمريكية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 بالمئة من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.
الذهب يواصل خسائره
تراجعت أسعار الذهب، الاثنين، لثاني جلسة على التوالي مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع تلمسا لمزيد من الوضوح بخصوص الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0457 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2671.49 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 2678.50 دولار للأوقية.
وارتفع مؤشر الدولار قليلا بعد صعوده 0.6 بالمئة في الأسبوع الماضي مقابل اليورو على وجه الخصوص. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ويعد المعدن النفيس تحوطا ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.16 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 973.99 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 997.41 دولار للأوقية.