مأرب برس:
2024-07-04@02:47:25 GMT

إسرائيل ترد على خطاب حسن نصر الله في 3 نقاط رئيسية

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

إسرائيل ترد على خطاب حسن نصر الله في 3 نقاط رئيسية

نتنياهو يهدد سياسيا، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نصر الله، ضمنا وقال إنه "سيدفع ثمنا لا يمكن تخيله في حال خوضه حربا" مع إسرائيل.

وجاء حديث نتنياهو في خطاب ألقاه بعيد بدء نصر الله في خطابه الأول منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي شنت هجوما على الأولى أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وأضاف نتنياهو : "لا تخطئ بحقنا".

وقال: "أي خطأ يرتكبه أعداء إسرائيل في الشمال، سيؤدي إلى ثمن لا يمكن حتى تخيله". واعتبرت صحيفة "جيروزلم بوست" أن حديث نتنياهو تحذير لحزب الله وأمينه العام. وكانت هناك تقديرات إسرائيلية تفيد بأن حزب الله لن يغامر بخوض حرب مع الدولة العبرية.

وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن حزب الله لا يريد تحويل بيروت إلى غزة.

 "الرد على المزاعم" إعلاميا، ركزت الصحف الإسرائيلية على ما قالت إنها "مزاعم" أوردها نصر الله في خطابه.

وقال نصر الله في خطاب إن الإسرائيليين قتلوا بينران جيشهم في 7 أكتوبر ثم نسبت تل أبيب الأمر إلى حماس.

وأضاف: "إسرائيل زعمت زورا أن حماس قطعت رؤوس أطفال رضع، لكنها فشلت في تقديم أي دليل". ورفضت صحف مثل "جيروزسلم بوست" هذا الحديث.

أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فاعتبرت أن نصر الله يبرر هجوم حماس، ولم يصرح سوى بـ"أكاذيب عما حدث في 7 أكتوبر".

 وكتّاب نظروا إلى خطاب نصر الله من زاوية أنه لن يتورط في الحرب مع إسرائيل، حسبما فهموا من كلامه كما يقولون.

وكتب المغرد أوري غولدبرغ على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن ما يقوله نصر الله ضمنيا أن ما قامت به حماس "مغامرة، وهي مدعوة لمواجهة تداعيات هذه المغامرة".

واعتبر أن نصر الله "سينخرط بمواجهة مع إسرائيل لكن لن يصل الأمر إلى الحرب".

وهو ما ذهب إليه آخرون، مثل عيران شير، الذي قال إن خطاب نصر يوحي بأنه ترك غزة وحدها، وهو ما سيزيد الإحباط هناك

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: نصر الله فی فی خطاب

إقرأ أيضاً:

محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”

#سواليف

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً أعدّه جارد ماسلين وعنات بيليد قالا فيه إن الرشقات الصاروخية من غزة إلى إسرائيل، والمعارك الأخيرة في مدينة غزة، تشير إلى حرب طويلة الأمد.

ويوم الإثنين، قالت حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” إنهما أطلقتا صواريخ على إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتراض الصواريخ وإنها لم تتسبب بأضرار، وحدّد مكان انطلاقها من منصات في خان يونس، المدينة التي توغّلت فيها إسرائيل، وشنّت عملية مدمرة فيها، انتهت في نيسان/أبريل.

مقالات ذات صلة مستوطنات ومستشفيات إسرائيلية تعلن عن خسائر جديدة في جيش الاحتلال وسط تكتم رسمي 2024/07/02 الصحيفة: عملية الجيش في الشجاعية تكشف عن صعوبة تحقيق الجيش أهداف الحكومة التي تريد سحق “حماس”

وتعلّق الصحيفة بأن وابل الرشقات الصاروخية عزّزَ من التحديات التي تواجه إسرائيل، في وقت تتبنّى فيه إستراتيجية مكافحة التمرد ضد مسلحين لا زالت لديهم ترسانة صاروخية، وقنابل هاون، وقدرات على إطلاقها، بعد حوالي 9 أشهر من بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وجاءت العمليات العسكرية في وقت “بَشَّرَ” فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، بقرب نهاية العمليات العسكرية: “نقترب من إنهاء مرحلة تدمير جيش “حماس” الإرهابي، وسنستهدف بقاياها، ونمنعها من التقدم”. في إشارة على تقدّم نحو المرحلة المقبلة.

وقال نتنياهو إنه لن يتوقف عن الحرب حتى يحقق “النصر النهائي” على “حماس”، في وقت ناقضه الجيش قائلاً إن القضاء على “حماس” نهائياً هدفٌ لا يمكن تحقيقه.

وتقول الصحيفة إن عملية الجيش في الشجاعية قرب غزة، التي استمرت طوال الأسبوع الماضي، وشرّدت العائلات منها، تكشف عن صعوبة تحقيق الجيش أهداف الحكومة التي تريد سحق “حماس”.

وتعتبر العملية في الشجاعية هي الأخيرة من بين العمليات التي عادت فيها القوات الإسرائيلية لمناطق أعلنت في الماضي عن تطهيرها من المقاتلين، وذلك لأن “حماس” أعادت تجميع قواتها وأكدت حضورها.

وقالت “حماس” إنها تقوم بمواجهة التوغل الإسرائيلي، وأصدرت، يوم الأحد، فيديو يظهر مقاتليها وهم يطلقون دفعات من قنابل الهاون ضد القوات الإسرائيلية.

