نقلت قناة "سي إن إن" عن تقديرات في الإدارة الأميركية، صباح اليوم السبت 04 نوفمبر 2023، أن "إسرائيل ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلة جديدة في الحرب على غزة .

ووفق التقديرات الأميركية، فإن المرحلة الجديدة ستشهد تخفيفًا بالغارات الجوية، وتركز على عمليات ميدانية أكثر ضد الأنفاق".

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانُا، صباح اليوم، جاء فيه أن جنوده كشفوا أنفاقا ودمّروا بنى تحتية تابعة ل حماس .

 

اقرأ أيضا/ "يديعوت" تكشف أبرز التحديات التي تواجه قوات الاحتلال البرية في غـزة

وأضاف أن جنوده واجهوا مجموعة من 15 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية في شمالي القطاع. 

وذكر البيان أن قوات من الجيش اقتحمت "بشكل موضعي" في جنوبي قطاع غزة حيث اصطدم جنوده بخلية مقاومين خرجوا من أنفاق، قبل "تصفيتهم".

 

ويواصل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، حربه لليوم الـ29 على قطاع غزة المُحاصَر، التي راح ضحيتها 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب، وأكثر من ألفي مفقود، وفقا للحصيلة الرسمية الأخيرة.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية

كتبت" النهار": لم يحظ الكلام الذي نقله موقع "اكسيوس" عن تفاهمات هادئة حصلت بين لبنان وأميركا وإسرائيل يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي أسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضمان أن "حزب الله" لم يعد يشكل تهديداً"، بأي تعليق رسمي، في ما اعتبرته أوساط سياسية إغفالاً لحقيقة استمرار الجيش الإسرائيلي في تمركزه في 7 نقاط في الجنوب يعتبرها استراتيجية لضمان أمن إسرائيل، في حين يبدو واضحاً من استمرار العمليات جنوباً بأن إسرائيل لا تزال تعمل على توسيع نفوذها لضمان المنطقة العازلة التي كانت تسعى إلى إقامتها منذ اليوم الأول لبدء اعتداءاتها على لبنان، فضلاً عن تكريسها نفوذها في الشرق اللبناني مع تركيا، على نحو أصبحت فيه تحاصر البلاد شمالاً وجنوباً.

مصادر سياسية قللت من أهمية هذا الكلام، معتبرة أن لبنان يلتزم بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ولا يمكن أن يسير في ظل السلطة الجديدة بأي تفاهم أو اتفاق يطيل أمد الاحتلال الإسرائيلي، نافية أي كلام عن هكذا تفاهمات.

في الموازاة، نفت اوساط قريبة من بعبدا وجود مثل هذه التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي أو الأميركي تضمن بقاء إسرائيل لفترات أطول. وفي حين ترددت معلومات عن أن إسرائيل حصلت على ضمانات أميركية لعدم إتمام انسحابها الكامل والإبقاء على تمركزها في النقاط التي تعتبرها استراتيجية، أكدت المصادر أن لبنان غير معني بكلام كهذا ويرفضه، ولم يلمس وجود ضمانات أميركية لإسرائيل، لكن واشنطن لا تمارس الضغط الكافي لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف النار والانسحاب.

يذكر أن اتفاق وقف النار الموقع بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً والذي أنهى العمليات العسكرية كان مدد لغاية 18 شباط الماضي، وبدأ سكان المناطق الجنوبية في العودة إلى قراهم وبلداتهم وسط استمرار العمليات الإسرائيلية وإن بوتيرة أقل، ومن دون أي أفق حول أي توجه جدي لإسرائيل للانسحاب في ظل سقوط أي مهل لتطبيق الاتفاق. وفيما يتمسك لبنان الرسمي بموقفه الداعي لاستعمال كل الوسائل الديبلوماسية المتاحة للضغط على إسرائيل لاستكمال الانسحاب، جاءت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام القمة العربية ليؤكد هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • ارتفاع مخزونات النفط الأميركية بأكثر من التوقعات
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال