عاجل : مجزرة جديدة .. الاحتلال يقصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - قصف الاحتلال صباح اليوم السبت، مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
أتى ذلك بعد استهداف الاحتلال مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي التي تؤوي عشرات النازحين شمال القطاع مباشرة بقذائف الدبابات، مما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين.
وتعرض مخيم جباليا لمجزرتين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أسفرتا عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 400 فلسطيني.
بالفيديو.. مجزرة جديدة .. الاحتلال يقصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم #جباليا #سرايا #غزة #عاجلhttps://t.co/Y8f60zXEGJ pic.twitter.com/gUXF0jLIBQ
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) November 4, 2023
إقرأ أيضاً : غارات الاحتلال دمرت 3 مساجد في غزة منذ صباح اليوم إقرأ أيضاً : غالبية الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني
..
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التی تؤوی
إقرأ أيضاً:
الشتاء يفاقم معاناة النازحين في غزة.. ويتلف 10 آلاف خيمة (شاهد)
بين أمواج البحر الهائجة ومياه الأمطار الغزيرة التي تساقطت على قطاع غزة، تتجدد مأساة النازحين الذين هربوا من نيران الحرب ليجدوا أنفسهم محاصرين بأزمات أخرى لا تنتهي، ترافقت مع تحذيرات أممية من تبعاتها.
فالليلة الماضية، اجتاحت مياه البحر خيام النازحين المقامة على شاطئ مواصي خان يونس جنوب القطاع، وغمرت مياه الأمطار الخيام في مختلف المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية، ما فاقم أوضاع النازحين الصعبة والقاسية.
هذه المأساة الجديدة القديمة، أغرقت ممتلكات النازحين البسيطة وضاعفت معاناتهم، في ظل إبادة إسرائيلية مستمرة لا ترحم.
جوع وبرد قارس ..
مياه الأمطار تزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة pic.twitter.com/GUdkX9wUnc
وعلى شاطئ البحر حيث لجأ النازحون هربًا من أهوال الإبادة الإسرائيلية المستمرة، حدثت الكارثة باجتياح مياه البحر العاتية الخيام المهترئة التي لا تكاد تحمي ساكنيها من قسوة الطقس، لتُغرق ما تبقى من ممتلكاتهم البسيطة وتزيد معاناتهم أضعافا.
الأطفال يبكون تحت وطأة البرد القارس، بينما يصارع الكبار لإخراج المياه التي غمرت الخيام. بأيديهم الخاوية وأدواتهم البدائية، يحاولون دفع المياه التي اجتاحت أركان حياتهم البسيطة، وكأن الحرب وحدها لم تكن كافية لإغراقهم في المعاناة.
وفي الظلام الدامس وأجواء البرد القارس، خرجت العائلات النازحة من خيامها المهترئة محاولة مواجهة الكارثة، وبدأت سباقاً يائسًا مع الوقت لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
مشاهد العائلات وهي تفرغ المياه من خيامها بأدوات بدائية أو حتى بأيديها العارية، تلخص معاناة النازحين التي يصعب وصفها.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، أن نحو 10 آلاف خيمة تأوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي.
وقال المكتب الإعلامي في بيان: "على مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10 آلاف خيمة، حيث جرفتها مياه البحر بعد امتداد الأمواج بسبب دخول المنخفض الجوي".
امرأة فلسطينية نازحة في غزة تقيم حواجز ترابية بسيطة داخل خيمتها لحماية عائلتها من الأمطار.#GazaGenocide pic.twitter.com/w9hNC9Yt1g
— تحديث غزة (@Gaza_News14) November 25, 2024وجدد إطلاق "نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ مئات آلاف النازحين بقطاع غزة قبل فوات الأوان".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "منع إدخال 250 ألف خيمة وكرفان (منازل متنقلة) إلى القطاع في ظل واقع إنساني خطير.
الفلسطيني سامي أبو ركبة، أحد النازحين من شمال قطاع غزة، يقول بصوت متقطع من شدة التعب: “هربنا من القصف والجوع إلى شاطئ البحر، لكن المطر والبحر لم يتركا شيئًا لنا".
ويضيف أبو ركبة وهو أب لخمسة أطفال، للأناضول: "نحن نعيش بلا دفء، بلا طعام، بلا أمان. لا نعرف إلى أين نذهب أو ماذا نفعل، ألا يكفينا عذاب؟! يجب وقف الحرب فورًا".
وفي خيمة قريبة، أطفال يصرخون من شدة البرد، ونساء يحاولن تهدئة الصغار، بينما الكبار يبذلون جهودًا مضنية لإخراج الأغطية المبللة والملابس الغارقة من خيامهم.
وتحت أضواء باهتة تنبعث من الهواتف المحمولة، تلتف العائلات حول بعضها البعض في مشهد يعكس مرارة النزوح وقساوة المعاناة. فهنا طفل يرتجف بين ذراعي أمه، وهناك شيخ يحاول إصلاح خيمته التي تمزقت بفعل الأمواج والرياح.
وفي وسط القطاع، غمرت مياه الأمطار خيام النازحين، التي بالكاد تقيهم من الرياح العاتية، وتحولت الأرضي الزراعية التي لجأوا إليها إلى مستنقعات موحلة، تزيد من صعوبة التحرك والحفاظ على ما تبقى لديهم.
النازحة سهام رزق، تقول: “كانت أمطارًا غزيرة جدًا، لم نجد مكانًا نجلس فيه. أبنائي لم يناموا طوال الليل من الجوع والبرد، فكل ما أملكه غرق داخل هذه الخيمة”.
وتضيف رزق، للأناضول، بعيون تدمع وصوت متقطع: "إننا نموت في كل لحظة ألف مرة، إن الموت أرحم علينا مما نعيشه، قصف وخوف وجوع وبرد قارس".
*️⃣ #شاهد
"وين بدنا نروح؟".. صرخة استغاثة من فلسطينيين أغرق البحر خيامهم مع اشتداد الأمطار خلال ساعات الليل بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزةhttps://t.co/JpL9kgGLB3 pic.twitter.com/UF23xabE7n
وتطالب بإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بأسرع وقت، وذلك بوقف إطلاق النار وعودة النازحين وفتح المعابر وإدخال المواد الغذائية.
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من المعاناة الإضافية التي تحملها معها أمطار الشتاء لأهالي القطاع.
وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "في غزة، تحمل الأمطار الأولى من فصل الشتاء معها المزيد من المعاناة"، مبينة أن "حوالي نصف مليون شخص يعيشون في مناطق معرّضة للفيضانات يواجهون خطرا إضافيا".
وأكدت على أنه "مع كل قطرة مطر، وكل قذيفة، وكل قصف، يزداد الوضع سوءًا"، مجددة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتضاعف معاناة هؤلاء النازحين، الذين أصبحوا عالقين بين نار الحرب وكوارث الشتاء، فثلاثية البرد والجوع والحرب تُثقل كاهلهم.
وحذرت بلديات قطاع غزة منذ أسابيع، من هذا المشهد المأساوي، إلا أن حرب الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
"ابتلع البحر خيامهم وأصبحوا بلا مأوى يصارعون البرد"
حال النازحين في ظل اشتداد العاصفة الجوية وسقوط الأمطار في جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/zPCZRchGrX
تعمقت مأساة النازحين في قطاع غزة مع اشتداد الأمطار، حيث ضربت العواصف البحرية مخيماتهم على شاطئ المواصي، تاركة آلاف العائلات بلا مأوى وسط ظروف جوية قاسية#انقذوا_شمال_غزة#فلسطين_قضية_الاحرار#غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله pic.twitter.com/VonYYADa6v
— النحل الإلكتروني (@electronicbeez) November 25, 2024اللهم كن مع أهلنا الذين يغرقون في الخيام بسبب الأمطار ????????#فلسطين #غزة #غزه_تقاوم_وستنتصر#فراس_الماسي pic.twitter.com/cLYMt27zu1
— فراس الماسي | Firas Almasi ???? (@FAlmasee2) November 25, 2024