تزويد صيدليات المستشفيات بالعلاجات المناعية قريبا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشفت رئيسة الجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وطب الأورام،البروفسور منصورية نبشي، عن تزويد صيدليات المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن بالعلاجات المناعية قريبا.
وأكدت البروفسور نبشي على هامش المؤتمر الدولي السابع للصيدلية الاستشفائية وطب الأورام الذي جاء تحت شعار “الصيدلية الإستشفائية في عصر الطب الدقيق “أنه تم إقتناء العلاجات المناعية.
وأوضحت ذات الأخصائية في هذا الإطار أن هذه الأدوية المتطورة والفعالة سجلتها وزارة الصحة في سنة 2017 واقتنتها الصيدلية المركزية للمستشفيات خلال شهر اكتوبر 2023. وانها “لا تدخل في إطار الصندوق الوطني لمكافحة السرطان. بل هي علاجات إضافية سيستفيد منها جميع المرضى. الذين يعانون من أمراض كانت في زمن قريب يصعب التكفل بها”.
ووصفت ذات الأخصائية التي تشغل كذلك منصب رئيس مصلحة بصيدلية المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض الجهاز العصبي “آيت ايدير” هذه العلاجات المبتكرة “بالقفزة النوعية” في المجال الصحي بالجزائر مؤكدة على ضرورة تأقلم الصيدلي مع هذه التطورات الجديدة.
وفيما يتعلق بالآثار الجانبية لهذه الأدوية قالت البروفسور نبشي أن الصيدلي “أصبح طرفا فعالا” لمتابعة هذه الآثار على المريض. إلى جانب ضرورة إجراء تحاليل خاصة قبل وصف هذه الأدوية. التي توجه لعلاج حالة بحالة من أجل التأكد بدقة من المرض الذي يعاني منه.
وزارة الصحة نصبت لجنة خاصةأما فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية التي ترافق هذه العلاجات أوضحت البروفسور نبشي من جانب آخر أن وزارة الصحة نصبت لجنة خاصة باستعمال هذه المستلزمات.
وأكد وزير الصحة عبد الحق سايحي في كلمة له قرأها نيابة عنه البروفسور محمد الحاج، مستشار بوزارة الصحة لدى إشرافه على افتتاح المؤتمر على “الأهمية” التي تكتسيها المواد الصيدلانية وكذا الممارسات في المجال الصيدلاني في إعداد مخطط العمل. من اجل مواكبة كل التطورات التي تفرض إعادة النظر في المنظومة الصحية.
للإشارة، يجمع هذا الحدث العلمي الذي يدوم الى غاية 5 نوفمبر الجاري قرابة 500 صيدلي مستشفى من مختلف مناطق الوطن. حيث سيتناول عدة مواضيع هامة على غرار المؤشرات الحيوية للعلاج. وتقييم الاقتصاد الدوائي في مجال التصلب المتعدد والهيموفيليا والعلاج المناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية
الرياض
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”.
وأوضحت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الشفافية، ورفع جودة برامج التدريب في القطاع الخاص، وتوفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني، وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة.
وأشارت إلى أن نص القرار يتضمن إلزام المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر بالإفصاح عن البيانات والأنشطة التدريبية، بما في ذلك عدد ساعات التدريب والبيانات المرتبطة بها، وأعداد المتدربين الذين أكملوا التدريب من فئات: «العاملين، والطلاب، والخريجين، والباحثين عن عمل»، وألا تقل مُدة التدريب المفصح عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنويًا، كما يتعين على هذه المنشآت الكشف عن خططها التدريبية والبيانات والتقارير المتعلقة بنشاط التدريب، وأعداد المتدربين، والميزانية المالية التي ستلتزم بها المنشأة.
وأبانت الوزارة أن إفصاح المنشأة عن بياناتها التدريبية يُسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل, مُشددة أن عدم الإفصاح عن البيانات التدريبية سيُعرِّض المنشآت المخالفة للعقوبات المنصوص عليها في القرار.
يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة، وتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.