لهذه الأسباب.. فيتش تخفض تصنيف مصر الائتماني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خفضت وكالة فيتش تصنيف مصر الائتماني على المدى الطويل لمصدري العملات الأجنبية إلى "B-" هبوطا من "B"، مشيرة إلى زيادة المخاطر على التمويل الخارجي وارتفاع في الديون الحكومية.
قالت وكالة التصنيف إن التخفيض يعكس زيادة المخاطر على التمويل الخارجي لمصر واستقرار الاقتصاد الكلي ومسار الدين الحكومي المرتفع بالفعل.
وبحسب تقرير الوكالة، فقد تعافى قطاع السياحة الرئيسي في مصر، والذي تضرر بشدة بسبب وباء كورونا، ولكن تم تعويض ذلك من خلال الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة العام الماضي والارتفاع المستمر في تكاليف الاقتراض العالمية. وقد أدى هذا إلى زيادة القروض الخارجية للبلاد، والتي تضاعفت أربع مرات لتتجاوز 160 مليار دولار في السنوات السبع حتى عام 2022.
ويرى بعض الاقتصاديون أن الحكومة أنفقت الكثير من الأموال المقترضة على مشاريع لن تولد بسرعة العملة الأجنبية التي تحتاجها.
وتأتي مشاكل ديون البلاد وسط أزمة اقتصادية حادة أدت إلى سلسلة من تخفيضات قيمة العملة وارتفاع التضخم لمستويات تاريخية.
وقالت وكالة التصنيف إنها تتوقع أن تواجه مصر ارتفاعا كبيرا في استحقاقات الديون الخارجية في السنوات المالية المنتهية في يونيو 2024 ويونيو 2025، مقارنة بتلك المنتهية في يونيو 2023.
ومصر من أكبر مستوردي القمح في العالم وتعتمد أيضا على واردات المواد الغذائية الأساسية الأخرى والوقود.
وتتوقع وكالة فيتش أن تساعد إيرادات السياحة وقناة السويس وانتعاش التحويلات في احتواء احتياجات التمويل من الواردات الأكبر حجما.
وعدلت وكالة التصنيف الائتماني أيضا نظرتها المستقبلية لمصر من "سلبية" إلى "مستقرة".
وأضاف أن التوقعات المستقرة تعكس أنه بعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر، فإن الإصلاحات وتباطؤ المشاريع العملاقة وتعديل سعر الصرف سوف تتسارع، ومن المرجح أن تؤدي إلى برنامج أكبر لصندوق النقد الدولي.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز فإن التصعيد في غزة المجاورة لمصر قد يؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو الضعيفة بالفعل في البلاد.
وقالت فيتش: "الحرب بين إسرائيل وحماس تشكل مخاطر سلبية كبيرة على السياحة، على الرغم من أننا نتعرض لبعض الضربات على المدى القريب".
وفي أكتوبر، خفضت وكالتا التصنيف موديز وستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر بدرجة واحدة أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التمويل الاقتصاد الدين السياحة مصر كورونا الطاقة الاقتراض القروض العملة الأجنبية ديون العملة التضخم مصر الديون الخارجية ومصر فيتش التوقعات المشاريع الصرف غزة موديز فيتش مصر اقتصاد مصر التمويل الاقتصاد الدين السياحة مصر كورونا الطاقة الاقتراض القروض العملة الأجنبية ديون العملة التضخم مصر الديون الخارجية ومصر فيتش التوقعات المشاريع الصرف غزة موديز أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: مصر تمتلك استراتيجية واعدة لتنويع أدوات وأسواق التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مصر تمتلك استراتيجية واعدة لتنويع أدوات وأسواق التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين واستقطاب شرائح جديدة وخفض أعباء الدين، وندرس لأول مرة إصدار سندات خضراء وصكوك إسلامية في السوق المحلية، مشيرًا إلى أننا لدينا تجربة ناجحة في الأسواق الآسيوية بعد طرح سندات الباندا والساموراي.
وقال الوزير، فى لقائه مع قسطنطين كوتزياس المدير الأوروبي لـ«بلومبرج إل.بي»، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥»، إننا لدينا فرص اقتصادية واعدة لتعزيز الشراكة مع مجتمع الأعمال الأجنبي، لما يتمتع به الاقتصاد المصري من بنية تحتية مرنة ومتطورة وإمكانيات قادرة على جذب القطاع الخاص المحلي والأجنبي، موضحًا أننا نتطلع إلى تعزيز التعاون مع «بلومبرج إل. بي»؛ لتعزيز برامج التوعية للمستثمرين في لندن ونيويورك لتعظيم الاستثمارات خاصة مع جهود الحكومة الهادفة لتهيئة بيئة صديقة لمجتمع الأعمال.
وأضاف الوزير، أننا نسعى إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة الجديدة والخضراء وتعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية، واستكشاف آليات تمويلية مبتكرة، على نحو يسهم في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحفيز المشروعات والاستثمارات الصديقة للبيئة، خاصة في مجالات البنية التحتية وقطاع الطاقة والنقل والمواصلات.