آخرها هندوراس.. دول قاطعت إسرائيل وسحبت سفرائها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قاطعت عددا من دول العالم، الكيان الصهيوني "إسرائيل"، على إثر جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة، ورفضها لقرارات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، وتنفيذها لمخطط الإبادة الجماعية لسكان أهل غزة.
وكانت وسائل إعلام عربية أعلنت نقلًا عن وكالة رويترز، أن دولة هندوراس تستدعي سفيرها في تل أبيب، بسبب انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، لتصبح بذلك سادس دولة تقاطع الكيان.
في وقت سابق، أعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وكتب بوريتش في منشور على منصة «إكس تويتر سابقًا» قائلًا: «تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ.. هذه العمليات العسكرية».
دولة كولومبياكما استدعت كولومبيا سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، وأعلن الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو، في رسالة على موقع «إكس»، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة.
وقال بيترو: «قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل.. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك».
دولة بوليفياوقامت بوليفيا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وأعلنت الحكومة البوليفية في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي، أنها ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مرة أخرى، وذلك ردًا على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
مملكة البحرينكشف مجلس النواب البحريني، الخميس الماضي، عن استدعاء المملكة لسفيرها لدى إسرائيل على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي لدى المملكة غادر متوجهًا إلى تل أبيب، كما تم قطع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا على موقف المنامة الثابت بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة على حدود 1967.
المملكة الأردنيةوكانت المملكة الأردنية الهاشمية، قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل رفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقرر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين أيمن الصفدي، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فورًا، تعبيرًا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
اقرأ أيضاًلليوم الـ 29 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه البري والبحري والجوي على غزة
جريمة بحق الإسلام.. قوات الاحتلال تقتحم مسجد معاذ بن جبل وترفع علم إسرائيل على مئذنته
الأحد.. «حقوق إنسان النواب» تبحث مع رئيس البرلمان العربي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إكس الأمم المتحدة المملكة الأردنية بوليفيا تل أبيب تويتر غزة قطاع غزة كولومبيا مملكة البحرين هندوراس وقف إطلاق النار سفیرها لدى إسرائیل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة (الأونروا)
المناطق_واس
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه، مجددةً استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى.
كما أعربت عن إدانة المملكة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مستنكرةً مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهداف المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالاتفاق الثلاثي بين “طاجيكستان” و”قرغيزستان” و”أوزبكستان” على تحديد نقطة اتصال الحدود الدولية الثلاثية 1 أبريل 2025 - 11:25 مساءً منظومة الصناعة والثروة المعدنية تستعرض أحدث الابتكارات الصناعية في معرض التحول الصناعي العالمي “هانوفر ميسي 2025” 1 أبريل 2025 - 9:39 مساءًوقالت الوزارة في بيان لها: “المملكة إذ تدين هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لتؤكد رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وتؤكد على ضرورة حماية المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها، مهيبةً بالمجتمع الدولي ضرورة وضع حدٍّ لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية ولا قوانين أو أعراف دولية، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها كافة، مجددة تحذيرها من أن فشل المجتمع الدولي في ردع مثل هذه الانتهاكات الخطيرة والمستمرة سيضائل من فرص تحقيق السلام المنشود، ويسهم في تراجع مصداقية وشرعية قواعد القانون الدولي، وينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.