أستراليا تدعو إسرائيل إلى ضبط النفس وحماية أرواح المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونج، إن المجتمع الدولي لن يقبل استمرار الخسائر بين المدنيين في قطاع غزة.
وشددت في تصريحات لها الجمعة، على أنه من المهم جدًا أن تستمع إسرائيل عندما يدعوها أصدقاؤها لضبط النفس وحماية أرواح المدنيين.
وجددت دعوة أستراليا إلى "هدنة إنسانية"، قائلة إن "مواد المساعدات الإنسانية العاجلة مثل الغذاء والدواء والوقود ينبغي تسليمها إلى سكان غزة".
اقرأ أيضاً
البحرين تدعو لوقف التصعيد وضبط النفس في غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يوما "حربا مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516.
كما استشهد 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.
كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
ترحيب قطري باستخدام أستراليا مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة أستراليا ضبط النفس تهدئة هدنة إنسانية إسرائيل قصف غزة
إقرأ أيضاً:
«تفجير معهد الأورام».. جريمة إرهابية حصدت أرواح 22 شخصا وأصابت 40 آخرين
فى ليلة الأحد 4 أغسطس 2019، استيقظت مصر على جريمة إرهابية مؤلمة هزت ضمير الوطن والعالم، عندما انفجرت سيارة مفخخة أمام معهد الأورام القومى بالقاهرة، ما أسفر عن استشهاد 22 شخصاً وإصابة 40 آخرين، بجانب خسائر مادية جسيمة، فى مشهد أظهر الجانب الحقيقى لجماعة الإخوان الإرهابية التى لم تنفك عن هذه الأفعال الإجرامية على مدار سنوات.
تفجير معهد الأورام حدث نتيجة اصطدام سيارة محملة بالمتفجرات كانت تسير عكس الاتجاه على كورنيش النيل بمجموعة من السيارات المدنية، ما أسفر عن موجة مدمرة من اللهب والدخان، تسببت فى تحطم واجهة معهد الأورام، ما ألحق أضراراً جسيمة بالمبنى والمرضى داخله، وأعلنت السلطات أن التفجير عمل إرهابى تقف وراءه حركة حسم، إحدى الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين، وكشفت التحقيقات أن السيارة المفخخة كانت تحمل مواد شديدة الانفجار، وكانت فى طريقها لتنفيذ هجوم كبير آخر قبل أن تتسبب فى المأساة.
لم تقتصر الخسائر على الأرواح والمصابين فقط، بل شملت مرضى السرطان الذين يتلقون علاجهم فى معهد الأورام، وتحطمت الأجهزة الطبية وغرف العلاج، ما أدى إلى توقف مؤقت للخدمات الصحية ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
ولاقى الحادث إدانات دولية ومحلية، حيث تعهدت قيادة الدولة بملاحقة مرتكبى الجريمة وكل من يدعم الإرهاب، وشنت الأجهزة الأمنية عمليات موسعة ضد خلايا إرهابية فى أنحاء البلاد، أسفرت عن تصفية عدد من المتورطين.
من جانبه، أوضح ماهر فرغلى، الباحث فى شئون حركات الإسلام السياسى، أن التفجير الإرهابى الذى استهدف معهد الأورام بالقاهرة يُعد سابقة من نوعها فى استهداف المؤسسات الصحية والأبرياء، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تسعى دائماً إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا خلال عملياتها، دون أى اعتبار لطبيعة الفئة المستهدفة.
وأشار إلى أن هذه الفترة شهدت نشاطاً لعدد من الخلايا الإخوانية النائمة التى عملت على تنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية ضد الدولة ومواطنيها.
وأكد «فرغلى»، لـ«الوطن»، أن تفجير معهد الأورام يعتبر رمزاً لبشاعة الإرهاب الذى لا يفرق بين مدنى أو عسكرى، مريض أو سليم، لكنه على جانب آخر أظهر تماسك الشعب المصرى، الذى تضامن لدعم المعهد وإعادة بنائه ليعود منارة أمل لمرضى السرطان.