البرلمان العربي يطلب من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وفي بيان، أفاد البرلمان العربي بأنه "تقدم بخطاب رسمي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية، للتحقيق في جريمة الحرب التي ارتكبتها وترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، بدعم ومساندة دول كبرى، ومحاسبتهم على حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحقهم ليلا ونهارا، حتى تجاوز عدد الشهداء منذ بدء هذه الحرب الدموية العشرة آلاف شهيد، وأكثر من اثنين وثلاثين ألف جريح، في جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية يجرمها ويحرمها القانون الدولي والإنساني وكل معاهدات حقوق الإنسان، وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب".
وأضاف البرلمان العربي، أن "ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة، هي حرب إبادة جماعية تمارسها القوة القائمة بالاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، لطالما هناك صمت مخزي وعدم محاسبة للجناة على جرائمهم، وتحد سافر لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، للخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على جميع جرائمها التى ارتكبتها وترتكبها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف آلة الحرب الشرسة، ووقف نزيف الدم.
وجدد البرلمان العربي، دعمه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم، مشددًا على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويُطيل من أمدها.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال به في يوم 16 نوفمبر من كل عام، وذلك من خلال تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
وقال رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام، يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
وبهذه المناسبة، دعا «اليماحي» المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، والدول الفاعلة، إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال في فلسطين ولبنان، داعيًا كافة دول العالم إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار «كفى قتلًا ودمارًا».