«الزراعة» تقدم نصائح للفلاحين في آخر أسبوع من شهر بابه: احذروا الآفات والحشرات
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، عن حالة الطقس وتأثيرها على الزراعة خلال المرحلة الحالية.
الأجواء مائلة للحرارة علة كافة الأنحاء نهاراً مائلة للبرودة في آخر الليلأوضح أن طقس الأسبوع الأخير من شهر «بابه» من السنة القبطية وما تبقى من الأسبوع الأول من نوفمبر، يشير إلى أن الأجواء مائلة للحرارة على كافة الأنحاء نهاراً مائلة للبرودة في آخر الليل حار على جنوب الصعيد، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية وانخفاض فرص تساقط الأمطار مع فرص قائمة للأمطار على مدن القناة والسواحل الشرقية لسيناء، كما تتكون الشبورة المائية صباحاً على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
من جانبه قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة إن هناك العديد من التأثيرات السلبية للطقس الحالي على الزراعة، حيث يؤدي زيادة التذبذبات الحرارية بين حرارة النهار والليل وبين حرارة الأيام لارتباك في عمليات الامتصاص والبناء الضوئي والتمثيل الغذائي داخل النبات، كما يؤدي لزيادة الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة، والندى صباحًا وبكثافة لتوفير بيئة مناسبة تمامًا للأمراض والحشرات، وزيادة سرعات الرياح الرطبة بالتبادل مع الجافة إلى زيادة حدوث الجروح الدقيقة فى الاوراق والانسجة النباتية.
ولفت إلى أنه يمكن البدء في زراعة القمح خاصة في الوجه البحري في خلال أيام مع الالتزام بالخريطة الصنفية أما المحاصيل الدرنية للبطاطس عمر أقل من 40 يوم، والبنجر حديث الزراعة فيتم إضافة من 8 إلى 10 لترات حمض فسفوريك في الري بالغمر مع أقرب رية، مع التحذير من فرص زيادة انتشار ذبابة الفاصوليا وذبابة المقات وأمراض البياض الزغبي على القرعيات وأمراض اللفحات على البسلة والفاصوليا.
فهيم يحذر من أمراض التربة في محاصيل الباذنجان والفلفل والطماطمحذر من أمراض التربة في محاصيل الباذنجان والفلفل والطماطم في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيها، وكذلك من تشقق درنات البطاطس للزراعات البدرية، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد العفن الرمادي على أوراق وثمار الفراولة، والرش العاجل لبساتين الفاكهة (المانجو المتأخرة والرمان والبرتقال بمركبات الكالسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت، منعًا لتشقق الثمار.
كما توقع ظهور بعض الآفات والحشرات، وأهمها تربس البصل والثوم في الصعيد وتربس الأزهار في فلفل الصوب والمن على البطاطس وفراشة الياسمين او دودة براعم الزيتون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة مناخ الزراعة الرطوبة القمح
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.