بسبب دعمه للكيان الصهيوني.. مسلمو أمريكا يتوعدون بايدن بالتصويت ضده في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مع استمرار تصاعد العنف والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا السياق، يتزايد القلق بين الأمريكيين المسلمين وذوي الأصل العربي بشأن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث هدد البعض بعدم تصويتهم له في الانتخابات في حال عدم توقف تلك المجازر الحادثة في غزة.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول تهديد مسلمو أمريكا لبايدن بعد المجازر الحادثة في قطاع غزة.
في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حظي بايدن بدعم كبير من الأمريكيين المسلمين والأمريكيين ذوي الأصل العربي، ومع ذلك، قد يتغير هذا الدعم نتيجة موقفه المتواصل الداعم لإسرائيل في ظل الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين، حيث أشار البعض إلى أن هذا الدعم المتراجع لبايدن يمكن أن يؤثر على فرصة الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سنتخذ قرارا بسحب الثقة من بايدن "قريبا" بايدن: نؤيد فترة توقف في الحرب بين إسرائيل وحماس لإخراج الرهائن المحتجزين في غزة الصحة الفلسطينية: 967 مجزرة ارتكبت في حق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزةففي بعض الولايات التي فاز بها بايدن بأغلبية ضئيلة في الانتخابات السابقة، عبّر الناخبون المسلمون وذوو الأصل العربي عن مخاوفهم بشأن تأثير سياسته على الشأن الداخلي والخارجي، مما يجعلهم ينوون التفكير في إمكانية عدم المشاركة في الانتخابات القادمة أو دعم مرشح آخر.
رئيس تنظيم "إمجيج": استمرار بايد في دعم إسرائيل قد يفقده ولاية رئاسية ثانيةومن جانبه، أشار وائل الزيات، رئيس تنظيم "إمجيج" الذي يعنى بتعزيز مشاركة الناخبين المسلمين في السياسة الأمريكية، في تصريحات له إلى أن استمرار بايدن في دعم إسرائيل قد يكون له تأثير كبير على تحفيز الناخبين على المشاركة أو عدمها في الانتخابات المقبلة، مما يزيد من احتمال فقدانه لولاية رئاسية ثانية.
اقرأ أيضًا: مصادر أمريكية.. "بايدن" يضغط علي نتنياهو لشن هجوم من نوع جديد على غزة
متخصص: اتصال بايدن بالسيسي يعني الاعتراف بدور مصر وتغير في الموقف الأمريكي
ويجد الإشارة إلى أن السياسة الخارجية وموقف الرئيس بايدن من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تثير تساؤلات وتحفز مناقشات داخل الجماعات الأمريكية المسلمة وذوي الأصل العربي حول دعمهم المستقبلي ومشاركتهم في العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن أمريكا مسلمو أمريكا الانتخابات الرئاسية الامريكية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
وجرى إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي في هولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
وذكر البيان، أن ممثلي الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي أكدوا، أن عمل المجموعة "سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير".
كما أعربوا عن "حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدوا رفضهم "الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية"، مجددين التزامهم "بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة".
وأعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات، أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما تعهدوا بـ"منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددوا على التزامهم، كذلك، بـ"منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وأكدت الدول المؤسسة، امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم "A/RES/ES-10/24" الصادر بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2024، الذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.
وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.
كما قال ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي"؛ إنهم سيواصلون "اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
ودعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".
وحثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي، والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول