ستاندرد آند بورز تعلن توقعاتها للنمو والتضخم وسعر الدولار في تركيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز جلوبال توقعاتها للنمو والتضخم النقدي وسعر صرف الدولار في تركيا.
وذكرت وكالة ستاندرد آند بورز أن الاختلالات ومخاطر إعادة التمويل في القطاع المصرفي التركي تحسنت إلى حد ما، وذلك بفضل تطبيع السياسة النقدية واللوائح التنظيمية.
وأوضحت وكالة ستاندرد آند بورز أنها غيرت وجهة نظرها من “سلبية” إلى “مستقرة” فيما يتعلق باتجاهات المخاطر الاقتصادية والقطاعية في تقييمها للقطاع المصرفي.
وأكدت الوكالة أن الاقتصاد التركي يمكن إعادة توازنه على المدى المتوسط إذا واصل الفريق الاقتصادي الجديد -وزارة المالية والبنك المركزي- التشديد التدريجي للسياسة والعودة عن السياسات غير التقليدية.
وأشارت المؤسسة إلى أن المخاطر قصيرة المدى لا تزال مرتفعة، خاصة وأن وضع ميزان الحساب الجاري في تركيا لا يزال ضعيفًا.
وتم تحديد توقعات النمو في تركيا بنسبة 3.5 بالمائة لعام 2023 و2.3 بالمائة لعام 2024، وتتوقع المؤسسة أن يصل سعر الدولارمقابل الليرة التركية إلى 40 في عام 2024، ويبلغ متوسط تقديرات مؤشر أسعار المستهلك للمؤسسة 53 بالمائة لعام 2023 و48 بالمائة لعام 2024.
وتوقعت المؤسسة أن تبلغ خسائر البنوك الائتمانية نحو 3.5% عام 2024، وأن يرتفع معدل المستحقات المتأخرة إلى نحو 4-5%.
وذُكر أن انخفاض الربحية وانخفاض قيمة الليرة من شأنه أن يضر بمستويات رأس مال البنوك العامة على وجه الخصوص، وتم التأكيد على أن جولة أخرى من زيادة رأس المال ليست خيارًا.
Tags: التضخم في تركياالدولارالليرةتركياستاندرد آند بورزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم في تركيا الدولار الليرة تركيا ستاندرد آند بورز ستاندرد آند بورز فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
كهرباء عدن تعلن خروجاً كلياً عن الخدمة من منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، مساء الثلاثاء، أن المدينة ستشهد خروجاً كلياً بدءاً من منتصف الليلة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة "بترومسيلة".
وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي، أن عدم توافر مركز أحمال رئيسي مثل محطة "بترومسيلة" أو محطة المنصورة، سيحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، الأمر الذي يؤدي إلى توقف الشبكة الكهربائية بالكامل، ما يهدد باضطرابات كبيرة في المستشفيات والمرافق الصحية، وحقول المياه، والأنشطة التجارية، ويضاعف من معاناة المواطنين.
تأتي هذه الأزمة في ظل إيقاف تصدير النفط الخام من حضرموت، بعد إعلان حلف قبائل حضرموت يوم الاثنين الماضي منع خروج النفط الخام، بما فيه النفط المخصص لكهرباء عدن، في خطوة تهدف إلى الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبهم.
ورغم المناشدات المتكررة التي وجهتها المؤسسة العامة لكهرباء عدن للجهات المعنية خلال الأيام الماضية، إلا أن الأزمة بلغت مرحلة حرجة، حيث باتت المدينة مهددة بانقطاع كامل للكهرباء، وهو الأمر الذي وصفته المؤسسة بأنه "سابقة خطيرة" في تاريخ كهرباء عدن.
وجددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها العاجلة للجهات المسؤولة بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، والعمل بشكل فوري على تأمين إمدادات الوقود، للحيلولة دون استمرار الأزمة التي تهدد حياة المواطنين واستقرار الخدمات الأساسية.
يُذكر أن المؤسسة سبق أن وجهت نداءً في 1 فبراير/شباط إلى قيادات محافظة حضرموت وسلطتها المحلية والمكونات القبلية، تطالبهم بالتدخل العاجل، لتجنب دخول عدن في ظلام دامس، إلا أن الأزمة استمرت حتى وصولها إلى هذا الوضع الحرج.