تُعتبر بذور الشيا من الأطعمة الصحية ذات الفوائد الغذائية المذهلة، فهي تحتوي على تركيبة غنية من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساهم في الوقاية من العديد من الأمراض، وسنرصد خلال السطور التالية بعض الفوائد البارزة لبذور الشيا.
فوائد الحناء للشعر بالبنوك والسوق السوداء.. سعر الدرهم الإماراتي امام الجنيه اليوم 4 نوفمبر2023 في مصر
مصدر غني بالمغذيات: تعتبر بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للمغذيات الأساسية مثل الألياف الغذائية والبروتين والأحماض الدهنية الأوميغا-3 والأوميغا-6 والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز، تحتوي ملعقة كبيرة من بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والأوميغا-6، هذه الأحماض الدهنية الأساسية تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم وتحسين صحة القلب، يُظهر العديد من الدراسات أن استهلاك الأحماض الدهنية الأوميغا-3 يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
بذور الشيا
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان. هذه الألياف تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء. تعمل الألياف القابلة للذوبان على تشكيل طبقة هلامية في الأمعاء، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج.
دعم صحة العظام
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز، وهي المعادن الأساسية لصحة العظام. يساهم تناول بذور الشيا بانتظام في تقوية العظام والوقاية من مشاكل مثل هشاشة العظام.
دعم صحة الجهاز المناعيتحتوي بذور الشيا على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي. تحارب المضادات الأكسدة الضرر الذي يسببه الجذر الحلو للريحان للأطفال
الجذر الحلو للريحان
من الجدير بالذكر أن الجذر الحلو للريحان يعتبر جزءًا من النبات يستخدم في الطهي والعلاجات العشبية، ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بحذر بالغ وتجنب إعطائه للأطفال. فعلى الرغم من فوائده العديدة للبالغين، إلا أن بعض الجوانب السلبية قد تكون لها تأثير ضار على صحة الأطفال. إليك بعض الأضرار المحتملة لاستخدام الجذر الحلو للريحان للأطفال:
تأثير على الهرمونات: يحتوي الجذر الحلو للريحان على مركبات قد تؤثر على نظام الهرمونات في الجسم. قد يتسبب استخدامه للأطفال في تعطيل نشاط الهرمونات الطبيعي وتأثيرها على النمو والتطور الصحيح.تأثيرات جانبية: قد يحدث لدى الأطفال الذين يتناولون الجذر الحلو للريحان تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال والحساسية الجلدية، هذه الأعراض قد تكون خطيرة في بعض الحالات وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.تفاعلات مع الأدوية: يجب أن يتم تجنب استخدام الجذر الحلو للريحان للأطفال الذين يتناولون بعض الأدوية، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز المناعي أو النظام الهرموني، قد يتفاعل الجذر الحلو للريحان مع هذه الأدوية ويزيد من خطر الآثار الجانبية.خطر الاختناق: قد تشكل قطع صغيرة من الجذر الحلو للريحان خطر الاختناق عند ابتلاعها عن طريق الخطأ من قبل الأطفال الصغار، وبما أن الأطفال غالبًا ما يكونون عرضة لاستكشاف الأشياء بفمهم، فإنه ينبغي الابتعاد عن إعطاء الجذر الحلو للريحان للأطفال الذين يعانون من خطر الاختناق.لذا، يُنصح بعدم إعطاء الجذر الحلو للريحان للأطفال دون استشارة الطبيب. يجب الحرص على استخدامه بحذر لدى الأطفال ومراقبة أي تأثيرات جانبية محتملة. إذا كنت تعتزم إدخاله في نظام غذائي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الشيا الشيا صحة الجهاز
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.