(شاهد) إصابة مارك زوكربيرج بتمزق الرباط الصليبي الأمامي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
من المؤكد أن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا Meta مارك زوربيرج Mark Zuckerberg لديه خلل في فنون الدفاع عن النفس.
لقد ظل الحزام الأزرق للجوجيتسو متداولًا منذ عامين على الأقل، وقد تصدر عناوين الأخبار للمنافسة (وربما الاختناق) في بطولة إقليمية. بدأت الأمور تتصاعد عندما كان زوكربيرج يتسكع فجأة حول معارك UFC ويتدرب مع أبطال عالميين، وعند هذه النقطة كان من الواضح أن زوكربيرج كان أكثر من مجرد هاوٍ عادي.
الرجل لديه قفص في الفناء الخلفي لمنزله.
خلال الصيف، احتدمت المحادثات حول مباراة ضغينة بين زوكربيرج وزميله ملياردير التكنولوجيا، إيلون ماسك، بسرعة ثم تلاشت على الفور تقريبًا. وبطبيعة الحال، اتهم كل منهما الآخر بالتهرب، لكن زوكربيرج هو الذي لا يزال يحتفظ بفكرة القتال في صدارة ذهنه.
ولسوء الحظ، فقد تأخرت تلك الخطط. في المنشور أعلاه، أعلن زوكربيرج أنه أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي (ACL) أثناء التدريب، وهي إصابة شائعة ولكنها طويلة الأمد. لقد خضع زوكربيرج بالفعل لعملية جراحية، ولكن من المحتمل أن يكون الجزء الأفضل من العام قبل أن يعود إلى التدريب بأقصى سرعة.
وكتب زوكربيرج: "لقد مزقت الرباط الصليبي الأمامي وخرجت للتو من الجراحة لاستبداله". "ممتن للأطباء والفريق الذي يعتنون بي. كنت أتدرب من أجل نزال تنافسي في الفنون القتالية المختلطة (MMA) في أوائل العام المقبل، ولكن الآن تأخر ذلك قليلاً. ما زلت أتطلع إلى القيام بذلك بعد أن أتعافى. شكرا للجميع على الحب والدعم."
ليس من السهل أبدًا الاستعداد للقتال، لكنه أمر مرهق بشكل خاص بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 39 عامًا وليس لديه خلفية رياضية كبيرة. نأمل أن يتمكن زوكربيرج من العودة بسهولة إلى تدفق التدريب في العام المقبل ويصل إلى القفص في النهاية، لأنه سيكون مشهدًا رائعًا - ماسك أو لا ماسك!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري يطمئن الهاربين في قاعدة حميميم ويطالبهم بالعودة إلى منازلهم (شاهد)
زار مدير مدينة جبلة السورية، أمجد سلطان، قاعدة "حميميم" الروسية للقاء الأهالي الذين لجأوا إليها هرباً من أعمال العنف التي شهدتها مناطق واسعة في الساحل السوري مؤخراً.
يذكر أنه 6 آذار/مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، حيث استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفد حكومي يزور قاعدة حميميم ويدعو الأهالي للعودة إلى مناطقهم مع تحسن الأوضاع الأمنية
قام وفد حكومي، يوم الأحد 16 مارس 2025، بزيارة قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية للقاء المواطنين السوريين الذين لجأوا إليها، مطمئنًا إياهم إلى استقرار الأوضاع الأمنية في مناطقهم. وضم الوفد مدير… pic.twitter.com/N4J1IS4RAR — وكالة قاسيون للأنباء (@QasiounAr) March 17, 2025
ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة. وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.
وطمأن المسؤول السوري الأهالي الهاربين بالقاعدة، مؤكداً لهم استتباب الأمن في قراهم التي فروا منها، مشيراً إلى أن أوضاعها أصبحت آمنة كتلك التي عاد إليها من سبقهم من الهاربين.
وتطرق سلطان إلى الخطوات التي تتخذها الحكومة لتعزيز الأمن في المنطقة وتأمين الاحتياجات الأساسية التي تضمن عودة المواطنين إلى منازلهم بشكل آمن ومستقر. وتجدر الإشارة إلى أن الأهالي المحتمين في قاعدة "حميميم" الروسية يطالبون موسكو بالتدخل في سوريا.
مشاهد من بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار من قبل إدارة الأمن العام.#سانا pic.twitter.com/0q5FQdgtTs — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025
تأهيل البنية التحتية
في سياق متصل، قامت ورشات عمل تابعة لدائرة صيانة مراكز التحويل الكهربائي في محافظة اللاذقية بإعادة تأهيل محولات كهربائية تعرضت للتخريب من قبل فلول النظام السابق، والتي استُهدفت بعيارات نارية.
وقد تم إجراء كافة الاختبارات اللازمة قبل إعادة تركيبها، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام حكومية سورية. كما تم استئناف العمل في قسم الغاز بمعمل "سادكوب" في مدينة بانياس بعد توقفها لأيام بسبب هجمات شنها فلول النظام السابق.
تعزيز الأمن وحصر السلاح
في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، تسلمت إدارة الأمن العام السوري نحو 600 قطعة من الأسلحة الخفيفة من وجهاء بعض القرى في ريف القدموس بمحافظة طرطوس.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وجاءت هذه الخطوة كجزء من خطة أوسع تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز الأمن في المنطقة.
كما تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حماة، بعد تحريات ومتابعات مكثفة، من إلقاء القبض على أحد أفراد فلول النظام السابق المتورطين في الأحداث الأخيرة في منطقة وادي العيون. وأشارت الجهات الأمنية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للقبض على بقية المتورطين.
وفي إطار مماثل، تسلمت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية كمية من الأسلحة في قرية غنيري بريف جبلة، وذلك بموجب اتفاق مسبق مع وجهاء المنطقة.
والخميس الماضي٬ أعلنت وزارة الخارجية الروسية٬ عن استقبال قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا لأكثر من 8 آلاف نازح فرّوا من الاشتباكات العنيفة في منطقة الساحل الغربي للبلاد.