قصف صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بسوريا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استهدف قصف صاروخي قاعدة الشدادي الأمريكية شمال شرق سوريا، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
فبعد أيام قليلة من العدوان الإسرائيلي على غزة، ومع تصاعد وتيرة العنف، أصبحت القواعد العسكرية الامريكية في هدفا لمقاتلين في سوريا والعراق،حيث استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق ،قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، بواسطة الصواريخ، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر".
ويأتي هذا الاستهداف، غداة استهدافات مماثلة نفذتها "المقاومة الإسلامية في العراق" على قاعدتي "حرير" الجوية الأمريكية في أربيل شمال العراق، و"خراب الجير" الأمريكية شمال شرقي سوريا.
كذلك، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أمس الجمعة، استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية بالصواريخ.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت أنها ستبدأ من الأسبوع القادم بمرحلة جديدة تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد.
وقالت المقاومة في بيانها: "نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأرا للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف صاروخي قاعدة الشدادي الأمريكية سوريا العدوان الإسرائيلي غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. سفاح مجهول أرعب مدينة أمريكية وكتب رسالته بالدم
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
فى إحدى ليالى عام 1918، استيقظ سكان مدينة نيو أورلينز على واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها الولاية، بعدما عُثر على جثتى مواطن وزوجته داخل مسكنهما، مفصولتى الرأس بطريقة وحشية، وعلى الحائط، كتب القاتل عبارة غامضة: “السيد جوزيف سيطيل النوم الليلة”.
لم يكن هذا سوى بداية سلسلة دموية أرعبت المدينة، كان بطلها قاتل مجهول حمل لقب “سفاح الفأس”.
تمكنت الشرطة من العثور على أداة الجريمة، فأس مغطى بدماء الضحايا، لكن دون أى بصمات أو أدلة تقود إلى الجاني.
ومع توالى الجرائم، التى وصلت إلى سبع جرائم متشابهة، زاد الغموض، خاصة أن جميع المنازل التى وقعت بها الجرائم لم تُكسر أبوابها أو نوافذها، كما أن الأموال والمجوهرات ظلت فى أماكنها، مما أكد أن دافع القاتل لم يكن السرقة.
لكن ما جعل القضية أكثر رعبًا هو الرسالة التى أرسلها السفاح إلى الصحف المحلية، يهدد فيها بقتل المزيد، لكنه عرض “صفقة غريبة”، إذ كتب: “سأجوب نيو أورلينز يوم الثلاثاء عند منتصف الليل، وسأقتل كل من لا يسمع موسيقى الجاز فى منزله”!
فى تلك الليلة، تحولت المدينة إلى مهرجان موسيقى، حيث عزفت فرق الجاز فى كل الشوارع، وامتلأت المنازل بأصوات الموسيقى الصاخبة، والغريب أن القاتل لم ينفذ تهديده تلك الليلة.
ورغم التحقيقات المكثفة واستجواب العشرات من المشتبه بهم، فشلت الشرطة فى العثور على أى دليل يقود إليه، ليظل “قاتل الفأس فى نيو أورلينز” أحد أكثر السفاحين غموضًا فى تاريخ الجرائم، وقضيته مسجلة ضد مجهول حتى يومنا هذا.
مشاركة