تؤوي مئات الفلسطينيين..مشاهد مروعة لغارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أسامة بن زيد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قصفت القوات الإسرائيلية مساء الجمعة مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كانت ملاذاً لآلاف النازحين الهاربين من القصف، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
استهدف الطيران الإسرائيلي مدرسة "أسامة بن زيد" التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة "الصفطاوي" شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى.
كما أظهرت مقاطع فيديو وصور من المجزرة، جثامين القتلى وقد تحولت إلى أشلاء، في حين غطت الدماء جدران المدرسة، وسط حالة غضب وهيجان من عشرات الفلسطينيين الذين تساءلوا بألم ومرارة "أين العرب؟ أين المسلمين؟".
شاهد: قافلة مساعدات تدخل إلى غزة من معبر رفح شاهد: تكريماً لأرواح أطفال غزة.. أكفان وأعلام فلسطينية وورود حمراء على شاطئ كوباكابانا في ريوالحرب على غزة.. نتنياهو يرفض الهدنة الإنسانية وبلينكن يواصل مباحثاته حول غزة في الأردنويأتي هذا بعد بضع ساعات من القصف الذي استهدف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وقافلة مركبات إسعاف تقل جرحى إلى معبر رفح، بالتزامن مع قصف محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة.. نتنياهو يرفض الهدنة الإنسانية وبلينكن يواصل مباحثاته حول غزة في الأردن غوتيريش: صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام مستشفى الشفاء مُفجعة شاهد: الرئيس البرازيلي يبدأ العلاج الطبيعي بعد عملية جراحية في الفخذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا قصف مدارس حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف مدارس حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حركة حماس قصف قطاع غزة ضحايا الشرق الأوسط قتل مستشفيات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين حركة حماس قصف مستشفى الشفاء یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أن قطاع غزة يمر حالياً بـ"مرحلة متقدمة من المجاعة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد واستمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والسلع الأساسية.
وقال مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً شاملاً على القطاع منذ أكثر من شهرين، ويمنع إدخال الغذاء والدواء والماء، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، تمثل واحدة من أفظع صور التجويع الممنهج التي يشهدها العالم الحديث.
وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث يستخدم الحصار ومنع الإمدادات كأداة حرب ضد أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن نقص المواد الغذائية، وانعدام الطحين، وتوقف عمل المخابز، ينذر بانهيار كامل لمنظومة الأمن الغذائي، ويضع المجتمع الدولي أمام امتحان أخلاقي حقيقي.
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجريمة، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، لإنقاذ ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.
وفي ظل هذا الحصار المشدد، تتزايد معاناة العائلات الفلسطينية، حيث تحول إغلاق المعابر إلى عائق أساسي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تشهد فيه المؤسسات الخيرية والإغاثية تراجعاً كبيراً في قدرتها على تلبية احتياجات السكان، بعد أن كانت تشكل خط الدفاع الأول في توفير الدعم خلال فترات الحرب.
ويشير المكتب الإعلامي إلى أن إغلاق المعابر لا يعني فقط منع دخول الشاحنات، بل هو بمنزلة قطع شريان الحياة عن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفق المعطيات الرسمية، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ بداية آذار/مارس الماضي إدخال نحو 18 ألف و600 شاحنة مساعدات، وألف و550 شاحنة وقود، كما استهدف بالقصف أكثر من 60 مطبخاً خيرياً ومركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
ويواصل الاحتلال استخدام سياسة "التجويع كسلاح"، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ لجأ إليها في مراحل سابقة من الحرب، لا سيما خلال عملياته البرية في مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عبر قطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.