RT Arabic:
2025-01-09@14:29:10 GMT

عالمة تشرح كيف يؤثر الإحساس بالوقت على حياتنا!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

عالمة تشرح كيف يؤثر الإحساس بالوقت على حياتنا!

طرحت خبيرة مختصة تساؤلا هاما حول أسباب تباطؤ الوقت في حالات الاقتراب من الموت، في محاولة لاستكشاف كيفية معالجة أدمغتنا للوقت.

وتضمنت محاولات روث أوغدن، أستاذة علم نفس الزمن في جامعة ليفربول John Moores، للإجابة على كل الاستفسارات، وضع الأشخاص في مواقف متطرفة لاستكشاف كيفية تأثر تجربتهم بالوقت.

وقد تعرض بعض المشاركين في تجاربها لصدمات كهربائية للحث على الألم، بينما اجتاز آخرون جسورا متداعية يبلغ ارتفاعها 100 متر (وإن كان ذلك في الواقع الافتراضي)، حتى أن بعضهم قضى 12 شهرا في عزلة في القارة القطبية الجنوبية.

ووجدت أوغدن أن مرونة الوقت هي جزء متأصل من الطريقة التي نعالج بها الوقت. فنحن لسنا كالساعات التي تسجل الثواني والدقائق بدقة تامة. وبدلا من ذلك، يبدو أن دماغنا مبرمج على إدراك الوقت بطريقة تستجيب للعالم من حولنا.

وترتبط الطريقة التي يعالج بها دماغنا الوقت ارتباطا وثيقا بالطريقة التي يعالج بها المشاعر، لأن بعض مناطق الدماغ المشاركة في تنظيم الإثارة العاطفية والفسيولوجية تشارك أيضا في معالجة الوقت.

وأثناء الانفعال الشديد، يحاول التنشيط الذي يحدثه الدماغ الحفاظ على الاستقرار، ما يغير قدرته على معالجة الوقت.

لذا، عندما نختبر الخوف أو الفرح أو القلق أو الحزن، تتفاعل المعالجة العاطفية ومعالجة الوقت. وينتج عن ذلك الإحساس بمرور الوقت بشكل أسرع أو أبطأ.

إقرأ المزيد "يوم قيامة الذكاء الاصطناعي" قد تصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي!

وتكون التغيرات في تجربتنا للوقت أكثر عمقا خلال فترات الانفعال الشديد. ففي تجارب الاقتراب من الموت، يتباطأ الوقت إلى حد التوقف. ولا نعرف لماذا تشوه أدمغتنا المعلومات الحسية أثناء الصدمة.

ويقول أحد الاحتمالات إن التشوهات الزمنية هي تدخل تطوري للبقاء. وقد يكون تصورنا للوقت أساسيا في استجابتنا للقتال والطيران. وفي أوقات الأزمات، من غير المرجح أن تكون الاستجابات غير المحسوبة هي الأفضل. ويبدو أن التباطؤ يساعد على النجاح.

واستذكرت أوغدن أيام الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا، ومدى التقلبات الزمنية التي لوحظت حينها. فلم يعد لدينا خيار حول كيف ومتى نقضي وقتنا. ودُمج وقت المنزل ووقت العمل فجأة في زمن واحد، ما أدى إلى زيادة الاهتمام بالوقت الفعلي.

والآن، يبدو الناس أقل رغبة في "إضاعة الوقت" في التنقل، ويولون قيمة أكبر للوظائف التي تتسم بالمرونة فيما يتعلق بمكان وزمان العمل.

ولسوء الحظ، أحد الجوانب السلبية لوجود وعي أكبر بالوقت هو إدراك أكبر لمدى محدوديته.

وتساءلت أوغدن عما إذا كنا قادرين على تسخير قدرة الدماغ على تشويه الوقت وإعادة توظيفه بطريقة أو بأخرى حتى نتمكن من التحكم في كيفية تجربتنا له.

وعلى الرغم من أننا قد نكون بعيدين كل البعد عن التحكم بالوقت، إلا أن البحث المستمر يعلمنا مدى قيمة الوقت.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر لوزير الأوقاف اليمني: العالم أصبح مُتبلد الإحساس تجاه ما يحدث بغزة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك؛ حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التاريخيَّة التي تربط الأزهر باليمن، واستعداد الأزهر لتقديم كل سبل الدعم الدعوي والعلمي الذي يحتاجه الشعب اليمني.

وأشار شيخ الأزهر إلى العالم أصبح متبلد الإحساس أمام هذه المأساة الإنسانية الكبرى في غزة، متعجبًا كيف يجرؤ العالم المتوحش على دعم هؤلاء الوحوش بالسَّلاح وهم يرون بأم أعينهم أنهم يستخدمونها لإبادة الأبرياء من الأطفال والنساء، مشددًا على أنَّ هذه المأساة لن ينساها التاريخ ولن يغفر لمرتكبيها وداعميهم، مؤكدًا أنهم عادوا بالتاريخ إلى عصور الجاهلية وقانون الغابات وارتكبوا مجازر تعف عنها حتى الحيوانات في الأحراش.

من جانبه، أعرب الوزير اليمني عن سعادته بزيارة شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لمواقف فضيلته الداعمة لقضايا الأمة، مصرحًا "أثركم كبير وجهودكم ملموسة في دعم قضايا الأمة الإسلامية، واليمنيون يقدِّرون مواقفكم مع اليمن وفلسطين ولبنان ومختلف مكون الأمة، لقد تعلمنا على يد علماء الأزهر، وتربينا على أيديهم، ونهلنا من علومهم، فالأزهر مدرستنا ومربينا ونفخر بالانتماء له".

كما تمَّ توقيع اتفاقية لتعزيز العلاقات العلمية والدعويَّة بين اليمن والأزهر على هامش الاجتماع، وقَّعها فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، ووزير الأوقاف اليمني، يتم بمقتضاها تنسيق المنح الدراسية ودورات تدريب الأئمة التي يوفِّرها الأزهر لأبناء اليمن، وتبادل المناهج التعليمية والبعثات العلمية، والتعاون في مجالات حفظ المخطوطات وصيانتها، وتحقيق كتب التراث الإسلامي والعربي، وتعزيز التعاون في مجالات نشر الثقافة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر لوزير الأوقاف اليمني: العالم أصبح مُتبلد الإحساس تجاه ما يحدث بغزة
  • الأرصاد: مصر تتأثر بـ امتداد مرتفع جوي يؤثر على الطقس
  • أسرار النوم الصحي: كيف يحسن النوم جودة حياتنا ويمنع الأمراض
  • الخميس .. رياح شرقية تزيد من الإحساس بالبرودة بشكل لافت
  • إنهاء الانقسام مضيعة للوقت..تركيا ترفض توحيد قبرص
  • هل يؤثر موت المتهم على انقضاء الدعوى في مشروع قانون الإجراءات الجنائية؟
  • رمية تراي يانغ من نصف الملعب تمنح هوكس انتصاراً بالوقت القاتل
  • الشبورة المائية والبرودة الشديدة.. كيف يؤثر الطقس على حياتك؟
  • مع الترفيه والتسلية.. كيف تعكس السينما مشاعرنا وتغيّر حياتنا؟
  • تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد