في عيد ميلاده.. محطات في حياة البابا تواضروس من المنصورة لكرسي البطريركية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت الموافق 4 نوفمبر، بالعيد الـ71 لميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والعيد الحادي عشر لاختياره بطريركا رقم 118 في سلسلة بطاركة الكنيسة.
محطات في حياة البابا تواضروسوتستعرض لكم «الوطن» خلال السطور التالية أبرز المحطات في حياة البابا تواضروس الثاني، البطريرك الـ 118.
- ولد الطفل «صبحي باقي سليمان» في المنصورة يوم 4 نوفمبر 1952م ، كان والده «باقي سليمان» يعمل مهندس ووالدته ربة منزل.
- عاش الطفل وجيه لمدة 5 سنوات في المنصورة، وانتقل بعد ذلك إلى سوهاج مع أسرته بسبب طبيعة عمل والده، حيث التحق الطفل بعامة الأول في المدرسة في أحد مدارس سوهاج.
- انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى دمنهور حيث وهب الله أسرته أخته «إيمان» التي تصغره 12 عام، وأكمل وجيه دراسته حتى المرحلة الإعدادية هناك.
- وفي أول أيام امتحانات الإعدادية توفي والده بعد رحلة مع «قرحة المعدة»، ما دفع الطفل ليتمنى أن يكون صيدلي ليريح المرضى من مرضهم.
- وبحسب حديث البابا تواضروس، عاش البابا مع عائلة والدته أكثر من عائلة والده والتي أقتصرت العلاقة بينهم على الخطابات من جده «باقي سليمان» خلال الفترة من 1967 وحتى وفاته 1980.
- وكان وجيه يقضي الإجازة الصيفية في منطقة براري بلقاس حيث عائلة والدته، فكان البابا يقضي الإجازة في الأراضي الرزاعية المملوكة لأسرة والدته وعند الصلاة كان يذهب الي دير القديسة دميانة وفلم هناك كنيسة، فكان ارتباط العائلة بالدير البذرة التي زرعت حب الرهبنه بداخل البابا.
المرحلة الجامعية في حياة البابا تواضروس- وحقق البابا حلمه في الالتحاق بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية حيث كان يسافر يومياً لمدة ساعة بالقطار، وحصل على البكالوريوس 1975، وحصل على زمالة الصحة العالمية 1985.
- وشغفه بالدراسة لم يشغله عن الكنيسة إذ التحق بالكلية الإكليريكية وتخرج عام 1983، مستكملاً في عمر الـ33 تلك الرحلة بتتويجها بالدخول للدير وبدأ حياته الرهبانية حيث ذهب لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون يوم الأربعاء 20 أغسطس 1986، وفي 31 يوليو 1988 اختار له البابا شنودة ليتم رسامته باسم الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوي»، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة.
- وفي 23 ديسمبر 1989 رسم الراهب" ثيؤدور" قسا للخدمة بإيبارشية البحيرة بدمنهور فى يوم الخميس الموافق 15 فبراير 1990.
- سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول «الكنيسة والتنمية»، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
المرحلة الأسقفية للبابا تواضروس- وفي 1997 نال الأنبا تواضروس درجة الأسقفية في يوم عيد العنصرة، أسقف عامًا لمساعدة للأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
- مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس حيث أهتم بالأطفال وخدمتهم خلال فترة أسقفيته.
القرعة القرعة الهيكلية للبابا تواضروس- عقب وفاة البابا شنودة الثالث، يوم 17 مارس عام 2012، تقدم تقدم 6 أساقفة بتزكيات لترشيح الأنبا تواضروس للمنصب البابوى، وكان الأنبا أندراوس، أسقف أبو تيج بمحافظة أسيوط، أول من تنبأ للأنبا تواضروس بالكرسي البطريركي ، حيث قال له: "حينما تجلس على الكرسي البابوي ترسمني تاني يوم مطران".
- تم إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً؛ حيث قام الطفل «بيشوي جرجس سعد» (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَوب العينين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
اغتيال إسماعيل هنية: محطات في حياة قائد حركة حماس
أعلنت حركة حماس، فجر الأربعاء، عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبو شعبان، في مقر إقامتهما بالعاصمة الإيرانية طهران.
وفقًا للبيان، وقع الهجوم بواسطة صاروخ موجه، حيث كان هنية قد وصل إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
تفاصيل الحادثفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، أكدت حركة حماس أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل إسماعيل هنية ومرافقه وقع في مقر إقامتهما في طهران.
اسماعيل هنيةوقد سبق الحادث وصول هنية إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، وتابع هنية الحفل من خلال اجتماع حضره مساء الثلاثاء.
محطات في حياة إسماعيل هنيةإسماعيل هنية، الذي وُلد عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ينتمي إلى عائلة فلسطينية لاجئة من قرية الجورة في عسقلان المحتلة.
برز هنية كأحد القادة البارزين لحركة حماس، حيث شغل العديد من المناصب الهامة في الحركة وفي فلسطين.
مسيرته السياسية والنضاليةسجن ونفي: في عام 1989، سُجن هنية لمدة ثلاث سنوات من قبل السلطات الإسرائيلية، التي نفته لاحقًا إلى معسكر مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية عام 1992. قضى هناك عامًا كاملًا قبل أن يعود إلى غزة.
رئاسة الحكومة الفلسطينية: بعد فوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006، تولى هنية منصب رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية. لكنه أقيل من منصبه في يونيو 2007 بسبب الانقسام بين فتح وحماس في قطاع غزة.
اسماعيل هنيةتعيينه في حركة حماس: في عام 1997، عُين هنية رئيسًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين في حركة حماس، مما عزز من موقعه في الحركة.
محاولات الاغتيال: في 6 سبتمبر 2003، تعرض هنية ومحمد ياسين لمحاولة اغتيال عندما قصف طائرة حربية صهيونية منزلًا في غزة، إلا أن هنية والشيخ ياسين نجوا من العملية.
رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس: في 6 مايو 2017، انتُخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفًا لخالد مشعل. وواصل دوره القيادي في الحركة حتى وقت اغتياله.
الردود والتداعياتتصريحات حركة حماس بعد الهجوم وصفت الحادث بأنه "غادر" و"جبان"، مشيرة إلى أن إسرائيل تقف وراء العملية.
كما أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن اغتيال هنية لن يمر دون رد.
ومن جهته، ذكر الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد الحادث وسيعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا.
ياسين وهنيةتاريخ استهداف قادة حماسليس هذا هو الاغتيال الأول لقادة حركة حماس على يد إسرائيل. في مارس 2004، اغتالت إسرائيل مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين، ثم تبعته اغتيال عبد العزيز الرنتيسي في إبريل من نفس العام. هذه العمليات تُظهر تصعيدًا مستمرًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.