مسؤول يمني يكشف عن صفقة أمريكية مع إيران ونصيب الحوثيين منها.. وهذه الدولة التي دعمت ‘‘طوفان الأقصى’’
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف مسؤول يمني عن صفقة أمريكية مع إيران مقابل التخلي عن حماس، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي في اليمن، وحزب الله اللبناني، جزءًا منها.
وقال مستشار وزير الاعلام اليمني، فهد طالب الشرفي، في منشور على منصة إكس: "لقد أصبح من الواضح جدا أن هناك صففة امريكية ايرانية مسبقة، حصلت فيها ايران من امريكا والغرب على مصالح مغرية، مقابل التخلي عن حماس".
وأضاف الشرفي أن الحوثيين "من المؤكد انهم جزءا صغيرا في هذه الصفقة".. متسائلًا: "فهل كانت مفرقعاتهم جزء من خطة متفق عليها مثلها مثل إشتياكات العمود على الحدود اللبنانية، أم انها كانت بإيحاء لتحسين شروط تفاوض وتحقيق مكاسب أفضل!".
وأشار المسؤول اليمني إلى أنه "منذ اليوم الأول كانت التصريحات الامريكية التي تنفي اي ضلوع لايران في عملية السابع من اكتوبر ومحاولة الإدارة الامريكية التقليل من مصداقية اي تقارير أو أخبار تتحدث عن تهديد إيراني للقوات الامريكية في المنطقة، وما يقابلها من تصريحات ايرانية باهتة تجاه الوضع في غزة تدل على أن هناك أمر دبر بليال وفي غرف مغلقة!".
اقرأ أيضاً أول تحرك لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن عقب هجمات حوثية على ‘‘إسرائيل’’ الدجال يخطب كيف تفاعل اليمنيون مع خطاب حسن نصر الله الذي تبرأ من المسؤولية تجاه ”طوفان الأقصى”؟ انفجار عنيف يقتل ويصيب عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم خبراء اجانب في محافظة ذمار بطولات القسام.. شاهد فيديو جديد لتدمير دبابة ميركافا بصاروخ من المسافة صفر ألف جندي قتيل وجريح و30 مليار دولار خسائر.. هل توقف إسرائيل حربها على غزة؟ «تحليل» ما تأثير الضربات الحوثية نحو إسرائيل وما أسبابها وأهدافها وكيف سيكون الرد؟.. مركز أمريكي يجيب رويترز: لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق هدنة في غزة ونتنياهو أبلغ بلينكن بشرط عجزت أمريكا عن تحقيقه أمريكا ترسل أسطولا عسكريا جديدا لدعم إسرائيل ”صور” رويترز: دولة عربية تعلن نيتها المشاركة في تحالف دولي إلى جانب أمريكا وإسرائيل لضرب ”حزب الله” بعد اعتراف «البنتاجون».. كتائب القسام تقضي على وحدة مارينز أمريكية وتحولها أشلاء فور دخولها غزة «فيديو» عاجل.. أمريكا تكشف عن تدخلها في الحرب على غزة بطائرات حربية لـ«تحرير الرهائن»وتابع "حديث حسن زميرة اليوم عن أن قرار المقاومة الفلسطينية مستقلا وأن الاحداث في فلسطين لا ترتبط بأي ملفات اقليمية تثبت وجود هذه الصفقة، بالإضافة الى احاديث كثيرة ومنذ اليوم الاول تتحدث عن أن توقيت عملية طوفان الاقصى كانت بتخطيط روسي، لا ايراني وغير ذلك من الشواهد التي تثبت أن حماس والفصائل الفلسطينية والشعب في غزة قد طعنوا في الظهر وتمت البيعة"، حسب تعبيره.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري يهز “إسرائيل”
يمانيون../
احتفالات واستقبالات بالأحضان والزغاريد لـ200 أسير فلسطيني أُطلق سراحهم من سجون “إسرائيل”، وترديد الأسرى وحشود المستقبلين هتافات التحرير في كل سماء فلسطين: “الشعب يريد كتائب القـسام.. التحية لكتائب عز الدين القسام”.
سبقها ترتيبات أمنية منظمة على مِنصة مؤقتة، نُصبت على أنقاض غزة في ميدان فلسطين، كُتب عليها “الصهيونية لن تنتصر”، بحراسة كتيبة عسكرية مدججة بأسلحة “إسرائيلية” من غنائم سبعة أكتوبر 2023، وقّع مقاوم فلسطيني أوراق تسليم الأسيرات.
مشهد أسطوري
ومع أصوات التكبيرات والتهاليل وتصفيقات الجماهير، وتحايا الأسيرات الأربع (للكيان) لكل الحضور، تمت عمليات التسليم للصليب الأحمر، عقب إتمام مراسيم صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى، في مشهد أسطوري يجسّد معادلة القوة والندية، لا ذلك المشهد الاستسلامي الذي أرادته “إسرائيل” للمقاومة.
رغماً عن أنف الكيان وحلفائه ومطبعيه، وقَّع نتنياهو على اتفاق صفقة الأسرى وأخذ أسراه، كما خططت المقاومة، وأراد القائد الشهيد يحيى السنوار، في مشهد أسطوري يحمل معاني العزة والكرامة.
وعد الملثم (أبو عبيدة) وصدق بوعده، وتم الإفراج عن الأسرى من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية بعد 471 يوما من حرب الإبادة والتدمير في غزة، وأصبحوا أحراراً بقرار من المقاومة، وتضحيات الشعب الفلسطيني، بعد سنوات وعقود في معتقلات “إسرائيل”.
صورة النصر المطلق
من أبرز ردود أفعال المنصات الإعلامية العبرية الصادمة على مشاهد عملية تبادل الأسيرات في غزة، الذي اعتبرها موقع “والأ” الصهيوني عرضا عسكريا صادما هزَّ كل “إسرائيل”.
وعبَّر موقع “أخبار إسرائيل” العبري عن بإندهاش: “يا إلهي، ما هذا الفشل الفادح!!.. فيديوهات جديدة صادمة من حماس أثناء وبعد 7 أكتوبر، لقد عرفوا كل شيء عنا قبل 7 أكتوبر، كان لديهم عناوين وخرائط.. أمر لا يصدَّق”.
وفي حين اعتبرت “قناة 12” العبرية مشهد تلويح المجندات بزيهن العسكري في ميدان فلسطين عرضا ساخرا من حماس، علق مراسل قناة “كان”، روعي كاس، ساخراً من نتنياهو، بقول: “هذه صورة النصر المُطلق”.
.. والثمن الباهظ
وقال الصحفي والمراسل العسكري الصهيوني، يهوشع يوسي، وهو يشاهد صور تسليم الأسيرات الصهيونيات في غزة: “لم يتم النصر على حماس، على الرغم من الأسلحة التي تلقاها الجيش “الإسرائيلي” من الولايات المتحدة، إلا أنه لم يحقق النصر على حماس”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “دفعنا ثمناً باهظاً، اليوم، بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني في إطار صفقة التبادل، بينهم 120 بأحكام المؤبد”.
الإهانات الثلاث
وبينما الصهاينة يندبون حظ الهزيمة، ردد لسان حال الفلسطينيين قائلاً: “حماس أهانت “إسرائيل” مرة بالطوفان، وثانية بالصمود، وثالثة بتسليم الأسرى.. كل خطوة محسوبة، أماكن التسليم، زي الأسيرات، مظهر المقاتلين، كل شيء مصمم لغرس نصل إضافي في قلب المجتمع “الإسرائيلي”.. حماس انتصرت في معركة الميدان، ومعركة الأخلاق، ومعركة الصورة، وستنتصر في معركة تحرير الأرض”.
الخلاصة، قالها الأكاديمي الفلسطيني الثائر، الدكتور رفيق عبدالسلام، على حسابه بمنصة “X”: ” كل شيء في مشهد تبادل الأسرى يقول إن غزة انتصرت سياسيا وعسكريا وأخلاقيا، إلا العربان يريدون إقناع العرب والعالم بأن الفلسطيني انهزم؛ لأنهم مهزومون نفسيا وذهنيا، ويرون كل ما حولهم هزائم وانكسارات”.
السياســـية – صادق سريع