وعادت إسرائيل إلى جباليا، في شمال غزة، ومستشفى “الشفاء” الذي تركته أطلالاً، في وقت يقول فيه المحللون العسكريون إن إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”، والتي كشفت عن قدرة للنجاة، حيث استطاعت الاعتماد على دعم سكان غزة.

وقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: “إنها مستنقع، وستكون حرباً على وتيرة منخفضة”.

وأضاف: “قد تستخدم عمليات لدفع “حماس” من عدة جيوش، ولكنهم يعودون في النهاية من خلال شبكة الأنفاق ومن فوق الأرض”. و”يحصلون على مجنّدين جدد، وسينضم الشبان الذين فقدوا عائلاتهم”.

وبعد الهجمات الصاروخية، صباح الإثنين، حذّر الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في مناطق واسعة بجنوب غزة، وطلب منهم الجلاء، بما في ذلك خان يونس ورفح، تحضيراً، على ما يبدو، لعملية عسكرية، ومناطق سيطر عليها الجيش بداية الحرب.

ورغم ما تقوله إسرائيل عن تراجع قدرات “حماس”، إلا أن الجماعة أظهرت قدرات دائمة على مواصلة القتال، وتوجيه ضربات للقوات الإسرائيلية، واستخدام أسلوب الكرّ والفرّ، ولدى المنظمة ترسانة من الأسلحة، حسب تقييم المخابرات الأمريكية الذي كشفت عنه “وول ستريت جورنال”.

وفي تقرير منفصل لمكتب مدير الاستخبارات الأمريكية، في شباط/فبراير، جاء أن إسرائيل “ستواجه مقاومة مسلحة من حماس لعدة سنوات قادمة”.

وتقول إسرائيل إنها تقوم حالياً بخنق قدرة “حماس” على تهريب الأسلحة إلى غزة عبر الحدود مع مصر. وجاء القتال في الشجاعية، وهو حي سيطرت عليه إسرائيل في بداية الحرب، وتزامن مع إعلانها عن قرب نهاية العمليات العسكرية في جنوب رفح. وظل نتنياهو يكرر أن العملية في رفح ضرورية لتحقيق النصر على “حماس”.

وكان الجيش يخطط، بعد رفح، للتحوّل نحو عمليات عسكرية بوتيرة منخفضة، وتتضمن مداهمات تقوم على معلومات استخباراتية.

وقال مسؤولٌ عسكري إسرائيلي إن هدف العمليات في الشجاعية منع “حماس” من إعادة تجميع قواتها. ويقول الجيش إنه قتل أعداداً من مقاتلي “حماس”، وحدّد مناطق مفخّخة، وداهمَ أماكن تخزين الأسلحة ومناطق تصنيعها.

محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”، التي كشفت عن قدرة للنجاة، حيث استطاعت الاعتماد على دعم سكان غزة

وقال مسؤول إسرائيلي من داخل الشجاعية: “سنواصل المناورة مرة بعد الأخرى، وفي أي لحظة نرى فيها محاولة لإعادة التجميع، أو محاولة لإعادة الحكم، أو محاولة لجلب أنواع جديدة من الأسلحة”.

وقال المسؤول إن “حماس” تحاول الهجوم على الجيش من هذه المنطقة، و”لن نسمح بحدوث هذا”، مضيفاً: “لم أكن لأذهب لو لم تكن لدي معلومات”.

ويقول الجيش إنه دمّرَ أنفاقاً، منها نفق طوله كيلو متر واحد في وسط غزة.

وعادت القوات الإسرائيلية مرة أخرى لمناطق دمرتها بداية الحرب، حيث أمرت حوالي مليون نسمة للجلاء عن مناطق شمال غزة إلى الجنوب.

وقال محمد عساف، والد أربعة أطفال، إنه فرَّ وعائلته من الشجاعية، بعد ساعات من غارة ضربت قرب بنايته، يوم الجمعة: ” قيل لنا إن الدبابات التي تقدمت في الأيام الأخيرة ستدخل، ولهذا هربنا فقط بملابسنا التي نرتديها، وحلمي الوحيد هو الحصول على ماء لعائلتي”.

وأصدر الجيش تعليمات، في 27 حزيران/يونيو، لسكان مدينة غزة بالخروج، حيث فرَّ ما بين 60,000- 70,000 من السكان.

وشهد حي الشجاعية قتالاً حاداً في بداية الحرب، وواجه الجيش هناك أكبر عملياته دموية، بعد مقتل 9 من جنوده في كمين، بكانون الأول/ديسمبر، كما قتل الجيش 3 من الأسرى اعتقد أنهم مقاتلون.

ويقول المحللون العسكريون إن “حماس” نقلت مقاتليها من مكان لآخر، حيث تجنّبت، في معظم الأحيان، المواجهات المباشرة، واستمرار البقاء لحين نهاية الحرب.

ويقول الجنرال المتقاعد أساف أوريون: “لا أعتقد أن حماس ماضية إلى معركة مباشرة تحشد كل قواتها فيها وتنتظرنا حتى ننهيهم”، و”هم يتحركون ويحاولون تجنّب مواجهة واسعة لأنهم يريدون النجاة”.

مقالات مشابهة

  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • جيش الاحتلال يشتكي من نقص الذخائر ويريد هدنة في غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • إسرائيل بصدد إنشاء "فقاعات" إنسانية
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة